تحدث الأمريكي ريك هاريسون، رئيس وحدة الإطفاء والإنقاذ بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، عن قصة اقتناعه واعتناقه للدين الإسلامي وإشهاره لإسلامه قبل نحو 4 أيام، حيث بين أن سبب دخوله للإسلام هو التعامل الحسن الذي كان يلقاه من قبل زملائه السعوديين.
وقال هاريسون في حديثه لصحيفة “سبق”، إن الدين الإسلامي يشهد حرباً إعلامية من قبل الشعوب غير المسلمة دون معرفتهم لصحيح هذا الدين، مشيراً إلى أنه كان يسمع انتقادات كثيرة للإسلام من أصدقائه في الجيش الأمريكي، وعن صعوبة التعايش معه ومع من يدينون به.
وكشف أنه تلقى عقد عمل بالسعودية أثناء حرب الخليج الثانية بمطار الملك فهد بالدمام وقبله من دون تردد، وكان يتناقش كثيراً مع زملائه عن الإسلام وحقيقته، وأنه اقتنع بضرورة عدم تصديق كل ما ينقل عن الإسلام من مغالطات غير صحيحة، مشيراً إلى أنه غادر المملكة للعمل بالقاهرة بعد انتهاء عقده بمطار الدمام، قبل أن يعود مجدداً بعقد جديد بمطار جدة.
وأكد هاريسون أنه لم يجبره أحد على اعتناق الإسلام لأنه كان يبحث عن الحقيقة، مضيفاً أنه أعلن إسلامه لنفسه وليس لعائلته وأصدقائه، وقال إنه حين أشهر إسلامه شعر براحة نفسية وأن جبالاً عظيمة زالت عن كتفيه، معبراً عن فخره بقراره.
وعن معرفة عائلته بخبر إسلامه، كشف ريك أنه لم يخبر عائلته بعد بإسلامه لكي يجعلها لهم مفاجأة عند ذهابه إليهم في إجازته السنوية، مؤكداً أنه سيكون صادقاً في توضيح الإسلام الصحيح لهم، ولديه ثقة بأنهم سيصدقونه وسيدعوهم إلى اعتناق هذا الدين.
ووجه ريك هاريسون رسالة لغير المسلمين، مطالباً إياهم بعدم تصديق كل ما يقال ويحاك ضد المسلمين، مشدداً على ضرورة البحث والتفكير في هذا الدين العظيم، وعليهم أن يعلموا أنه دين رحمة ومحبة وسلام، وألا يحكموا عليه من خلال أناس يشوهونه بأفعالهم القبيحة –حسب وصفه- ولا يمتون إليه بصلة.
إلى noha:
أولا: قبل بعثة الله تعالى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام كنا نحن بين دينين سماويين هما الدين اليهودي والدين المسيحي فأحدهما يجزم بأن عيسى ابن زنا وأمه زانية وهو الدين اليهودي وأحدهما يجزم بأن عيسى ابن الله , فكيف ممكن أن نحل نحن هذه المشكلة والتناقض خاصة أن كلا الدينين دينين سماويين وكلاهما يجزم بخصوص عيسى بأمر يناقض الدين السماوي الآخر ؟ خاصة بأن الدين المسيحي يؤكد بأن اليهودية دين سماوي ويؤمن بها وبموسى عليه السلام في الوقت الذي يكذَب به اليهود الدين المسيحي ويؤكد بأنه دين مزيف وبأن مريم وعيسى كاذبان, يعني حتى حجة اليهود أقوى من حجة المسيحيين لأن المسيحيين يؤكدون بأن الدين اليهودي دين سماوي .
