كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية، النقاب عن مأساة شديدة، عاشتها امرأة بريطانية، طلبت عدم الكشف عن اسمها، بطلها زوجها العنيف، الذي أجبرها على العيش سجينة في بيتها.
الرجل حرمها من اختيار منازلها، واستخدام الدولاب دون إذن، وعزلها عن أسرتها وأصدقائها، ثم احتجزها سجينة بالمنزل، ولم يكتف بذلك، حيث قيدها في السرير، وحطم ساقيها بمطرقة، حتى لا تستطيع مغادرة المنزل.
وبحسب الصحيفة، عانت المرأة، 18 عامًا من التعذيب والإهانة والاعتداءات، والاغتصاب المتكرر من قبل زوجها المتوحش.
نجحت المرأة في النهاية في الخروج من تلك العزلة، بعد الاتصال بالشرطة، في العام 2012، ورفضت نشر قصتها، إلا بعدما تأكدت من صدور حكم بحق زوجها بالسجن تسع سنوات.
وكشفت المرأة، أنها تعرضت خلال فترة زواجها، لأشد أنواع العذاب، بما في ذلك الضرب بالسلاسل وقلادة الكلب واللسع بالنار والحديد الساخن، كما كسر فكها، بينما كانت تحمل ابنتهما البالغة من العمر ثلاثة أسابيع فقط.
وتقول السيدة المعذبة “التقيت زوجي في العام 1995، عندما كان عمري 16 عامًا، وقد أسر قلبي بالزهور والهدايا والرسائل والقصائد والكلمات الرقيقة، وفي غضون أسابيع قليلة، انتقلت للعيش معه، وبعد قليل من الوقت كنا ننتظر مولودًا”.
وأضافت “بعد انتقالي للعيش معه، اتضح إدمانه للمخدرات، وبعد ذلك بوقت قصير، أصبح عنيفًا معي، حيث بدأ الأمر بتسميتي أسماء غريبة، ثم توالت الصفعات واللكمات، وسرعان ما تصاعدت الأمور إلى استخدام مختلف الأسلحة”.
وتابعت “كنت أسير باستمرار على قشر بيض، كل يوم أستيقظ ببساطة لمحاولة البقاء على قيد الحياة دون ضرب، هذا كان روتين حياتي على مدار 18 عاما، ولكني مع تقدم الوقت، بدأت أتساءل كيف يمكنني الخروج؟”.
وأشارت الزوجة إلى أنه عزلها عن الجميع، وأذاقها طوال الـ 18 عامًا شتى أشكال العذاب، والتي وصلت للذروة، بتقييدها في السرير وكسر قدمها لمنعها من الخروج، بل وهدد بإيذاء الأطفال، فاستغلت أول فرصة، واتصلت بالشرطة لتنهي دائرة العذاب.
18 سنة و ماقدرتي تعملي شي
معقول !؟!؟
يعني ماقدرتي تبعتي رسالة لمعلمة ولادك عشان ينقذوكي او للجيران او لمعارفك او او
الله و اعلم بس القصة مش داخلة دماغي