تبادل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل من مدينة الفلوجة في نهاية عقده الرابع، يظهر في مستشفى الفلوجة العام مبتسماً ورصاصة مغروسة في رأسه بشكل واضح، مما أثار جدلاً واسعاً بين العراقيين.
وعلق بعض المتصفحين على الصورة بأنها “مركّبة” عبر برنامج “الفوتوشوب”، لكن “العربية.نت”، استطاعت الوصول لصاحب الصورة، وهو المواطن العراقي الشيخ محمد عبيد الراوي.
وبدوره، قال الراوي خلال اتصال هاتفي إن الصورة حقيقية، حيث كان يقصد جامع الحاج نزال في حي نزال وسط الفلوجة لأداء صلاة العشاء، لكن خلال مروره في الشارع، حدثت اشتباكات بين ثوار العشائر وقوات المالكي.
وأضاف “وما هي إلا لحظات حتى تعرضت مركبتي لوابل من الرصاص من قبل قوات المالكي، ورغم ذلك واصلت طريقي هرباً من الاشتباكات، ولم أشعر حينها بألم في رأسي وبأن رصاصة مغروسة فيه، إلا بعد التوقف، فقمت على الفور بالتوجه إلى مستشفى الفلوجة لانتزاع الرصاصة.
وأكد الشيخ الراوي أن الفلوجة تتعرض إلى حرب إبادة وعقاب جماعي، مبيناً أن أهل الفلوجة معروف عنهم الشجاعة والكرم، وأن استهدافهم بهذه الطريقة الممنهجة هو استهداف لطيبة العراقيين.
يذكر أن الحصيلة النهائية لاستهداف مدينة الفلوجة منذ اندلاع الحراك المناهض للمالكي هو 665 قتيلا و2316 جريحا، كما تم استهداف المستشفى الوحيد في المدينة 24 مرة.
ولم أشعر حينها بألم في رأسي وبأن رصاصة مغروسة فيه، إلا بعد التوقف، فقمت على الفور بالتوجه إلى مستشفى الفلوجة لانتزاع الرصاصة.
سبحان الله .. واللي عنده عمر ما بتقتلوا شده..
الحمدلله على سلامتك ..