والسؤال هو: كيف لنا أن نحكم ونفصل بين قول اليهود وقول المسيحيين بخصوص عيسى عليه السلام قبل أن يبعث الله تعالى محمدا برسالة الإسلام لنعرف من هم على الحق هل اليهود الذين يؤكدون بأن عيسى ابن زنا وهو وأمه كاذبين أو المسيحين الذين يؤكدون بأن عيسى ابن الله وهو وأمه صادقين وخاصة أن كلاهما دين سماوي؟
انتظر ردك
الى الأخ Damai
قصتك رومانسية جدا لدرجة السذاجة … الممرضة تترك عملها في المستشفى ساعة كاملة كل يوم لتسمع القرآن في غرفة قريبك؟ هي سايبه مستشفيات ألمانيا هكذا؟ ثانيا هل الأنسان يقرر في اسبوعين اعتناق دين جديد لأنه سمع صوتا جميلا يجود أو يغني نصا من كتاب؟ طيب لو قدر فرضا ان ابن خالك يشغل اغنية لعبد الحليم حافظ أو أم كلثوم فهل كانت هذه الممرضة ستعبد هذين المطربين لعذوبة غنائهم؟
في أوربا مثلا اعتناق المسلمين للمسيحية لا مشكلة فيه حيث لا يطبق حد الردة يعتنق الكثير المسيحية كل سنة و لكن عندما يأتي المسلم للكنيسة و يخبر الكاهن برغبته بأعتناق المسيحية يتم ادخال الشخص كورس أجباري سنة كاملة يدرس فيها الدين المسيحي و تكون فترة لديه للتأمل و التفكير جيدا فيما يتخذه من قرار و بعد اجتياز الكورس و التأكد من قناعته الكاملة يتم تعميذه … الشجاعة ليست في جلب الناس كقطيع غنم و صمهم للدين دون ان يفهموا شيئا منه بل في منحهم الفرصة للتعمق و معرفة التعاليم التي يبشر بها هذا الدين و عندما يتم التأكد من قناعتهم و تشبعهم بمباديء الدين عندها فقط ينضمون لعائلة المؤمنين فأعتناق شخص للمسيحية عن قناعة و دراية تامة بما سيقدم عليه أفضل من اعتناق ألف شخص لدين لمجرد نطقهم لجملتين بعد سماعهم لتجويد أو ترنيم اشبه بالغناء فالدين ليس صوت جميل بل هو تعاليم و مباديء يريد به الله الأرتقاء بأخلاق الناس و صلاحهم لما فيه خير المجتمعات.
إلى noha::
أولا: قبل بعثة الله تعالى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام كنا نحن بين دينين سماويين هما الدين اليهودي والدين المسيحي فأحدهما يجزم بأن عيسى ابن زنا وأمه زانية وهو الدين اليهودي وأحدهما يجزم بأن عيسى ابن الله , فكيف ممكن أن نحل نحن هذه المشكلة والتناقض خاصة أن كلا الدينين دينين سماويين وكلاهما يجزم بخصوص عيسى بأمر يناقض الدين السماوي الآخر ؟ خاصة بأن الدين المسيحي يؤكد بأن اليهودية دين سماوي ويؤمن بها وبموسى عليه السلام في الوقت الذي يكذَب به اليهود الدين المسيحي ويؤكد بأنه دين مزيف وبأن مريم وعيسى كاذبان, يعني حتى حجة اليهود أقوى من حجة المسيحيين لأن المسيحيين يؤكدون بأن الدين اليهودي دين سماوي .
والسؤال هو: كيف لنا أن نحكم ونفصل بين قول اليهود وقول المسيحيين بخصوص عيسى عليه السلام قبل أن يبعث الله تعالى محمدا برسالة الإسلام لنعرف من هم على الحق هل اليهود الذين يؤكدون بأن عيسى ابن زنا وهو وأمه كاذبين أو المسيحين الذين يؤكدون بأن عيسى ابن الله وهو وأمه صادقين وخاصة أن كلاهما دين سماوي؟
انتظر ردك
مواطن عربي مسلم … الدين اليهودي يؤمن بالمسيح “له المجد” و هناك عشرات النبوءات في التوراة تتنبأ بمجيئه و لكن عندما ظهر المسيح “له المجد” و كونه نقد بعض ماعندهم في دينهم حاربوه و قالوا ان هذا المسيح هو دجال و المسيح الحقيقي لم يأت بعد و هم لحد الآن ينتظروه. ثانيا اليهود في وقتها لم يعتبروا مريم العذراء زانية بل كانوا مؤمنين بأنها حبلت بلا دنس لأنها كانت معروفة في المجتمع بتقواها وورعها و الدليل على ما اقول ان عقوبة الزانية الرجم في اليهودية ولو كانت مريم العذراء في نظر مجتمعها زانية لرجموها حتى الموت وفقا لشريعتهم لكن الحقيقة التي لا ينكرها احد بما فيهم اليهود انفسهم ان مريم العذراء عاشت بين اليهود دون ان يتعرض لها احد و المسيح “له المجد” عاش و نشأ معظم حياته في ما يعرف اليوم بفلسطين بين اليهود فلو كان بنظرهم ابن زنا لأحلو دمه و هذا ايضا لم يحصل. أما اذا كان هناك من اليهود من يقول بأن مريم العذراء “حاشاها” زانية فهو يقول هذا من باب التطرف و التعصب و ليس استناذا للتاريخ و المنطق.
