لا تزال الطفلة سارة أبو سيدو مفقودة، منذ عصر الخميس الماضي، عندما جرفتها السيول رفقة زملائها في منطقة البحر الميت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي منع فيه مدعي عام الشونة الجنوبية النشر في القضية.
وداهمت السيول طلاب مدرسة كانوا في رحلة مدرسية بمنطقة البحر الميت، الخميس، ما تسبب بوفاة 21 شخصًا وإصابة العشرات، فيما لا تزال الطفلة سارة أبو سيدو في عداد المفقودين.
وفي الوقت الذي تلقى فيه ذوو الطفلة سارة بلاغًا من السلطات بوجود جثة ابنتهم في مستشفى البشير، نفت العائلة أن تكون تلك الجثة تعود لسارة، بعد معاينتها، وهو ما أكدته نتيجة فحص الـ”DNA”.
وقال أحد أقرباء الطفلة سارة، في تصريح صحفي، إن “الطب الشرعي أبلغ ذویھا بأن نتائج الفحص أثبتت أن الجثة الموجودة في مستشفى البشير لا تعود للطفلة سارة”.
وقالت مصادر مطلعة: إن “ذوي صاحبة الجثة تسلموا جثة أخرى عن طريق الخطأ، بدل استلام جثة ابنتهم التي قضت في الحادثة ذاتها”، وفقًا لصحيفة “الغد”.
وأشار قريب الطفلة سارة إلى أن عائلتها ستجتمع؛ لتدارس الخطوة المقبلة في سبيل معرفة مصیر ابنتهم.