أطلقت محكمة بريطانية في مدينة بليموث سراح امرأتين، اتهمتا بالإساءة لعائلة سورية مسلمة بالتبول أمامها أثناء صلاتها في حديقة عامة، في الواقعة التي حدثت في شهر أغسطس/آب 2015، وقضت فيها المحكمة بالسجن مع وقف التنفيذ.
ووقفت كل من ناتالي ريتشاردسون، 32 عاماً، و كلاري فاريل، 36 عاماً، أمام عائلة سورية تصلي في حديقة عامة، وقامتا بالتبول وتوجيه إهانات عرقية لهم بينما كانتا ثمِلَتين، بحسب موقع “Metro” البريطاني.
وكانت العائلة تتضمن طفلين صغيرين، في عمر الثامنة والعاشرة.
وعندما حاول أحد المارة التدخل ومنع المرأتين من فعلهما، قامت إحداهما بدفعه من صدره.
يذكر أن المرأتين كانتا تصطحبان أولادهن الـ6 معهن في الحديقة أثناء الواقعة، بحسب موقع “plymouthherald” البريطاني.
ووصف قاضي محكمة بلايموث البريطانية فعل المرأتين بـ “المقرف” وحكم عليهن بالسجن مع وقف التنفيذ.
ووجهت للمرأتين تهمتا التهديد الديني والإساءة في 16 أغسطس/آب الماضي، ونفت فاريل التهم الموجهة إليها، في حين اعترفت ريتشاردسون بالواقعة، بحسب موقع “plymouthherald” البريطاني.
أين الحرية وأين حقوق الانسان التي يتشدّق بها الغرب في هذا الموقف حسبي الله ونعم الوكيل
اصبروا ياأهل سوريا النصر قادم بإذن الله
تصرف البريطانتان همجي أما هاتان المرأتان فتصرفهما إستفزازي وغير محبب
ما كان على المرأتان الصلاة في الشارع وأمام الملأ !!!
ليس للمسلمتان الصلاة في مكان عام وان اضطرتا لقضائها…
اما الوسختان الاخريتان (الحكم ان وقف تنفيذه بسبب السكر وعدم الوعي حين الواقعة فهذا قضائياً صحيح…ولكن يجب مقاضاتهما ايضاً ولو مالياً او الخدمة الاجتماعية بسبب سكرهم في أماكن عامة وتعريض الاخرين للخطر …
ووجب ايضاً حسب القانون تعويض الضحيتين مادياً ومدنياً…
اما الشخص الذي حاول توقيف الفعل فهو إنسان أياً كان دينه او هويته…
اؤيد راي امونه وخاصه هلق وبظل الظروف الحاليه والنقمه على المسلمين بدول اوروبا
اما محايده بعض من تعليقك اؤيد اما انو يقاضوهم لانهم باماكن عامه ما هم كل اعمالهم اللا اخلاقيه على الطرقات وبالاماكن العامه ..
تحياتي لكم امونه ومحايده
يعني الا لازم يصلون امام الناس وببلد اوروبي وبهاي الظروف .صلي بينك وبين نفسك وربيك سميع ويعرف مافي القلوب