بناء على ما تقدم براءة مريم العذراء مثبته بالمنطق و الوقائع التاريخية بغض النظر عن كيف نظر القرآن لها … ثم ان غير المسلم لا يهمه بما جاء بالقرآن لأنه لا يؤمن به اصلا و بهذا قولك بأن القرآن جاء و فصل في “الموضوع الشائك” هو تعبير غير دقيق لأن كما اسلفت المسألة منتهية اصلا و المسيحية تدافع عن نفسها بنفسها لأنها رسالة سماوية اصيلة و لا تحتاج لدين آخر ليثبت صحتها من عدمها.
إلى مواطن عربي: أنت قلت لي ما يلي :” الدين اليهودي يؤمن بالمسيح “له المجد” و هناك عشرات النبوءات في التوراة تتنبأ بمجيئه و لكن عندما ظهر المسيح “له المجد” و كونه نقد بعض ماعندهم في دينهم حاربوه ”
وأنا أقول لك: أولا: إذن اليهود حاربوا عيسى عليه السلام وكذبوه على الرغم من أن الله تعالى أرسله لهم لأنه نقض دينهم المحرف وهذا ما فعله النصارى مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فعندما جاء الرسول محمد صلى الله عليه وأخبر النصارى بأن عيسى ليس ابنا لله بل نبي ورسول من الله تعالى ونقد دينهم المحرف حاربه النصارى وكذبوه مع العلم بأنه جاء بدين الإسلام الخاتم الذي يحترم ويحب ويؤمن بالنبي والرسول عيسى عليه السلام , فالنصارى قاموا مع محمد صلى الله عليه وسلم بمثل ما قام به اليهود مع عيسى عليه السلام لأنهما جاءا بما لا تشهيه أنفس اليهود والنصارى .
ثانيا: اليهود اتهموا مريم بالزنا وإذا كنت لا تصدق فاسأل يهود اليوم فهم يتهمون مريم بالزنا بدليل أنهم يقولون بأنها دمرت دين اليهود بكذبتها ولو أنها اعترفت بالزنا وأخذت عقوبتها لما دمرت الدين اليهودي بهذه الكذبة .
ثالثا: لماذا لم يرجم اليهود مريم فإليك أحد الردود من أحد الأشخاص بالحرف الواحد : ” اولا يا سيدي كان يوسف خطيبها و ولدت بمغارة خارج الناصرة بلدتها ثم ما لبست ان هربت الى مصر بسبب مجزرة هيرودوس و حتى في حملها كانت بعيدة عن ضيعتها و لا تنسى انها كانت مخطوبة ليوسف النجار و لم يكن الحكم يهودي في ذلك الوقت بل كان روماني و ليس لهم اي حكم شرعي ” . ها ما رأيك بهذا الرد الذي قام أحدهم بإدلائه ؟ انتظر ردك
مواطن مسلم!
