قال الأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن إضفاء روح البهجة والسعادة على الشعوب ليس محرمًا، لافتا إلى أن الاحتفال بعيد الميلاد وغيرها من المناسبات التي تدخل السعادة في القلوب أمر جيد ولا حرمانية فيها.
وأضاف الهلالي، خلال استضافته ببرنامج “كل يوم” مع الإعلامي عمرو أديب المذاع عبر فضائية “أون إي” أن المسلمين بالفعل لهم عيدين “شعائريا” وهما “الفطر والأضحى” ولكن هذا لا يمنع أن يدخل الإنسان على نفسه وعلى أهل بيته أو أصدقاءه السعادة والسرور، مشيرًا إلى أنه ليس حرامًا أن يحتفل الإنسان بعيد ميلاده أو زواجه أو بمناسبة ترقيته بمنصب ما.
وأشار الهلالي، إلى أن شراء أشجار الكريسماس وهدايا أعياد الميلاد وإسعاد الغير بها أمر مستحب وفيه ألفة وود ومحبة، مضيفا أن الله يحاسبنا على نوايانا والخير الموجود بقلوبنا.
شجرة عيد الميلاد وثنية الاصل
وقام النصارى بتقليد الوثنيين باستخدامها بعد مئات من السنين على ميلاد سيدنا عيس بن مريم
فهل المطلوب او المستساغ ان نقلد النصارى حتى فيما قلدوا فيه الوثنيين ؟
واليكم بعض المعلومات عن اصل شجرة عيد الميلاد كما ذكرتها (دائرة المعارف البريطانية
أصل شجرة الميلاد
أول من استخدم الشجرة هم الفراعنة والصينيون والعبرانيون كرمز للحياة السرمدية ،ثم إن عبادتها قد شاعت بين الوثنيين الأوربيين وظلوا على احترامها وتقديسها حتى بعد دخولهم في المسيحية فأصبحوا يضعونها في البيوت ويزينونها كي تطرد الشيطان أثناء عيد الميلاد (دائرة المعارف البريطانية ، ج3 ، ص284)
ولم يطلق عليها شجرة الميلاد إلا في القرن السادس عشر الميلادي – في ألمانيا الغربية – حيث تحولت مما يسمى “بشجرة الجنة” في الاحتفال الدينى بذكرى آدم وحواء في 24 من ديسمبر إلى شجرة الميلاد ، حيث أصبح الناس يعلقون عليها الشموع التي ترمز إلى المسيح – بزعمهم – ولم تدخل فكرة الشجرة إلى إنجلترا إلا في القرن التاسع عشر (المرجع السابق) .
هذه هي الجذور الوثنية لهذه الأعياد التي يحتفل بها النصارى اليوم ويعتبرونها أكبر مظاهر دينهم ، وينفقون فيها ملايين الدولارات … على أنك لو سألت كثيراً ممن يحتفلون بهذه المناسبة عن سبب احتفاله بها فإنه لن يعرف أكثر من كونه لا يذهب يومها إلى العمل ، ويشرب فيها الخمر بشراهة ، ويتناول ليلتها الديك الرومى.
يبدو ان هذا الازهري لا يقرا ..او انه يريد ان يثير ضجة ليسمع به الناس!
على اعتبار ان الناس مولعون بكل غريب عجيب وبكل شيطان يدعوهم الى اتباع الشهوات!
وصدق من قال ان الازهر اسم على مسمى/الازهر ابريق الخمر/ ولهذا ندر ان يتخرج منه عالم رباني!
https://sites.google.com/site/zazalife2/memberswords/noureddine-tatari/1-24
و ما الضير في أن تتبنى الدينات السماوية بعض العادات الوثنية الأحتفالية الجميلة و تحولها الى رمز يستخدم في الأحتفالات الدينية؟
بعض القبائل التي عاشت في ألمانيا كانت تعبد الشجر و عندما جاءت المسيحية هذبت هذه العبادة و حولتها من عبادة الى اعتبار الشجرة رمزًا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين من ناحية ورمزًا للنور – ولذلك تمت إضاءتها بالشموع – وبالتالي رمزًا للمسيح وأحد ألقابه في العهد الجديد “نور العالم”.
ان المزاوجة بين بعض العادات الوثنية و تحويلها الى رموز دينية (وليس عبادات) يجعل من الدين لا يلغي الثقافات التي سادت قبله بل يقوم بتبنيها قدر الأمكان شريطة ان لا تمس جوهر الأيمان الصحيح للدين و فعلا اصبحت شجرة الميلاد رمزا مستحبا وقت اعياد الميلاد ليس للمسيحيين فحسب بل لكل شعوب العالم و هي لاقدسية لها عندنا و نحن لا نعبدها هي مجرد رمز (ديكور) جميل يستخدم للربط بين ولادة السيد المسيح و الشجرة كرمز للحياة و ليس للعبادة كما شرحنا سلفا.
