سخر الفيلم الجزائري “الساحة” بطريقة كوميدية من فرض حالة الطوارئ في الجزائر التي استمرت 19 عاما قبل أن تتخذ الحكومة قرارا بإنهائها مؤخرا، كما تنبأ بحادثة محمد البوعزيزي حيث يتعرض بطل الفيلم للإهانة من طرف شرطية ويفكر في شنق نفسه.
وغصّت قاعة “الموقار” بالجزائر العاصمة ليلة الاثنين 14 مارس آذار بالجمهور، الذي دفعه الفضول لمشاهدة الفيلم الجديد للمخرج دحمان أوزيد “الساحة” مع انطلاق عرضه عبر كل قاعات السينما. وتعالت ضحكات وتصفيق الحاضرين، الذين كان أغلبهم من الشباب والمراهقين.
وعرَّى “الساحة” الواقع الجزائري بطريقة هزلية، وسخر من فرض حالة الطوارئ منذ 19 سنة، حيث جسد مشهد جدة بطل الفيلم “كاوازاكي” وهي ترتدي زي رجل الإطفاء، وتقول “اليوم سنعلن حالة الطوارئ في ساحة الحي، فكل التجمعات ممنوعة إلى غاية إيجاد حل، ومع أي شكل من أشكال البيع والشراء وحتى السرقة”.
ويظهر الفيلم الحائز على عدة جوائز بالجزائر وفرنسا وبوركينافاسو، كيف رضخ سكان الحي لحالة الطوارئ، وإحساسهم بحالة يأس دفعت شباب الحي أن يفكروا في الهجرة غير الشرعية.
كما تنبأ الفيلم -الذي تم تصويره العام الماضي وقبل اندلاع ثورة الياسمين في تونس- بحادثة الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه في سيدي بوزيد، والتي كانت سببا في اندلاع الثورة التي أدت إلى إسقاط نظام زين العابدين بن علي.
لكن المشهد الذي صوره الفيلم ينقل صورة بطل الفيلم “كاوازاكي” ذلك الشاب الذي يعاني من البطالة يستغل “جراجا” لركن السيارات بالحي ليقتات منها.
ومن أجل لفت انتباه إحدى القاطنات في الحي وطلب دفعها مستحقات حراسة سيارتها، يقوم بفبركة سيناريو تعرض سيارتها للتخريب. وعندما ينادي “كاوازاكي” لصاحبة السيارة، تؤكد أنها لن تدفع مستحقات وترسل له صديقتها الشرطية، التي تبث الرعب في نفس “كاوازاكي”، وتأمره بأن يحرس السيارة ويقوم بغسلها أيضا، من دون أن يحصل على أي مقابل مادي.
ويصاب “كاوازاكي” الذي مثل دوره الممثل الشاب الصاعد أمين بومدين، بحالة من اليأس ويتعرض للإهانة من طرف أصدقائه، ما يدفعه للتفكير في الانتحار عبر المشنقة، وعلى عكس البوعزيزي، يمنعه أصدقاؤه من الإقدام على الانتحار، ويقررون المجازفة بالهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت، قبل أن يتراجعوا عن ذلك ثانية.
ويقدم “الساحة” كوميديا موسيقية اجتماعية، عن حال الشباب الجزائري، التائه بين البطالة والسكن والحب وحلم الهجرة وتحقيق الذات.
وقال مخرج الفيلم دحمان أوزيد عقب عرض الفيلم-: “سيناريو الفيلم ظل حبيس الأدراج منذ كتابته الأولى العام 1989 من طرف سليم عيسى، وقد تنبأ بالوضع الذي ستؤول إليه الجزائر”. وتابع “فيلم “الساحة” هو أول كوميديا موسيقية سينمائية ليس في الجزائر، فحسب بل في المغرب العربي كله”.
ولم يخف المخرج “دحمان أوزيد” صعوبة المهمة، حيث اعتمد على ممثلين صاعدين، كما هناك من لم يمثل من قبل، لكن تم اختياره لأنه يجيد الرقص أو الغناء. وقال المخرج “لم نتوقع أن يحصد “الساحة” كل هذه الجوائز بما فيها جائزة أحسن لافتة في مهرجان السينما والتلفزيون بواغادوغو (فيسباكو)، لأنه فيلم شعبي”.