اعطيني أية من التوراة او الانجيل بان اليهود قالوا عن امنا العذراء شيء كاالذي ذكرته اعلاه عنها !؟ ا
ثانيا اليهود لم يكونوا يعرفون بان يسوع هو المسيح لَيس كل اليهود هنالك من اليهود عرفوه وآمنوا به كاتلاميذه الاثني عشر ورسوله السبعين وجموع كثيرة كانت تتبعه أينما ذهب
اما قولك أقول لك: أولا: إذن اليهود حاربوا عيسى عليه السلام وكذبوه على الرغم من أن الله تعالى أرسله لهم لأنه نقض دينهم المحرف…
عزيزي مسلم، كيف تقول عن اليهودية وهي من الله انها حُرفت؟ انت بهذا تنقص من قدرة الله على حفظ كلامه! وكيف يقبل الله بان يُحرف كلامه؟
هناك نص في إنجيل يوحنا يقول : (ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم. ( 41) أنتم تعملون أعمال أبيكم. فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله. )
وعندما نقرأ شرح القمّص تادرس يعقوب ملطي لهذا النص نجده يقول :
[ (إذ قال المخلص أن الله هو أبوه (يو ٥: ١٨) ولم يعرف رجلاً بأنه أباه، فلذلك قالوا: “إننا لم نولد من زنا” لمقاومته، مضيفين: “لنا أب واحد وهو الله” (٤١). وكأنهم يقولون له: “إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله [ وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا.]
إنك تفتخر أنك وُلدت من عذراء بقولك أن لك الله وحده هو أبوك. نحن الذين نعرف الله كأب لنا لا ننكر أنه لنا أب بشري”)
فهذا القمّص قال صراحة أن اليهود اتهموا مريم بالزنا : [ وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا ]
فهم كانوا يتهمون مريم عليها السلام بالزنا .. حسب تفسير القمّي ملطي لنص في انجيل يوحنا ..
أما بخصوص سؤالك الثاني .. فياترى لماذا أرسل الله كل هذا العدد من الرسل منذ نوح إلى محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام ؟ .. أليس لأن الناس قد بدّلت وحرفت ما جاء به كل رسول ؟!!!! ..
إلى الزميلة Sarafi: أنت قلت لي ما يلي: ” اعطيني أية من التوراة او الانجيل بان اليهود قالوا عن امنا العذراء شيء كاالذي ذكرته اعلاه عنها !؟ ا”
واسمحي لي أن أقول لك بأن جزء من سؤالك هذا فيه نوع من السذاجة فكيف تريدين دليل من التوراة على أن اليهود يقولون بأن مريم زانية والتوراة تتنزل على سيدنا موسى عليه السلام ووقتها موسى كان قد مات من سنوات طويلة جدا جدا فكيف توثق التوراة أحداث بعد وفاة موسى عليه السلام والتوراة كانت تنزل عليه فعلى من ستنزل التوراة لكي توثق ما قاله اليهود في مريم بعد وفاة موسى عليه السلام بسنوات طويلة ؟؟ ولو كان في التوراة ذلك فهذا من أكبر الأدلة على أنها محرفة أيضا .
ثانيا: اليهود يسمون عيسى بإبن الزنا وإليك الأدلة من الموسوعة اليهودية :
اليهود: يسوع إله النصارى إبن زنا وأبوه جندي روماني
تذكر الموسوعة اليهودية عن يسوع أنه كان يلقب بلقبي المجهول وإبن الزنا (bastard):
The two expressions so often applied to Jesus in later literature “that anonymous one,” the name of Jesus being avoided and “bastard”.
وتنكر الموسوعة اليهودية أن يكون يسوع قد ولد من عذراء وتذكر أنه ولد ولادة عادية:
The Jews, who are represented as inimical to Jesus in the canonical Gospels also, took him to be legitimate and born in an entirely natural manner.
وتذكر أن أبوه جندي روماني يدعى بانديرا وأنه غرر بالسيدة العذراء مريم ـ حاشا لله:
The seducer was a soldier by the name of Panthera.
وتقول أنه كان معروف بين اليهود بإسم Ben-Pandera إبن بانديرا:
It is certain, in any case, that the rabbinical sources also regard Jesus as the “son of Pandera”.
والتلمود يصف السيدة مريم العذراء ـ حاشا لله ـ أنها عاهرة (harlot):
She who was the descendant of princes and governors, played the harlot with carpenters.
والتلمود يصف يسوع بإبن الزنا الذي ولد نتيجة علاقة غير شرعية:
So-and-so is a bastard having been born from a forbidden union with a married woman.
ويطلق التلمود على يسوع إسم Ben Pandera أو Ben Padira وتعني إبن بانديرا نسبة إلي الجندي الروماني بانديرا الذي يوصف بأنه عشيق (paramour) السيدة مريم ـ حاشا لله:
Ben Stada was Ben Padira. R. Hisda said: ‘The husband was Stada, the paramour Pandira.”
