عبر الإعلامي المصري عمرو أديب عن السعادة التي أدخلها وجود دجاج رخيص على الأسرة المصرية على طريقته.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه حلقة الليلة من برنامج “كل يوم” على فضائية ON E،: لا يهمنى الجهة التي أتاحت الدجاج، ولو كانت الجهة المسؤولة معروفة بالنسبة لي لشكرتها.
وتابع اديب: “أبوس الفرخة..زي بوس الواوا كده”.
وكان قد أثار الانتشار الكبير لنوع من الدجاج المجمّد في الأسواق المصرية حالة من الريبة بين المستهلكين بسبب السعر الزهيد للمنتج، وسط تأكيدات أن الدجاج مشرف على انتهاء صلاحيته.
وبحسب شهود عيان، فقد انتشر باعة الدجاج المجمّد على الأرصفة، وفي الميادين العامة، في القاهرة، وبلغ فارق السعر بين هذا الدجاج، ودجاج المزارع الطازج، قرابة الضعف.
كان لي صديق مصري في المانيا في بداية حكم حسني مبارك و كان وزيرا سابق للسادات الأستاذ توفيق عبدالحي المشهور بصفقة الفراخ الفاسدة و أخبرني أن هذه الفراخ أنتهت صلاحيتها في الاسواق الاروبية و لا يمكن بيعها و تحول لمزارع الثعالب الفضية كغذاءو كانوا هم يشترونها بثمن بخس و يعاد تغير صلاحيتها في قبرص و تصديرها لمصر بعد أن فقدت صلاحيتها الغذائية وهذا ما فعل الأن حولوا مصر الي مزرعة ثعالب
??فارس العرب
مصر ليست مزرعة ثعالب.. لكنها قبر للثعالب كانت وستظل ما بقى الدهر ان شاء الله
حتى الأن ليس هناك أي دليل على فساد فلماذا نسبق الأحداث دائماً وننصب أنفسنا قضاه!!
حتى وإن كان هناك فساد ما فهذا أمر وارد وموجود بالعالم كله.. المهم هو عدم السكوت على الفساد (أي فساد)
المشكلة أن المتربصين بهذا البلد لا يتمنون له الخير ولا يتمنون له أن يقوم وينهض ولهذا فهم دائماً يصنعون (من الحبة قبة) كما نقول فهم لا يرون الا الأسود ويتعامون عن اللون الأبيض..
لأن المحايد والعادل كما يرى السلبيات ويسردها ويعلق عليها فإنه أيضاً يرى الإيجابيات ويسردها ويعلق عليها!!
والحادث الفردي نجعل منه فساد دولة.. فدائماً ما نربط الحوادث الفردية بالدولة وبالحكومة..
إن أردت أن تكون عادلاً ومحايداً ونزيهاً في الحكم على الأشياء فلتبعد الإنتماءات جانباً ولترى الأمور بمنظار العدل والحياد وأعتقد بأن هذا صعباً للغاية..
صلاحية الدجاج الذي يباع تنتهي في نهاية شهر فبراير 2018 والبعض في نهاية شهر مارس 2018 وهذا معناه انها ليست فاسدة وانها قيد الصلاحية والقانون المصري يمنع الجهات الرقابية من اتخاذ اي اجراءات قبل انتهاء مدة الصلاحية..
ولكن هذا لا يعفي المسؤولين من العقاب فكيف لسلع غذائية تُباع هكذا على الأرصفة بهذا الشكل السيء واللاأدمي..
يا ترى ما حجم الرشاوي التي دُفعت في موضوع الدجاج ؟؟!!
مساء الورد لمُحايدة و للأُستاذ حُسام الذي يأبى أن يرى ما يراهُ غيرُهُ …
!!
أخي حسام أنا اعيش في أروبا منذ 45 عام لا يباع الدجاج في أروبا بعد 6 أشهر من أنتاجه أبحث عن دجاجك في مصر متي أنتج وا لهفي علي مصر و أهل مصر لم أكن مصريا ولكني شاركت في حرب أكتوبر مع أشقائي في مصر لا تدفن رأسك في الرمال تحيا مصر و شعب مصر
صباح الخير أستاذة أخر العنقود..
ولماذا عليّ أن أرى ما يراه غيري؟!! فلكل منا رأيه وحكمه على الأشياء فلن أكون على صواب في كل الأشياء ولن تكونين على صواب في كل الأشياء.. هى وجهات نظر واختلاف في الرؤى..
تحدثتي عن رشاوي فهد عندك دليل يثبت صحة إتهامك؟
تحياتي لكِ
صباح الخير أُستاذ حُسام ، أولاً أتمنى أن تكون بخير و ثانياً أتمنى أن لا أكون تجاوزت أدب الإختلاف في الرأي أو أن أكون تجاوزت حدود أدب الحوار حين كتبتُ جُملتي أعلاه ، و للأمانة أنا من أكثر المؤمنين بما قالت العرب أن ضرب الرأي بالرأي يتولد منه الصواب و لكن هُناك أشياء برأيي لكثرة وضوحها تنتفي عنها صفة الشك لتدخـُلْ في إطار الحقيقة و هذا طبعاً بوجود شواهد و إثباتات للمسألة و هكذا أرى فساد حُكومة مصر و يراهُ الكثيرين من أبناء أُم الدُّنْيَا حتى ممن صوتوا و هتفوا للسيسي و من هُنَا جاء إستغرابي لموقفك المُصّر على الدفاع عما يراهُ الكثيرين فشل و تخبُط لتلك الحكومة ، و لكن طبعاً لكُلٍ رأيه و من هُنَا أعتقد أنني أدين لكَ بأسف أنني أشرت لتعليقك من قريب أو بعيد ….
نهارَكْ سعيد …
!!
مرحباً بأخي فارس العرب
هذا في أوروبا أخي الكريم والمقارنة ظالمة بيننا وبينهم.. بيننا كعرب (وليس كمصر فقط) ليس في موضوع الدجاج فقط ولكن في كل شيء.. وأنا لا أدفن رأسي في الرمال أخي الكريم وقد انتقدت الجهات المسؤولة وطالبت بمحاسبتها في كيفية تناول الموضوع بشكل عام.
بارك الله لك..
صباح الخير أستاذة أخر العنقود.. دعواتى لله العلي القدير أن تكونين بخير وراحة بال
إصراري على موقفي يأتي مما أراه على أرض الواقع ومما أراه من مشاريع وتطور يحدث على أرض هذا البلد وبسرعة مذهلة.. إصراري أيتها الفاضلة يأتي من واقع وليس من معتز مطر او غيره!!!! وهذا ليس معناه أننا قد وصلنا للكمال!! المشوار لا يزال طويلاً ونحن قد خطونا الخطوة الأولى وعلينا المضي قدماً رغم كل التحديات التي تشهدها المنطقة!!
عرفتك واسعة الصدر لتقبل الاختلاف في الرأي.. فكوني كما عهدناكِ
الف شكر…