جنسيات مختلفة ولهجات متعددة ستتوحد في النهاية من أجل تقديم صورة درامية بنكهة مصرية في شهر رمضان المقبل، حيث يختلف السباق الرمضاني المقبل الذي تم الشروع فيه مؤخرا عن طريق الأعمال التي بدأ تصويرها، بسبب تنوع الجنسيات المشاركة فيها، حتى ولو كان صُناعها مصريين، إلا أنها ستشمل العديد من الممثلين العرب الذين ستختفي جنسياتهم وسيظهر معظمهم كأنهم ولدوا أحياء مصر الشعبية.
البعض هذا العام يدخل رمضان من بوابة البطولة المطلقة، والبعض الآخر سيكتفي بدوره كصديق للبطل انتظاراً لفرصة أخرى يتقلد فيها منصب البطولة، ولكن الملاحظ أن العرب يتواجدون بقوة.
الأردن وسوريا يسيطران ولبنان يظهر من بعيد
الأردني منذر رياحنة، عقب دوره في مسلسل “خطوط حمراء” العام الماضي والذي لم يرتق لدور البطولة التي لعبها أحمد السقا، استطاع أن يكون رهانا لدى أحد المنتجين في رمضان المقبل، حيث يدخل عبر مسلسل “العقرب” إلى السباق، لتصبح هذه هي البطولة المطلقة الأولى له في مصر، وذلك في الوقت الذي تلعب فيه اللبنانية نيكول سابا دول البطولة النسائية داخل المسلسل.
وإن كان الأردني منذر قد ارتقى في ثاني خطواته المصرية إلى دور البطولة، فإن الأردني إياد نصار المحسوب على المشروع الدرامي المصري منذ سنوات، يدخل السباق عبر بطولة جماعية يضم فيها عددا كبيرا من الأبطال وذلك من خلال “موجة حارة” وهو المسلسل المقتبس عن رواية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وحملت اسم “منخفض الهند الموسمي”.
ولن يكون إياد العربي الوحيد داخل العمل، فهناك مواطنته صبا مبارك التي ظهرت العام الماضي من خلال مسلسل “شربات لوز”، وكذلك تشاركهما التونسية درة البطولة (سيكون لها ظهور ثان عبر مسلسل “مزاج الخبر” مع مصطفى شعبان) في المسلسل الذي يخرجه محمد ياسين الذي سبق وتعاون مع نصار من خلال مسلسل “الجماعة”.
واستمراراً للتواجد العربي داخل المنافسة فإن السوري جمال سليمان يظهر هو الآخر ولكن هذه المرة بوجه مختلف عن الوجه الصعيدي الذي اعتاد الإجادة من خلاله، وذلك من خلال مسلسل “نقطة ضعف” الذي يشارك في بطولته أيضا التونسية سناء يوسف والأردنية فيدرا المصري، أما السورية كندة علوش فستحاصرها “نيران صديقة” وهو اسم المسلسل الذي تشارك به شلبي ورانيا يوسف بطولته الجماعية في السباق.
السورية الأخرى رغدة ستظهر عبر مسلسل “الشك” الذي تظهر من خلاله في الدراما بعد غياب لسنوات طويلة منذ مسلسل “على باب مصر” الذي تم تقديمه في عام 2006، أما الأردني تيم حسن الذي عرفته الدراما المصرية بعد أن قدم مسلسل “الملك فاروق” فسيظهر عبر مسلسل “الصقر شاهين” المؤجل من العام الماضي بعد أن خرج من السباق في اللحظات الأخيرة وهو موقف مكرر مع تيم حيث حدث من قبل من خلال مسلسل “عابد كرمان”.
بينما تظهر اللبنانية رزان مغربي والأرجنتيني من أصل سوري فراس سعيد بصحبة غادة عبدالرازق في قصتها التي ستحكيها من خلال مسلسل “حكاية حياة”، وأخيرا ينتظر السوري عابد فهد انتهاء الأزمات التي تلاحق مسلسل “الملك النمرود” كي يحسب وجها عربيا تستقبله الشاشة المصرية عقب أشهر قليلة في رمضان.
وجوه تطل على الشاشة لأول مرة
بعيداً عن الوجوه التي اعتاد المشاهد رؤيتها على اختلاف أدوارها داخل الدراما، فإن هناك عددا من الوجوه ستطل من خلال الدراما ولكن للمرة الأولى، وإن كان لبعضهم سابقة سينمائية، حيث يشهد مسلسل “تحت الأرض” الظهور الأول للأردني ياسر المصري عبر الدراما المصرية بعد أن كان له تجربة في فيلم “كف القمر”، ونفس الحال بالنسبة للجزائرية أمل بوشوشة التي تظهر من خلال المسلسل أيضا.
وعلى الجانب الآخر تطل اللبنانية هيفاء وهبي على الشاشة للمرة الأولى، بعد أن كان لها تجربة سينمائية من خلال فيلم “دكان شحاتة” ولكنها هذه المرة ستظهر عبر مولد ولكن صاحبه غائب من خلال مسلسل “مولد وصاحبه غايب”، الذي تم تأجيله من العام الماضي ولم يلحق بالسباق بسبب أزمة الوقت.
“خيبر” طبيعة عربية خاصة
أما مسلسل “خيبر” الذي بدأ تصويره قبل فترة، فسيكون له شأن خاص في رمضان المقبل، حيث يشتمل المسلسل على وجوه عربية مختلفة، على رأسهم السوري أيمن زيدان، وذلك إلى جوار عدد كبير من الممثلين العرب الذين سيظهرون من خلال أحداث المسلسل، الذي يتناول حياة اليهود وجلائهم عن الجزيرة العربية، من بينهم السورية سولاف معمار، إلى جوار عدد من الممثلين من سوريا وفلسطين وقطر.
إنتاج قطري ومخرجان عربيان
ستتولى شركة إنتاج قطرية للمرة الأولى تنفيذ أحد المسلسلات في مصر، وذلك عبر شركة “إيكوميديا” المنتجة لمسلسل “خيبر”، والذي بدء بالفعل تصويره على الطريق الصحراوي، كما يشهد السباق تواجد مخرجين عربيين، هما الأردني محمد عزيزية الذي يتولى إخراج مسلسل “خيبر”، وكذلك السوري حاتم علي الذي يتولى إخراج مسلسل “تحت الأرض”، بينما يغيب التونسي شوقي الماجري بعد أن كان حاضرا العام الماضي من خلال مسلسل “نابليون والمحروسة”.
هذا ابدع بمسلسل الچماعه لكن بالأدوار الثانية ولا
أحب اشوفه, وأيمن زيدان أيضا مميز لكن تيم حسن فاشل..
وبعض الممثلين يتميزون بالدور الثاني لكن محرد ماياخذون البطولة يفشلون..