ويذكر الفيلسوف اليوناني كلاسيوس أن أم يسوع إرتكبت الزنا مع بانديرا وأنجبت إبن الزنا يسوع وكانت تعيش في خزي وعار:
Jesus had come from a village in Judea, and was the son of a poor Jewess who gained her living by the work of her own hands. His mother had been turned out of doors by her husband, who was a carpenter by trade, on being convicted of adultery [with a soldier named Panthéra]. Being thus driven away by her husband, and wandering about in disgrace, she gave birth to Jesus, a bastard. Jesus, on account of his poverty, was hired out to go to Egypt. While there he acquired certain (magical) powers which Egyptians pride themselves on possessing. He returned home highly elated at possessing these powers, and on the strength of them gave himself out to be a god.
وتستمر هذه الإتهامات حتى يومنا هذا حيث تصف مواقعهم يسوع بإبن الزنا الذي ولد نتيجة علاقة غير شرعية:
According to the Talmud, Yeshu was the son of a Jewish woman named Miriam who was betrothed to a carpenter. “Betrothed” means she was legally married to him, but she was not yet living with him or having sexual relations with him. The story says that Miriam was either raped by or voluntarily slept with Pandeira, a Greek or Roman soldier. Miriam than gave birth to Yeshu, who was considered a “mamzer” (bastard), a product of an adulterous relationship. The Talmud describes Yeshu as a heretic who dabbled in sorcery and lead the people astray. Later, the Sanhedrin (the Jewish “Supreme Court”) ordered Yeshu stoned to death and his dead body was hung from a tree until nightfall after his death, in accordance with the ancient Jewish punishment for heretics.
ثالثا: أنت قلت لي ما يلي: ” اما قولك أقول لك: أولا: إذن اليهود حاربوا عيسى عليه السلام وكذبوه على الرغم من أن الله تعالى أرسله لهم لأنه نقض دينهم المحرف…”
وأنا أقول لك: هذه العبارة التي قالها لي واعترف بها هو الزميل عربي صريح وأنا رديت عليها فقط لا غير .
رابعا: أنت قلت لي ما يلي : ” عزيزي مسلم، كيف تقول عن اليهودية وهي من الله انها حُرفت؟ انت بهذا تنقص من قدرة الله على حفظ كلامه! وكيف يقبل الله بان يُحرف كلامه؟ ”
وأنا أقول لك: أ- إذن ما فائدة أن يرسل الله تعالى عيسى عليه السلام لليهود طالما أن دينهم اليهودي الذي أرسله الله تعالى لهم من خلال موسى عليه السلام صحيح وسليم ولم يحرف ؟ لماذا أرسل الله تعالى لليهود عيسى عليه السلام بالمسيحية طالما أن دينهم سليم ولم يحرف ؟؟؟
ب- وطالما أن التوراة كلام الله تعالى فالزبور أيضا كلام الله فأين نسخة كتاب الزبور ؟ هل عندك نسخة من الزبور الذي أنزله الله على داود عليه السلام ؟ وأين صحف إبراهيم عليه السلام فهي أيضا كلام الله تعالى فهل تجدين لها أثر ؟ هذه الديانات كلها ديانات مؤقتة لأقوام محددة فلذلك لم يتعهد الله بحفظ كتبها من الضياع والتحريف ولكن الإسلام هو دين العالم كافة إلى يوم الدين لذلك تعهد الله تعالى بجفظه قائلا ربنا ما يلي : ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ” .
هل تريد ان تقول لي بان الحوار الذي دار بين اليهود والمسيح أنهم كانوا يتهمون امنا العذراء بالزنى؟
طب ان أطالبك بان تاتني بالحوار كاملا لنفنده وبعدها سننتقل للشق الثاني اي وهو لماذا أرسل الله رسول.
لست أنا من يقول … بل القمّص ملطي هو من يقول وهو من مفسري الانجيل .. لذلك وجّه طلبك له هو ..
أنا مضطر الآن للخروج ..
