نشر موقع “سي إن إن” الأمريكي صوراً لمخابئ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن طوال فترة اختفائه البالغة 30 عاماً، والتي حيّرت المخابرت الأمريكية، إلى أن قامت بالكشف عن مكانه في الثاني من مايو عام ٢٠١١ بمدينة أبوت أباد الباكستانية، وقامت القوات الأمريكية بقتله.
وذكرالموقع أنه حصل على الصور من محكمة مانهاتن، التي كان يُحاكم “بن لادن” أمامها غيابياً على خلفية اتهامه بتفجير سفارات أمريكية في إفريقيا منتصف التسعينيات.
وتُظهر الصور منزل “بن لادن” في أحد جبال مدينة “جلال أباد” (شرق أفغانستان)، الذي اتسم ببدائية التصميم؛ حيث بُنِيَ من الطين والحجارة، وبه مخرج للطوارئ عبارة عن ممر سري ضيق في الجبل، حرص “بن لادن” على إرشاد أطفاله للجوء له في حالة حدوث قصف جوي من القوات الأمريكية، كما أن المنزل لا يتمتع بأي مصادر للطاقة، ويعتمد على مصابيح الغاز فى الإنارة.
وذكر موقع “سي إن إن” أن أسامة بن لادن كان دائم التنقل بين مدينة “جلال أباد” وجبل “تورا بورا” -الذي يبعد حوالى 3 ساعات بالسيارة عن المدينة- اكتشفه هو بنفسه عام 1980 أثناء الحرب السوفيتية في أفغانستان.
ويظهر في معظم الصور شخص يُدعى أبو مصعب السوري، سوري الأصل، وهو أحد أكبر معاوني “بن لادن”، ورفيق دربه، الذي تمكنت القوات الأمريكية من القبض عليه في باكستان عام 2005 وتم ترحيله إلى بلاده.
واختتم الموقع الأمريكي تقريره المصور بشهادات من بعض الصحفيين الذين تمكنوا من إجراء لقاءات مع “بن لادن”، الذين أكدوا أن “بن لادن” كان شديد الكره للولايات المتحدة الأمريكية وسياستها في الشرق الأوسط، كما أنه كان يحلم بإقامة دولة كبيرة تضم مجموعة من دول الشرق الأوسط، بدأ التخطيط لها من أفغانستان.
كان بن لادن أداة ولعبه بيد الأمركان ولما خلصت اللعبه خلصو منه