محمد رشاد وعمار الكوفي خارج “أراب أيدول” قبل خطوة واحدة من اللقب

اه لا كتير تقارب هههه. سنفورة هاد عرف اسمي من هديك لخناقة مع ابو ناشي الله يسهل عليه. وفكر حالو بدو يمسك هالاشي علي وانا قاهراه وفاقعة مرارتو لاني طلعتو من جحره عقولة عمر هههه. سيبيكي شو بدك بهالحكي انا اساسا بالصدفة بحكي معه.

ست أم هكار لن أُنكر أنني و فئه كبيره من شعبي أحببنا و تعاطفنا مع صدام لعدة أسباب منها أن فلسطين كانت دائماً حاضره في خطاباته و أيضاً مساعدته الماديه و المعنويه للفلسطينيين و طردنا من الكويت مع العراقيين قارّب بين القيادتين و الشعبين ، قد تكون هذه هي الأسباب و قد يكون السبب أن صدام قال لا في زمن عزّ فيه من يقول لا أو قد يكون السبب حال العراق الآن و الذي لا يسُر أحد و الذي جعل حتى أعداؤه يترحمون على أيامه إن لم نقُل عليه ، لم أُقابل كوردي في حياتي كلها حتى بدأت أُعلق هُنا و ظهر بعدها إسم غريب ( دلشاد ) شدني الإسم لغرابته ثم عرّف عن نفسه بأنه عراقي كوردي و ثم بدأ الهجوم على قوميته من البعض و هو الشيء الذي أثار فُضولي ( كُنت لا أعرف شيء عن الكورد و معلوماتي سطحيه جداًو بسيطه عن حلبجه و مطالب الكورد حتى درويش و هو من أحب شُعراء وطني إلي لم أقرأ قصيدته لكردستان سوى مُؤخراً ) و الحقيقه حتى هذه اللحظه أستغرب أنني كُنت أقرأ لدلشاد لأنني في حياتي العاديه تُثير أعصابي و تُشتتني الجُمل غير المُتقنه و الكلمات غير المُرتبه و لكن شاء القدر أن أقرأ له و الحقيقه وجدت إنسان قلبه أبيض و مُدافع عن الحق بالرغم من أني أعيب عليه عاطفيته و تسرعُه ثم تعرفت عليك و على الست أُم ورده و عراقيه و مُؤخراً الأُخت Wan و وجدت أنكُم تدافعون عن قضيتكُم كما نُدافع نحن و هو شيء دفعني للقراءه عن الكورد فتعاطفت مع قضيتكُم فإجتمع في قلبي حُب من تعاطف مع قضيتي و حُب من له مثل قضيتي أي أنني جمعت بين حُب النقيضين أو العدويْن . أحببت أن أقول هذا حتى لا أُتهم بتغيير مواقفي و مُعتقداتي بل لأقول أنني قد وسعت آفاقي و دخل مُحيطي الفكري مفهوم جديد و أجرُؤ أن أقول أن لي أصدقاء كورد بالإضافه لأصدقائي العرب هُنا في نورت ( أكيد إن قبلتم صداقتي ) . آسفه على تأخُري في الرد فقد كُنت أزّن كلماتي و أريدُها خالية من النفاق و أتمنى ألا أكون قد جرحت شعور أحد سابقاً أو الآن لأن ذلك ليس مقصدي إطلاقاً . تحياتي لك و للست أم ورده و دلشاد و عراقيه و الأُخت Wan .