اما عن تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي فان الجزءية الثانية التي جءت بها فإنها تأليف الإخوة المسلمين من النت.
اما تفسير الاية التي من القمص فيقول
“أنتم تعملون أعمال أبيكم.
فقالوا له إننا لم نولد من زنا،
لناأب وأحد وهو اللَّه”. [41]
كشف السيد المسيح لهم عن حقيقة مخفية عنهم وهي أنهم بأعمالهم هذه يحملون البنوة لإبليس القتَّال منذ البدء الذي لم يثبت في الحق [٤٤].
ربما قصد اليهود بذلك أنهم ليسوا من نسل إسماعيل ابن الجارية، إنما من نسل اسحق ابن سارة الحرة. كماأنهم ليسوا من نسل موآب أو أدوم الذين وًلدوا خلال علاقة أثيمة بين لوط وبنتيه.
الان انت مطالب ان تاتني بالحديث الكامل الذي جر بين اليهود والمسيح لنفنده هل حقا حديثهم كان عن اتهامات عن امنا العذراء مريم؟
من تأليف المسلمين هههه ….
على فكرة ليس هذا القمّص وحده من يقول .. بل هناك أكثر من مصدر مسيحي
مثل كريج كينر في كتابه ” الخلفة الحضارية للكتاب المقدّس ”
وكذلك الدكتور وليم باركلي أستاذ العهد الجديد في جامعة كلاسكو في كتابه تفسير العهد الجديد وان كان يقول أن هناك رأيين لهذا الأمر احدهما هذا الرأي .
وهذا نص مترجم من التلمود (سنهدرين 106 . يقول ام يسوع كانت عاهره . و كانت من سلالة الامراء و الحكام لعبت كعاهره مع النجارون . ايضا فى الحاشيه …. جاء فيها انه / غير مراقب / نص من التلمود و فيه ان ام يسوع / مريم مارست الجنس مع عديد من الرجال )
وهذا نص آخر :
(ولهذا يدعون يسوع ابن العاهرة وامه مريم عاهرة حملت به فى زنا )
حذفت النصوص باللغة الانكليزية لعدم الاطالة .
ما قام به الانباء امام الناس كان دليل على انهم انبياء وجميع انبياء العهد القديم تنباؤ بمجي الرب يسوع. وما قام به الرب يسوع من شفاء المرضة واقامة الموتة الا دليل على انه هو الله المتجسد.فلا احد يستطيع ان يقوم بهذه الامور الا الله .والبشرية لم تكن بحاجة الى نبي بعد ان اتى ربنا يسوع للارض.الان اعطوني عمل قام به محمد امام البشر حتى تقولو انه نبي؟ ولا تجاوبوني وتقولولي القران .اريد شيئ بين الناس,يعني عمل اعجازي تم بين الناس.
مامون
اذا كانت مريم العذراءء ذكرت في قرئنكم بانها اشرف النساء وهي المرءة الوحيدة التي اتت سورة باسمها. فانك تناقض دينك بنفسك
عزيزي مامون
التفسير الذي جءت به وخاصتا الجزء الاخيرة لم يقوله القمص تادرس ان كان قد قاله انا أطالبك ان تاتني بالمصدر كما طالبتك ان تاتني بالحديث الكامل لنرى ما هو الحديث الذي دار بين اليهود والمسيح لنفنده فاين هو؟
اما عن التلمود فانه كتب في القرن الثاني الميلادي بعد ان انتشرت المسيحية ولم يستطيعوا اليهود الوقوف امام انتشار المسيحية وبان المسيح قد جاء لانهم مازالوا ينتظرون المسيح فحاربوا المسيحية بكل الوسائل منها الكذب والافتراءات والتلفيق كما انهم ايضا ادعوا بان معجزات المسيح كانت من الشيطان ولكن هذا في القرن الثاني الميلادي وليس اثناء المسيح وميلاده
منو عيسى ؟
إلى noha: أنت قلت للأخ مأمون ما يلي: ” اذا كانت مريم العذراءء ذكرت في قرئنكم بانها اشرف النساء وهي المرءة الوحيدة التي اتت سورة باسمها. فانك تناقض دينك بنفسك ”