بعض المسلمين المتعصبين يعيبون على المسيحية استخدامها لشجرة الكريسماس مع انها اخذت عن عبادات قديمة لديانات وثنية في اوربا … طيب … ماذا يقول المسيحي عن الأسلام الذي احتفظ بالكثير من العادات و العبادات الوثنية التي كان يقوم بها سكان الجزيرة العربية قبل اعتناقهم للأسلام و منها و ابرزها تقديسهم للكعبة و الطواف حولها وقت الحج و التبرك بحجرها الأسود و تقبيله لا بل و الصلاة و السجود الا بأتجاهها عبر اتخاذها قبلة للمسلمين حول كل العالم؟
اذا ما اردنا ان نقارن بين مسألة شجرة الكريسماس في المسيحية و الكعبة في الأسلام نجد ان الأسلام قام بضم الكعبة الى شعائر صلواته و حجه و ان لا يكون سجود المسلم الا بأتجاهها متجاهلين مسألة بديهية و هي ان الله موجود في كل مكان و زمان و لكن في النهاية نرى مع الأسف بعض الأخوة المسلمين المتعصبين يحاولون ان يلصقوا بالمسيحية زورا و بهتانا الشرك بالله عبر اتهام المسيحيين بعبادة شجرة الكريسماس او عبادة الصليب أو ما شابه من الشبهات التي تثير السخرية و هم لا يقومون بتقويم مالدى السلام من عبادات وثنية موجودة في صلب الشعائر الدينية للأسلام.
ثانيا أقول للمدعو (ابو المنذر) .. اذا كنت ترى المسيحي يشرب الخمر و يأكل الديك الرومي فقط في عيده (وهذا زيف و بهتان) فحتى لو كان هذا صحيحا فهو افضل من ان يحشر انفه في اديان الآخرين و ينصب نفسه حكما عليهم و على عاداتهم و تقاليدهم. مع ذلك ابشرك … العيد عن المسيحيين يبدا بزيارة الكنيسة و حضور القداس و الصلاة و بعدها يقوم المؤمنون بتبادل التهاني ثم ترجع العائلات الى بيوتها تنتظر زيارة الأقارب و الأصدقاء للتهاني و الجلوس على مائدة الطعام التي تمتليء بالطعام التقليدي و ليس شرط الديك الرومي و يتم احيانا الترتيل و انشاد الأناشيد الدينية الخاصة بالمناسبة.
كفاكم محاولة لتسخيف اعتقادات الآخرين و ايمانهم و نقدر نحن ان نختزل شهر رمضان بأنه شهر فرجة للمسلسلات و التهام الطعام وقت الفطور لحد التخمة و شهر الكسل و الخمول. ليتذكر امثال (ابو المنذر) ان المسيحي صحيح لا يحشر انفه فيما لا يعنيه و لكن في تأنجيل يقول ايضا “لا تدين كي لا تدان” فلا تدينوا الآخرين لأن بأستطاعتنا ان ندينكم ايضا لحد ان نصدع روسكم بحقائق كثيرة عن مالديكم و لا عزاء للحاقدين بأستثناء المسلمين الطيبين الذين اكتفوا بتهنئة المسيحيين من قلوبهم دون ان تكون بداخلهم احقاد ناتجة عن الشعور بالنقص.
بعض القبائل التي عاشت في ألمانيا كانت تعبد الشجر و عندما جاءت المسيحية!!
اين الدليل على صحة هذه الكلام المناقض لما ورد دائرة المعارف البريطانية ؟
هل يوجد فيما تسمونه الكتاب المقدس دليل على هذا ؟
لسنا نحن من يقول انها وثنية الاصل بل دائرة المعارف!
واذا كان بامكان اي كان ان يغير ويبدل في الدين فهذا ليس دين الله بل دين ارضي!
وهل انا اختلفت معك في ان اصل الحتفال يالشجرة عادة وثنية؟ اعد قراءة ماكتبت جيدا و اقرأ من اليمين الى اليسار اذا كنت نسيت كيفية قراءة اللغة العربية. لا اريد ان ادور في النقاشات ضمن حلقة مفرغة.
??? الطوف بالكعبه عادة اسلامية من عهد ابونا ابراهيم عليه السلام والكعبه بناها الانبياء
الحمدلله ان ربنا واحد فرد صمد .
تصحيح
ربنا احد صمد
ههه اول مرة اعرف ان ابراهيم و اتباعه يمارسون عادات وثنية؟ حسب علمي ان الأسطورة الاسلامية تقول ان الكعبة هي بيت النبي ابراهيم. هل كان ابراهيم يطوف حول بيته و يسجد بإتجاهه عندما كان يتعبد؟؟؟ ???
واعجبي
ما ورد في القران ليس اساطير الا عند من لا يستعملون عقولهم
لان القران كتاب الله الذي تحدى البشر فعجزوا ان ياتوا بمثله منذ 1400 عام على الاقل!
اذا كنت تعرف كيفية استخدام العقل فحدث العاقل بما يعقل … النبي ابراهيم رجل موحد بالله فلماذا يقوم بالطواف حول بناء حجري ؟ و لماذا السجود بأتجاه هذا البناء فقط؟ هل الله غير موجود في اتجاهات اخرى؟ وهل يقبل الله ان يسجد البشر لبناء يقوم مقامه؟ مهما كانت الكعبة فهي حجر و بناء أين وحدانية الله التي تنسبوها للأسلام و كأنها براءة اختراع لم تعرفها الديان التي سبقته و مع ذلك هناك شعائر و فروض كانت تطبق من قبل ما تسموهم “المشركون” في زمن الجاهلية و مع ذلك الأسلام اتبعها و جعلها من فرائضه و أسسه … أليس هذا قمة التناقض؟
يا أخي العربي
الأسلام ليس فيه أساطير وخزعبلات ولكنه دين قام على الحقائق المؤكدة.. والكعبة لم تكن يوماً بيتاً لإبراهيم أو غيره ولكنها بيت الله الحرام..
فراجع معلوماتك جيداً