أعلنت الجهة المنظمة لحفل عمرو دياب المقرر يوم 12 يوليو الجاري في مدينة العلمين بالساحل الشمالي في مصر، شروط حضور الجمهور، وكان أبرزها أسعار التذاكر التي تبدأ من 1250 جنيها مصريا وتصل إلى 10 آلاف جنيه مصري أي ما يعادل (555 دولارا أمريكيا).
كما اشترطت الجهة المنظمة زيا موحدا للجمهور يتمثل بارتداء ملابس بيضاء، على أن يقتصر الحضور على من هم أكبر لمن 21 عاما.
وهاجم الجمهور تلك الشروط وخاصة الأسعار التي وصفوها بـ“المبالغة“ في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها مصر، معتبرين أنها تستفز غالبية المصريين الذين يعانون الآن بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على مستوى معيشة المصريين.
وانتقدت الناقدة الفنية المصرية حنان شومان، عبر حسابها في “تويتر” أسعار تذاكر الحفل، بعدما أعادت نشر البوستر الدعائي له، وعلقت عليه بالقول: “أقسم بالله أنا ما أدفع عشرة جنيه عشان أسمع عمرو دياب حتى لو حيغنيلي لوحدي واللي يزعل يزعل”.
وقد اثارت تلك التغريدة الجدل بين من اكد ان عمرو دياب نجم كبير ويستحق ان تكون اسعار تذاكر حفلاته مرتفعة وبين اخرين اعتبروا ان الاسعار مبالغ فيها.
المشكله اكثرهم من يغني لايف ما تستمتع فيه