وأنا أقول لك: وإذا كنت أنت تكفرين بقرآننا فأنت تناقضين نفسك أيضا فكيف تستشهدين بما في القرآن وأنت أصلا كافرة فيه ؟ أم أنك تؤمنين ببعض ما في قرآننا وتكفرين ببعض ؟؟ فهذا يسمى تناقض رهيب منك , فعندما يثبت القرآن بأن مريم كانت سيدة طاهرة وأنت تكفرين بهذا القرآن فأنت قد كفرت بما قاله الله تعالى في حق مريم عليها السلام وبالتالي أكرر عليك سؤالي الذي لم تجيب عليه يا noha لغاية الآن , وإليك السؤال مرة أخرى :
أولا: قبل بعثة الله تعالى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام كنا نحن بين دينين سماويين هما الدين اليهودي والدين المسيحي فأحدهما يجزم بأن عيسى ابن زنا وأمه زانية وهو الدين اليهودي وأحدهما يجزم بأن عيسى ابن الله , فكيف ممكن أن نحل نحن هذه المشكلة والتناقض خاصة أن كلا الدينين دينين سماويين وكلاهما يجزم بخصوص عيسى بأمر يناقض الدين السماوي الآخر ؟ خاصة بأن الدين المسيحي يؤكد بأن اليهودية دين سماوي ويؤمن بها وبموسى عليه السلام في الوقت الذي يكذَب به اليهود الدين المسيحي ويؤكد بأنه دين مزيف وبأن مريم وعيسى كاذبان, يعني حتى حجة اليهود أقوى من حجة المسيحيين لأن المسيحيين يؤكدون بأن الدين اليهودي دين سماوي .
والسؤال هو: كيف لنا أن نحكم ونفصل بين قول اليهود وقول المسيحيين بخصوص عيسى عليه السلام قبل أن يبعث الله تعالى محمدا برسالة الإسلام لنعرف من هم على الحق هل اليهود الذين يؤكدون بأن عيسى ابن زنا وهو وأمه كاذبين أو المسيحين الذين يؤكدون بأن عيسى ابن الله وهو وأمه صادقين وخاصة أن كلاهما دين سماوي؟
انتظر ردك
الدين النصراني المحرف دين وحشي ودموي فالنصارى يؤمنون بأن الله تعالى سمح بصلب ابنه على الصليب وسمح بأن يدقوا أرجل ابنه وأيديه بالمسامير الضخمة وترك ابنه يقطر دما على الصليب لكي يغفر خطايا الناس , فما هذه الوحشية والدموية والعنف في دين النصارى وبعد ذلك يزعم النصارى بأن دينهم دين الرحمة والحب والسلام , فأين الرحمة وأنتم تزعمون بأن الله تعالى سمح بصلب ابنه بدموية لكي يغفر خطايا الناس ؟؟!!!
والغريب عند النصارى أنهم يؤمنون بأن الله تعالى أنقذ ابن ابراهيم عليه السلام من الذبح وسمح بصلب ابنه هو , استغفر الله تعالى وأتوب إليه .
وصدق الله تعالى حين قال :” وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً (97) “
إلى noha : أنت وضعت فيديو بعنوان ” بات كونديل ومعاداة الاسلام” وقلت أنت ما يلي: ” معه كل الحق فيما يقول. دي الحقيقة والي يقول غير كده يبقى كذاب ”
وأنا أقولك بأن بات كونديل تهجم أيضا على النصرانية وحط من قدر النصرانية وقال أنه لا يؤمن بعيسى عليه السلام فهل كلامه ضد النصرانية وكفره بعيسى أيضا صحيح ؟؟ وإليك هجوم بات كونديل على النصرانية وإعلانه كفره بعيسى عليه السلام أيضا على الفيديو الآتي :
https://www.youtube.com/watch?v=Jk4AJ1BgQX8
noha:
إليك ما قاله بات كونديل عن عيسى عليه السلام تحت عنوان : ” Was Jesus gay؟ ”
على الفيديو التالي أيضا :
مواطن عربي مسلم
انا لا اومن بالقران ولكن اوظح لك فقط ما ذكر في القران لكي تعرف انك لا تتبع قرئانك.وامنا مريم العذراء امراة مقدسة واعرف ذلك جيدا ولست بحاجة لا عرف ذلك من قرئانك لان هذا الشى معروف قبل القرئان.
