كشف موقع ” سكاي نيوز ” عن إقدام طفل يبلغ من العمر 11 عاما على الانتحار من الطابق العاشر في المبنى الذي يسكن به في إيطاليا في الساعة الواحدة صباحا .
وأشارت السلطات إلى ترجيحها بأن تكون لعبة جديدة على الإنترنت لشخصية تدعى ” جوناثان غاليندو ” هي السبب من وراء الواقعة .
وذلك على خلفية العثور على رسالة بعد تفتيش غرفة الطفل تركها لوالديه على الكمبيوتر اللوحي الخاص به جاء فيها : ” أحبكما أمي وأبي .. يجب أن أتبع الرجل الأسود صاحب الغطاء ” .
وقالت التحقيقات أن الطفل كان محبوبا وفي صحة جيدة ومن طبقة اجتماعية متوسطة أي أنه لم يكن تحت تأثير أي ضغوطات أو تنمر .. مضيفة إلى إنه تعلق بتلك الشخصية الخيالية على الإنترنت وسار على نهج التحديات التي تفرضها عليه .
فشخصية غاليندو هي شخصية غامضة متنكرة في هيئة كلب يشبه البشر يرتدي غطاء على الرأس ويتحدى الأطفال أن يؤدوا أعمالا متطرفة وخطيرة بشكل متزايد حتى تصل التحديات إلى حد الانتحار .
وعادة ما تبدأ التحديات بأوامر عادية إلى حد ما مثل ” استيقظ في منتصف الليل ” أو ” شاهد فيلما مخيفا “ثم تتصاعد تدريجيا حيث يحث غاليندو اللاعبين على إيذاء أنفسهم أو تعريض أنفسهم لخطر مميت مثل ” الوقوف على حافة برج ” والتحدي الأخير هو مطالبة المستخدم بالانتحار .
مصيبة التربية الإلكترونية والتعليم المدرسي الحديث ، على الدول العربية ليس فقط تغير مناهج التعليم ، انما تلغي الدراسة الابتدائية باكملها والعودة للدراسة في الحوزات الدينية والكتاتيب ومن خلال شيوخ وشيخات وملالي وملايات ، فاصلا الدراسة الابتدائية يجب ان يكون التركيز فيها على الأخلاق والسلوك والنضوج العقلي والإيمان الديني ، ولدينا في الحوزات الدينية في النجف الأشرف خاصة شيوخ وملالي وعلماء دين وكتاتيب ، يعلمون التلاميذ ارقى العلوم في اللغة العربية والدين خاصة وحتى حكم الحياة ، كل الذي يحتاج اضافة مواد اخرى حديثة ، وعباقرة الأدب العربي كلهم تخرجوا من الكتاتيب او الحوزات الدينية في الصغر خاصة امثال الجواهري وطه حسين والعقاد وغيرهم ، يجب العودة لتلك الدراسة الدينية تبع الملالي والشيوخ ، ثم يلتحقون بالمدارس العصرية عندما يصبح عمرهم ١٥ سنة والا لن يكون لنا جيل نافع ، كل علماء الذرة العراقين والعلوم الأخرى اضافة للادباء والشعراء ( او اغلبهم) في البداية درسوا في الحوزات الدينية ، وياما أكلوا فلقة ( ضرب الأرجل بالعصي !!) وحتى مدارسنا ايام زمان هكذا ، شخصيا لحقت على اخر ضرب بالعصي فيها ، رحم الله استاذ قدوري وزملاءه ، غرسوا العبقرية فينا من خلال العصي ( لا تذكروني بقسوتها) لكن ابعدوا عنا الأفكار الهدامة ، ولولا ان الرفيقات و المعلمات البعثيات اخترقوا التربية والتعليم لاحقا ، لكان عبقريتنا ناطحت الثريا اعتمادا على عصاة استاذ قدوري المصنوعة من الخيزران الأصلي !! قال ينتحر بسبب لعبة قال ؟؟ السبب التعليم المدرسي الخربان بلا شك.