دافع النجم الكوميدي المصري محمد هنيدي بأسلوبه الساخر عن المملكة العربية السعودية في ظل الجدل الذي دار في الأيام القليلة الماضية عبر مواقع التوصل الاجتماعي، بعد قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
تعليق هنيدي جاء عبر حسابه الرسمي على تويتر، رداً على تغريدة مواطن سعودي يدعى نايف بن عويد يسخر من الاتهامات التي وُجهت للمملكة، قال فيها: “بعتوا الكضية! كيف بعناها؟ عطيتوا ترمب 450 مليار. ياحمار اللي يبيع ياخذ فلوس مايعطي فلوس”
فردّ النجم الكوميدي المصري على تغريدة بن عويد، قائلاً في تغريدة لاقت انتشاراً واسعاً عبر تويتر: “هيرد يقولك طب اطردوا السفير الاسرائيلي من السعودية.. طب مش لما يبقى في سفير اطرده
هيقولك طب عينوا سفير واطردوه.”
وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد العواد، قد أكّد أن دعم السعودية لقضية القدس “مستمر” وأن المدينة “في قلب الملك سلمان وولي عهده” منتقداً “المتاجرين بالقضية” على حد تعبيره.
وأن المدينة “في قلب الملك سلمان وولي عهده” !!
وهل تتسع قلوب هؤلاء ..لامريكا وترامب وايفانكا …والقضية ايضا ؟!
بعد ما أعلنت السعوديه نيتها فتح سينمات قريبا
الهنيدى صار
بينافق وبيمسح جوخ للسعوديه علشان يشتروا ويعرضوا افلامه عندهم.
اما هنيدي هذا
فلا لوم عليه لان عمله كمهرج يحتم عليه ان يهرج ويرقص للكل !
هنيدي صدق
لكن الاحقاد ياهنيدي لاعلاج لها
الحقائق خير علاج لكن مع اهل الحقد يصعب ان لم يستحيل علاجه.
صدق هنيدي لكن القضية قضية أحقاد وكره بلا سبب
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
بعض الناس يتكلمون عن السعوديه اكثر مما يتكلمون على ايران ويدعون انهم سنه
بعضهم صفوي ولكن يلبس الملابس السنيه
بالرغم من ان ال سعود خنازير لكن الحق يقال لماذا يجب على السعوديين ان يكونوا الوحيدين من دول العالم العربي والإسلامي محرومين من ترفيهات عاديه محلله على كل المسلمين فمثلا السينما لا يوجد أي بلد إسلامي خالي من سينما او مسرح او حفلات تحيها المطربين والمطربات فلماذا اذا تتحمل السعوديين مسؤوليه الإسلام لوحدها وتتخلى بقية الدول عنها لماذا يجب ان تكون السعوديه مستثنى بالا فهم أيضا بشر ومحتاجين الى الترفيه فأذا كان السبب وجود مكه والمدينه او لان الإسلام خرج من الجزيره فهذا لا يعني ان الناس في السعوديه يعيشوا عيشه القرون القديمه و لا يرفهوا عن نفسهم ولكن وبنفس الوقت يبقوا ملتزمين بمبادئ وتعاليم الإسلام اما اذا السعوديين مستعدين للانحراف او انحرفوا فهذا لا يعني ان السينما اوالمرقص او قيادة المرأه السيارات هو السبب وانما اخلاقهم هي من دعتهم الى الفحشاء والمنكر لا القوانين ولا الحكومه هي السبب فالذي يريد ان يلتزم بالإسلام لا يحتاج الى مدعمات ومنشطات يطرد له الشيطان والذي مستعد للانحراف حتى لو لم يكن موجود وسائل الانحراف في بلده سوف يخلقها ويبدع ويعمل العبر للوصول لها وجريدة نورت مامقصره كل يوم تتحفنا بحوادث اختصاب وزنا وزنا المحارم وغيرها فأنا أقول من حق السعوديين ان يعيشوا مثل ما تعيش جميع الدول الإسلام وبلاش ممارست الضغط والكبت حرام يكفي لحد الان ويمكن هذه التغيرات التي حصلت تكون سبب ان يكفوا حقدهم وبلائهم عن امة الإسلام وعن جيرانهم ويرجعوا الى رشدهم نطلب من الله لنا ولهم الهدايا لطريق المستقيم والخير
انشاء الله قريبا سقوط زعامات الخليج العملاء لاسرائيل ولربهم امريكا
تحفة يا هنيدي ??
قال ابن باز مزكيا دولة الطاغوت ابن سعود:
( وهذه الدولة السعودية؛دولة مباركة نصر الله بها الحق ونصر بها الدين وجمع بها الكلمة وقضى بها على أسباب الفساد , وأمن بها البلاد,فحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله ) اهـ.
وقال وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها،وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج،الذين يكفرون المسلمين بالذنوب،ويقاتلون أهل الإسلام،ويتركون أهل الأوثان)اهـ
3) ولا يكتفي ابن باز بتزكية مملكة ال سعود هذه التزكية التي هي “شهادة الزور” بل يطالب المسلمين بالدعاء لابن سعود رغما عن انوفهم، ومن لم يسأل الله ان يديم ظل ابن سعود فهو “جاهل عديم البصيرة”،
فقال مجيبا على سؤال عن من يمتنع عن الدعاء لهؤلاء الطواغيت الذين يراهم ولاة لأمره؟
اجاب “( هذا من جهله،وعدم بصيرته،لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات ) اهـ
وبناء عليه ” فادعوا يا مسلمين لترامب وسلمان وبن سلمان/ كما طلب منكم ابن باز والسديس /. بالنصر على اعدائهم اي على كل المسلمين !!
فالدعاء لولي الامر ترامب ولعبيده من ال سلول من اعظم القربات على ذمة ابن باز والسيديس !
كان ابن باز من اعلم الناس بحال مملكة ال سعود وردتها عن الدين ومع ذلك لا يتورع ان يشهد شهادات زور بحقها
، جاء في نشرة الإصلاح(والشيخ كذلك يعلم يقينا أن النظام قد فرض الربا فرضاً على الناس وأقام له الصروح العاتيةودعمه بخزينة الدولة وجعل اقتصاد الدولة قائماً عليه، والشيخ يعلم يقينا أن النظام يوالي الكفار ويدعمهم وينصرهم ويستنصر بهم ويمكن لهم وينفذ مخططاتهم ويتآمر معهم ضد المسلمين، يعلم ذلك بالتفصيل الدقيق،والشيخ كذلك يعلم يقينا أن النظام يشجع الفساد الخلقي ويساهم في انتشاره من خلال الإعلام والتعليم ومن خلال دعم خلايا الفساد المحمية من قبل الأمراء ومن خلال تحجيم الدعوة وتعطيلها،والشيخ يعلم يقينا ما يرتكبه النظام من جرائم ضد الدعاة وما يشنه من حرب عليهم سجنا وتشريداً وحصاراً وإرهاباً، بل إن الشيخ من أعلم الناس بذلك لأنه غالباً ما يكون أول من يخبر عن حادث اعتقال أو مداهمة أو إيقاف أو مثله، والشيخ يعلم يقينا أشكال الظلم الواقعة على الأفراد والجماعات والقبائل والعوائل من قبل النظام كنظام ومن قبل المتنفذين فيه كأفراد، لان كثيراً من المظلومين غالبا ما يلوذون به ويكتبون له مستنجدين) اهـ [67].
4) يقول محمد المسعري: (ولا يجوز أن يقال أن الشيخ بن باز رجل ضرير يصعب عليه معرفة الواقع من المشاهدة المباشرة، ومتابعة التلفاز ونحوه،فهو معذور في بعض ما سلف ومثله كثير،
نعم!
لا يقال مثل هذا لأن الواجب الشرعي على من لم يعلم بواقع المسألة أن يقول: لا أدري، ويؤجل الجواب حتى يطلع على واقعها.
على أن الحقيقة أن الشيخ يرأس جهازاً، بل عدة أجهزة، عندها القدرة المالية على توظيف الباحثين الجيدين، والمراقبين والمحللين المختصين،الذين يستطيعون التحضير الجيد للشيخ وزملائه، كما تشهد بذلك فتوى هيئة كبار العلماء عن بيع التقسيط التي صدرت في مجلد صغير يحتوي دراسة في غاية التفصيل والجودة، وكان ذلك في السنوات الأولى من هذا القرن الهجري.
فما بال هذا يمكن ها هنا ولا يمكن هناك؟!
كما أن الشباب من طلبة العلم،وأساتذة الجامعات كانوا لا ينفكون عن مزاورة الشيخ، وتقديم المشورة له، وإعداد الأبحاث والاقتراحات،وتبصير الشيخ بحقيقة ما يجري من الأحداث،وربما حاصروه ببعض الانتقادات.