وتقول, فكيف ممكن أن نحل نحن هذه المشكلة والتناقض خاصة أن كلا الدينين دينين سماويين.
اقول لك انتو حليتوها بغزواتك واجبار الناس على اتباع دينكم بالعافية او نهبتو اموالهم واخذتو جزيه وسبيتو نسوانهم وبكدة حليتو كل المشاكل
إلى noha: أنت قلت لي ما يلي: ” انا لا اومن بالقران ”
وأنا أقول لك: إذن أنت لا تؤمنين حين برأ الله تعالى السيدة مريم في القرآن الكريم مما قاله اليهود فيها ولا يزالون وأنا قابلت أحد الأجانب في الغرب وأخبرني بأن مريم كانت على علاقة غير شرعية برجل وأن عيسى جاء عن طريق علاقة غير شرعية فإذا أنت لا تؤمنين بالقرآن فمعنى هذا بأنك لا تؤمنين بتبرأة الله تعالى لمريم من خلال القرآن الكريم وهنا نرجع إلى سؤالي الذي لم تجيبي عليه حتى الآن , وإليك السؤال مرة أخرى :
أولا: قبل بعثة الله تعالى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام كنا نحن بين دينين سماويين هما الدين اليهودي والدين المسيحي فأحدهما يجزم بأن عيسى ابن زنا وأمه زانية وهو الدين اليهودي وأحدهما يجزم بأن عيسى ابن الله , فكيف ممكن أن نحل نحن هذه المشكلة والتناقض خاصة أن كلا الدينين دينين سماويين وكلاهما يجزم بخصوص عيسى بأمر يناقض الدين السماوي الآخر ؟ خاصة بأن الدين المسيحي يؤكد بأن اليهودية دين سماوي ويؤمن بها وبموسى عليه السلام في الوقت الذي يكذَب به اليهود الدين المسيحي ويؤكد بأنه دين مزيف وبأن مريم وعيسى كاذبان, يعني حتى حجة اليهود أقوى من حجة المسيحيين لأن المسيحيين يؤكدون بأن الدين اليهودي دين سماوي .
والسؤال هو: كيف لنا أن نحكم ونفصل بين قول اليهود وقول المسيحيين بخصوص عيسى عليه السلام قبل أن يبعث الله تعالى محمدا برسالة الإسلام لنعرف من هم على الحق هل اليهود الذين يؤكدون بأن عيسى ابن زنا وهو وأمه كاذبين أو المسيحين الذين يؤكدون بأن عيسى ابن الله وهو وأمه صادقين وخاصة أن كلاهما دين سماوي؟
انتظر ردك
موقف محرج لداعية نصراني أمام داعية مسلم, الداعية النصراني لا يعرف ما في إنجيله من آيات فيشعر بالحرج حين علمه الداعية المسلم وأفحمه بفضل الله تعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. شاهدوا الفيديو بأنفسكم :
إلى noha: إليك دراسات غربية أجنبية تقول بأن عيسى عليه السلام احتمال أن يكون شاذ جنسيا – والعياذ بالله تعالى – ويؤكدون ذلك من أناجيلكم المتناقضة المحرفة . فالحمد لله تعالى أن أرسل الله تعالى لنا محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم الذي أخبرنا بحقيقة عيسى عليه السلام وإلا كنا ضعنا بهذه الآراء المتخبطة في عيسى عليه السلام فاليهود وهم أصحاب رسالة سماوية يؤكدون بأن عيسى ابن زنا والنصارى وهم أصحاب رسالة سماوية يؤكدون بأن عيسى ابن الله والمفكرون الغربيون المتحضرون العصريون يلمحون وبشدة بأن عيسى عليه السلام كان شاذا جنسيا فاللهم الحمد أن أرسل الله لنا رسالة الإسلام بالقول الفصل في عيسى عليه السلام وإلا كنا ضعنا بهذه التناقضات العجيبة من كل طرف . إليك يا زميلتي noha ما يقوله بعض المفكرون بالغرب عن عيسى واحتمالية أنه كان شاذا جنسيا على الرابط التالي: