العربية.نت- ما زال الغموض يكتنف جريمة مقتل أشهر وأغنى شقيقتين عازبتين في مدينة الأقصر، جنوب مصر، بعد أن عثر على جثتيهما مساء الاثنين الماضي داخل قصرهما القديم الذي يجاور معبد الأقصر على كورنيش النيل.
وانشغل الرأي العام المصري في اليومين السابقين بحادثة مقتل “صوفي” البالغة من العمر 82 سنة، وشقيقتها الصغرى “لودي” 80 عاماً، وهما ابنتا توفيق باشا أندراوس، عضو مجلس الأمة المصري بعد ثورة 1919، لكونهما اشتهرتا بثرائهما الفاحش، حيث تمتلكان معظم أراضي مدينة الأقصر، كما برزت شهرتهما بعد أن رفضتا الزواج من أجل الحفاظ على ثروتهما من الورثة.
وبينما يتابع كثيرون في الأقصر وخارجها قضية الأختين “أندراوس” بعد أن أصبحتا مادة ثرية لوسائل الإعلام المحلية، تكثف مديرية أمن الأقصر جهودها لكشف غموض مقتلهما، بعد أن عثر على الجثتين غارقتين في الدماء أسفل بئر سلم القصر، بينما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الاثنتين مصابتان في الوجه بآلة حادة، ودون وجود علامات مقاومة منهما.
قصر توفيق أندراوس
ومع دفن السيدتين في مدفنهما الخاصين بجوار معبد الكرنك بالأقصر، قال محامي المجني عليهما إنه يعتقد أن القتل جاء بهدف السرقة، ولكنه أوضح أن القصر المعروف باسم قصر توفيق أندراوس لا يحتوي على أي أشياء ثمينة، حيث لا يوجد فيه سوى المصاريف الشهرية للشقيقتين فقط، وهذا ما لا يعرفه الجاني، الذي من المؤكد أنه كان يتوقع وجود المال والذهب داخل القصر، لافتاً إلى أن إجمالي ثروة الأختين”أندراوس” تقدر بـ200 فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى الأموال المخزنة في البنوك، والخزائن التي تحتوي على ذهب وحلي ومجوهرات.
من جانب آخر، قال المشرف على آثار الأقصر إن قصر توفيق باشا أندراوس ، غير مسجل كأثر، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، لكنه مدرج ضمن القصور ذات القيمة التاريخية، فهو مشيد من الطوب اللبن وممنوع العبث به أو هدمه ولا يوجد به أي مقتنيات أثرية.
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
ياحرام راحو بلوشي لا كان ذهب او مصاري بالبيت
رفضتا الزواج للحفاظ على ثروتهم من الورثه؟
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته .. الاموال ستُصادر او تذهب للورثه .
نادية اختاه
هلي ان اسئلكي سؤال __
الله ينتقم من القتلة يللي بلا ضمير….
هالمغدورتين راحو عند ربهم وما أخذو معهم شي غير أعمالهم…
سبحان الله الناس كلها تصبح سواسية عند رب العالمين
الفقير والغني ما في فرق….
لا تغترون بالدنيا….دنيا غرورة وكذابة مثل السواقي القلابة ….الله يرحمهم
الله يسامحني بس الأرجح للورثة يد في هذا العمل الوضيع