انضم المطرب والملحن الراحل فريد الأطرش إلى المطربة أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في باحة دار الأوبرا بالقاهرة، عندما أزيح الستار الاثنين الماضي (الذي تزامن مع مرور 42 عاماً على رحيل الأطرش المولود عام 1910 والمتوفى في 26 ديسمبر/كانون الأول 1974) عن تمثال يجسد الفنان جالساً محتضناً عوده. وهذا التمثال هو النصب التكريمي الثالث الذي يقام في باحة دار الأوبرا المصرية بعد تمثالي أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب. هذه اللفتة الرائعة نكأت في ذاكرة محبي فريد الأطرش جروحاً قديمة، حين رحل الأطرش وفي حلقه غصة مريرة بسبب تجاهل أم كلثوم لألحانه رغم معاصرتها له وهو في عز مجده، ورفضت أو تهربت من الغناء من ألحانه لأسباب غير معروفة رغم اعترافها بعبقرية فريد الأطرش الذي نفد صبره من معاملة كوكب الشرق له.
أم كلثوم تكرهنا
انهار فريد الأطرش ضد أم كلثوم قبيل عام من وفاته في حديثه للإذاعة السورية عام 1973 في تسجيل يمكن إيجاده على موقع “يوتيوب” عندما قال حرفياً: “هي بتكرهنا.. ماتحبناش”، يقصد نفسه وشقيقته الفنانة أسمهان اللذين ينحدران من أسرة درزية سورية الأصل. وأوضح فريد أنه قدم لأم كلثوم أغنية للشاعر بشارة الخوري الملقب بـ”الأخطل الصغير” اسمها “وردة من دمنا”، وهي وطنية عن فلسطين، وأشادت بها أو كما قال “اتجننت عليها” وبعد أيام غيرت رأيها، وطلبت منه استبدالها بأغنية عاطفية كون الأغنية الوطنية عمرها قصير وتغنى “مرة أو مرتين” ثم تركن جانباً على حد قولها له. وألمح الأطرش حينها إلى أن هناك جهات (لم يسمها) أثرت على أم كلثوم، وبحسب ما فسرته الصحافة في حينه كان يشير الأطرش بأصابع الاتهام إلى معاصريه رياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب اللذين تقول بعض الروايات إنهما ضغطا على “الست” من أجل عدم الغناء من ألحان فريد الأطرش.
واستطرد الأطرش في حديثه الإذاعي المثير: “أم كلثوم بكل أسف في حاجة بنفسها مش عاوزة تتعاون معايا، أنا حاولت وقلت هذي أمنيتي في حياتي وتواضعت وحتى جرحت نفسي لما قلت لها أمنيتي.. كنت أعتقد إنني ورثت كرهها لأسمهان، ومش فاهم ليه دايماً تتردد في الغناء لي، ولما تسألها تقول لك هذا فنان عظيم ومش عارف إيه، أروح أقدم لها ألحان رائعة مش عايزة تغنيها”. وأضاف: “مش كل الأغاني اللي تقدمها ناجحة أو في مستوى صوتها، وفي الأيام الأخيرة تقدم ألحان أدنى من مستواها”.
معركة فنية
وفي حديث تلفزيوني مع المذيع السعودي الراحل ماجد الشبل الذي ذكر للأطرش أن الشارع العربي يتوقع لقاء بينه وبين أم كلثوم، رد الأطرش: “الست أم كلثوم كانت تريد أغنية عاطفية، وأنا لم أكن في حالة تمكنني من تلحين أغان عاطفية كبيرة، لاسيما أننا نمر بحالة عصيبة والوقت غير مناسب لأقدم أغنية حب. وقدمت لها أغنية بشارة الخوري التي كانت أجمل من أي أغنية حب في العالم وكانت فرحتها كبيرة وهنأتني على اللحن”. وأضاف: “هناك معركة فنية.. لي زملاء قدموا ألحانا لأم كلثوم ونجحت. وأنا كفنان عندي الغيرة، وحبيت أخوض هذه المعركة خاصة أن الناس يسألوني، وموقفي حرج”.
وتابع: “كانت مستعدة تغني لي اليوم الثاني، ولكن اللي حصل بعدها بأيام تغير هذا الاندفاع والتقدير والاهتمام وشوية وشوية صارت تنسحب من الموضوع.. أنا أعرف ناس كثير كانوا حيسعدوا لو أنا فشلت، ولو انتصرت ونجحت واللحن عجب الناس كان هيحصل مقارنات وهذه المقارنات لا تعجبهم.. وأنا أجزم أن هناك أناس تدخلوا بعد أن أعجبت ووعدت وكتبت الصحف وأذاعت الإذاعات المصرية وكل العالم إنها وافقت، وأجزم إن هناك ناس تدخلوا ليحرموني من هذا للقاء”.
تعبان وحزين
لم تكن شكوى الفنان فريد الأطرش في 1973 هي الأولى، بل في عام 1966 ظهر فريد المعروف بلطفه وحساسيته مع المذيعة ليلى رستم وكان الحوار حزينا،ً واشتكى من تعرضه لـ3 جلطات في قلبه المرهف، وقال: “أنا تعبان وحزين، وبعد وفاة أختي أسمهان انقلبت حياتي إلى حزن وألم”. وعند طرح السؤال الشهير عليه حول تعاونه مع عبدالحليم وأم كلثوم قال: “أنا إنسان لي ماضي فني بيشهد لي، ألحاني كلها معروفة وأتحدى ونجحت نجاح منقطع النظير.. لي اتصالات مع أم كلثوم وعبدالحليم، وأمنيتي كانت ألحن لعبدالحليم وأم كلثوم.. يتهربوا ليش؟ ما أعرفش. فيه شيء مش عارف أوصلو.. فيه ناس غيري عندهم حظ، بيغني لهم الفنانين وأنا لا”. يذكر أن فريد الأطرش لحّن لعدد من الفنانين العرب، أبرزهم صباح، فايزة أحمد، شادية، وديع الصافي، وردة الجزائرية، إضافة إلى شقيقته أسمهان التي توفيت في حادث أشيع بأنه مدبَّر.
تساؤلات متضاربة
هل كانت أم كلثوم لديها نزعة عنصرية ضد فريد الأطرش؟ مثل هذا السؤال الذي يطرح ما بين الفينة والأخرى تصريحاً أو تلميحاً نجد الإجابة عنه من واقع عملي تتمثل في العودة إلى تعاونات كوكب الشرق، حيث نجد أن قائمة من غير المصريين قدموا لها كلمات مثل نزار قباني، محمد إقبال، بيرم التونسي، الهادي آدم وغيرهم، وهذا ينفي تهمة كتلك. وكان بعض النقاد المصريين يرون أن أم كلثوم لم تعجبها كلاسيكية ألحان الأطرش وكبرياؤه في تقديس ألحانه وعدم المساس أو التعديل عليها هو السبب، ولا علاقة في الأمر لغيرتها من شقيقته أسمهان أو وشاية الملحنين محمد عبد الوهاب والموجي مثلما ألمح لذلك الأطرش. المفارقة الأخيرة في علاقة الثنائي أنه لم يفصل بين وفاتهما سوى 38 يوماً، حيث توفي فريد الأطرش في 26 ديسمبر/كانون الأول 1974، وأم كلثوم في 3 فبراير/شباط 1975.
الاعلام الحالي بمصر جميع اخباره كذب فكيف نُصدق اعلام قبل 45 سنه بعصر لم نعيشه !
واثق الخطوة يمشي ملكاً ،،، ???
اكيد كانت في منافسة في هذيك الايام هيك المسنين بيقولوا بس كانت منافسة شريفة
المهم كلهم خدموا الاغنية العربية ب طريقته لكن تبقى عظمة على عظمة الملكة
انتو لسة فاكرين!!! الاتنين ماتو !!!
أكييد كانت بتكرهه علشان بيغني من بلعومه وهي اصلا كانت اعتقد فلاليحي منتننة يلا الله يرحمهم
أم كلثوم لم تكن تحب التعامل مع فريد الأطرش و كانت ترفض ألحانه، و كذلك تغار من أخته السورية اسمهان التي كانت تجمع بين جمال الصوت و الشكل بينما أم كلثوم كان حظها قليل جدا في الجمال ، و مع قدوم البنت الشامية الحلوة اسمهان لمصر نسيت الناس مين هي أم كلثوم و ما عاد أحد يدري وين الله حاطهها هي و منديلها، فأصبحت رجالات مصر و أثريائها و شخصياتها البارزة كلها تتمنى نظرة من الجميلة اسمهان.. و هذا أدخل الغيرة لقلب أم كلثوم، و راحت تحاول تقليد اسمهان التي تملك الصوت الأوبرالي.. فحاولت تغني هي الأخرى أوبرا و فشلت فشلا ذريعا.. و بعد موت اسمهان خلي الجو لأم كلثوم من ثاني .. كما و أنها لم تكن تستلطف عبد الحليم حافظ لأنه كان صاحب الموجة العصرية في الاغنية و استولى على كل قلوب الشباب حينها و تقوت جماهريته لدى هذه الفئة، المهم أم كلثوم شخصية متجبرة و متسلطة، متكبرة و غيورة لكن الشعوب العربية اعتقدت على مر الوقت أن شخصيتها لطيفة و سمحة، و لقبتها ب كوكب الشرق و هتفت باسمها في المسارح و قالت: ”عظمة على عظمة يا ست” !! مع أنه في الواقع هي ست تفتقر كليا للعظمة.. فهي مجرد صوت أما الشخصية فمن يتعرف عليها عن قرب ينفر من غرورها و تكبرها و سطوتها!
و من طلع من داره قل مقداره
اسمهان كانت أميرة في بلدها دفعت حياتها ثمن جمالها و تصرفاتها اللامسولة
كما يقول التاريخ
كلهم مصلحجية و يدورون على مصالهم و ام كلثوم مش استثناء
اما الجمال في أيامهم و حتى بعد ايامهم ماكان كتير مهم ،، كان اياميها الكلمة و الأداء و اللحن له دور في عالم الغناء
عزيزة جلال لم تكن جميلة عندما غنت مستنياك
نجاة الصغيرة لم تكن جميلة عندما غنت عيون القلب
و ليش ونروح بعيد يُحكى عن بخل فيروز و شخخصيتها المتعجرفة بس هذا ابد لايمنع ان يخليها تكون من اجمل و اهدأ الاصوات على الساحة الفنية لحد هذا اللحظة و هي على مشارف الثمانين
مساء الورد على مريوم
مساء النور سولين ، نسيت أنك من فانز أم كلثوم ههه حتى أخي على فكرة من فانز أم كلثوم و بيحب يسمع لها .. لكن أنا أحب أن أستفزه بانتقادها قدامه 🙂 .. تصدقي أني شايفة أن المونولجيست محمد شكوكو أحسن منها.. خصوصا لما يلبس جلابية و عليها جاكيت و يميل الطاقية على جنب و يحزم وسطه و يمسك العصا بيغني و يرقص و يقول نكت بنفس الوقت 🙂 فنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ..
اهلين مريوم الله يسعدك يارب
حبي ل ام كلثوم تأثير من العائلة اتذكر عندما كان يرجع اخونا ايام حرب ايران اجازة كنت انا وأختي صغار اياميها كنا نقعد حواليه و نسمع لها فيكي تقولي الضروف و حب العائلة ل صوتها فرضوها علينا هاي هي قصتي مع ام كلثوم
تحياتي لكي عزيزتي و دمتي بخير
وتحية لكل فانزها على عناد مريوم ??