وكشف المخرج عن مشاركة الفيلم نهاية الشهر الجاري في المنافسة الرسمية لمهرجان أفلام البحر الأبيض المتوسط بمدينة تيطوان المغربية، ومهرجان ميلانو ومدريد الإسبانية. وأضاف “لقد تفاجأنا بطلب مشاركة الفيلم في عدة منافسات في مهرجانات سينمائية عالمية”.
ويسخر فيلم “الساحة” الذي قدمت له وزارة الثقافة الجزائرية ووكالة “مشاهو” الدعم، من فنانين ومطربين عالمين كملك البوب الراحل مايكل جاكسون ومادونا وشاكيرا، عن طريق الأغاني الفكاهية التي أداها الممثلون. كما لا يخلو من مشاهد السخرية من رؤساء بلدان على غرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الأمريكي الحالي والسابق أوباما وجورج بوش على التوالي.
ودعا منتج الفيلم بلقاسم حجاج، إلى أن تعود ثقافة مشاهدة الأفلام السينمائية، وقال “السينما الجزائرية بحاجة لاستعادة جمهورها الضائع.. ساعدونا بالحديث عن الفيلم في تحقيق حلمنا”.
واستغرب كل من المخرج والمنتج أن يتم قطع الفيلم قبل نهاية أغنية النهائية مع الجينيريك، من طرف تقنيي قاعة الموقار، خصوصا وأن الأغنية التي يؤديها الأطفال كرسالة لتحميل الكبار عواقب ما تعيشه الجزائر بسببهم.
لم تنتهي كل المحاولات و يكون المواطن المضلوم في حقوقه إستهلك كل وسائل الغضب من قائدهو فيرجع للفن من أجل التعبير عن رئيهو بسخرية و هاذا هو الفن الحقيقي يجب أن يستعمل كوسيلة لبعث رسالة معينة لالضالم المستهتر بحقوق مواطنيه
كان فيه فيلم مضحك من أكثر من 25سنة كمان عمل مسخرة بالمستعمر الفرنسي و كيف كان الشعب الجزائري البصيط بيستعبط عليهم
و هو في الواقع كان بيقلعهم من أرض بسياسة الا مبالاة
الفلم عنوان Hassan terro
و فيلم في السبعينات يعرض مئساة الشباب العاطل و فاقد الأمل من أي مستقبل بناء في وطن و مشكلت السكن و العنوسة
عنوان الفيلم عمر قتلتو الرجلة
معاك حق أختي True-algerian
خصوصا “حسان طيروا”.
و othmane ariouet في فيلم عايلة كي الناس, ضحكتني اللقطة كي قاتلو إمراته: يا راجل, السوق يْـــــحَـــل في الليل؟ ..هل تتذكري الجواب أخت True…ههها
يا حسرا هاذوك الأيام لما كنا نلتف حول مائدة رمضان و نضحكوا.
اتمنى ان نرى افلام من هذا النوع في الصالات اللبنانية ولكن مشكلة اللغة ؟؟؟؟؟
ليسمعك يا نهى يقول إننا نتكلم لغة ثانية..كل بلاد عربية و عندها لهجتها و نحن في المغرب العربي-تونس,جزائر,مغرب-نفهم تقريبا كل اللهجات!
لا تزعل مني DZ-FAY رغبتي بالتقرب من إخواننا العرب في المغرب العربي هي وراء رغبتي في مشاهدة هذا الفيلم ولكن هناك مشكلة حقيقية لا يمكن انكارها و هي صعوبة فهم اللهجات المغربية
اعطونا الرابط نشفوه ونبعد نتكلمو عليه
Ouma el tawarates wa ouma el chouhadaa ya jazahirouna ya habiba tahya el jazair
“الساحة” انتاج رائع و الجمهور الجزائري رحب بمشاهدته كثيرا
jyaha had film sah fih fayda bsah manach rayhin neta9fou habtouna lmoral ki warawana love we la dance hakda rahoum ybahadlou fina koun ya3dlou chewiya twali raw3a almouhim ana n9ol hada film normal bsah selibiyat ktarmen idjabiyat <3 <3 <3.