حدث في نشرة “نهاية الأسبوع” على شاشة “العربية” بعد ظهر أمس الجمعة ما “دوّخ” المشاهدين ومعهم مذيعة المحطة، نيكول تنوري، لارتباكها مثلهم من الشبه الكبير بين اثنين من المحللين اللبنانيين في النشرة، رتبتهما العسكرية واحدة كثيابهما، إلا من لون ربطة العنق، وتحدثا معا من مدينة واحدة، وخلفهما مشهد واحد منها، هو “مبنى السراي” حيث مقر مجلس الوزراء اللبناني في بيروت.
المعلقان اتصلت بهما “العربية.نت” كما بالزميلة تنوري التي روت أنها لم تلحظ تماما الشبه بينهما، إلا فيما بعد “لأني لا أرى دائما المعلق حين ألقي سؤالا عليه، بل لمحة على السريع” طبقا لتعبيرها عن لقائها عبر الهاتف بالعميد الدكتور هشام جابر والعميد نزار عبد القادر، وكلاهما قام بتحليل “لوجستي” طوال ما معدله 10 دقائق لمعركة “القلمون” المرتقبة في سوريا بين قوات النظام والثائرين عليه من السوريين.
واستغرب العميد جابر حين اتصلت به “العربية.نت” كل هذه “الدوخة” للمذيعة والمشاهدين، وقال: “لم ألحظ الشبه بيننا. أنا أعرف العميد نزار شخصيا، وهو لا يشبهني كثيرا، هو أكبر مني عمرا. انا ابن 70 وهو عمره 76 سنة” مضيفا أن العميد نزار مختلف لونا عنه أيضا، وقال: “كنا نسميه الأغبر، لأن لونه رمادي بعض الشيء، أي بلون كمال أتاتورك”.
وتابع عبر الهاتف من بيروت: “كنت أنظر إليه حين كان يتحدث في النشرة، لكني لم أركز على الشكل لأنتبه الى الشبه بيننا، بل على ما يقوله وأقوله فيما بعد”.
وذكر العميد جابر، وهو من مدينة النبطية بالجنوب اللبناني، ووالدته الراحلة كأبيه، جوليا الطيار، مسيحية من سوريا، أن العميد نزار عبد القادر هو صديقه منذ زمن بعيد “بل كان رئيسي عندما كان برتبة عقيد وقائدا في 1983 للواء بالجيش، في حين كنت أنا برتبة مقدم.. أنا أحبه وأحترمه، لكني أختلف معه بالموقف السياسي” كما قال.
“أنا أسمر وهو أشقر وجهه أطول من وجهي”
أما العميد نزار عبد القادر، فاستغرب حين اتصلت به “العربية.نت” ما قاله العميد جابر بأنه يكبره بستة أعوام، وقال: “يبدو أنه أراد تكبير عمري لأبدو مسنا.. أنا أكبر صحيح، ولكن بأربعة فقط، لا 6 أعوام كما قال لك.. عمري 74 سنة تماما، وهو أشقر بعض الشيء، أما أنا فأسمر، ووجهه أطول من وجهي، لذلك لا نشبه بعضنا كثيرا” وفق تعبيره.
وشرح العميد نزار، وهو من قرية بقضاء عكار في الشمال اللبناني، أن الموحيات هي التي أثرت على المشاهدين فظنوه والعميد جابر توأم أخوين باسمين مختلفين، وقال: “طبعا، خلفية الصورة الواحدة والرتبة العسكرية الواحدة والتحدث من مدينة واحدة بثياب متشابهة يؤثر على المشاهد. أما أنا فلم ألحظ الشبه لأني كنت أركز على ما أقول ويقول حين تحليلنا لمعركة القلمون”. ثم أنهى وقال: “أنا أيضا أحب العميد هشام وأحترمه، مع أننا نختلف بالسياسة”.
مني شايفي هال الشبه الكبير
هو أكبر مني عمرا. انا ابن 70 وهو عمره 76 سنة
والثاني يُكذّب ويقول ان الفرق هو اربع وليس ست سنوات ، يعني 74 وليس 76 سنة !!!
ياعيني على العميد والعميد ولا عقل احلام المجنونة