أفادت مصادر صحافية بأن عائشة القذافي اتصلت بهاتف والدها فور سماعها نبأ اعتقاله فردّ عليها أحد الثوار قائلاً: “أبو شفشوفة مات”.
وبحسب الخبر الذي أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمس السبت، فإن عائشة البالغة من العمر 34 عاماً، والتي تقيم مع والدتها صفية في الجزائر من بعد سقوط طرابلس في أيدي الثوار بأغسطس، اتصلت على هاتف والدها “الثريَّا” لتطمئن عليه وهو في قبضة الثوار فصدموها بخبر مقتله.
ويطلق الليبيون على معمر القذافي لقب “أبو شفشوفة” والذي يعني ذا الشعر الخفيف المجعد غير المرتب.
وبحسب الصحيفة، قال أحد الثوار – ويدعى حماد مفتي علي، ويبلغ 28 عاماً – إن معمر القذافي توسَّل إلى الثوار ألا يقتلوه، وأنه مستعد أن يعطيهم ما يريدونه من مال وذهب مقابل حياته.
يُذكر أن مسؤولين بالمجلس الانتقالي الليبي انتقدوا طريقة إخبار الثوار لعائشة بمقتل والدها، وأوضحوا أيضاً أن الشخص الذي أطلق النار على معمر القذافي هو شاب ليبي في السابعة عشرة من عمره، وأنهم على علم بهوية الشخص ووصفوه بأنه بطل، وبما أنه قاصر فلن يُحكم عليه.
وصلت بكم وهوفي الاسر ان تكشفوا عن عورته وتدخلوا في مؤخرته قضيب من الحديد ؟ احقر شعوب الارض لا تفعل هذا والله انكم اساتم الى الاسلام اليس فيكم رجل رشيد؟ والله الذي لااله الاهو لو انكم عندما امسكتموه اجلستموه واسقيتموه الماء واكرمتوه حتى تسلموه الى من يمثل الثوار لنقلتم صورة بيضاء عن الاسلام .
الله أكبر علينا والله أكبر يأولاد بلادى الله أكبر كملت فرحتنا بشدان زيف الاحلام وكل من يتكلم عنا فهوا انسان حاقد ومستفيد من القردافى فنحن شعب نأخد بثأرنا مهما طال الزمن الان أرتاحو شهدائنا وفش غليل كل أم تبكى حرقه على فراق ابنها وكل زوجه على فراق زوجها وكل فتاه شريفه على فراق عذريتها الأن ارتاح شهدائنا الان نحن نقول بكل حريه وبأعلى صوت نحن ليبيين أعظم شعب فى التاريخ وثورتنا أعظم ثوره فى التاريخ أعظم شعب بنسائه ورجاله بكباره وصغاره والله أكبر ياليبيين الله اكبر شباب الثوره المنتصرين