توصلت مدرسة إماراتية إلى فكرة مبتكرة لحث أكبر عدد ممكن من الطالبات على القراءة والمطالعة من خلال توفير «ثلاجة كتب» تتيح لأي طالبة شراء الكتاب الذي ترغب بقراءته بسهولة من دون عناء البحث في المكتبات. وتقوم الفكرة على تحويل ثلاجة المرطبات التقليدية التي اعتادت الطالبات على شراء الحلوى والعصائر منها إلى «مكتبة صغيرة» ومصدر لشراء الكتب والقصص المحببة مقابل عدد من الدراهم تضعها الطالبة في الآلة. وتقول مديرة ثانوية «الجرف» النموذجية في عجمان إن الفكرة «طرحتها إحدى مدرسات اللغة العربية في الثانوية فتبنتها الإدارة فوراً كونها تحث أكبر عدد من الطالبات على القراءة وتطوير الذات كما تتماشى مع عصر السرعة التي اجتاحت عالمنا». ولفتت أمينة المكتبة في المدرسة آمنة سعد والتي تشرف على المشروع أنه شهد إقبالا كبيراً من قبل الطالبات خصوصاً أن الكتب المعروضة تم اختيارها بعناية. وأشارت إلى أنه روعي في أسعارها أن تتناسب وقدرات الطالبات إضافة إلى تجديد قائمة الكتب كل 3 أسابيع تقريباً وتصميم الثلاجة بصورة تتناسب مع حجم الكتب المعروضة. من جهتها اعتبرت الطالبة تهاني الحربي أن «ثلاجة الكتب» فكرة مميزة وجميلة جداً «وهي مملوءة بالقصص والكتب العلمية والتربوية التي تجذب الطالبات لقراءتها خصوصاً أن أثمانها مناسبة وتتراوح بين 5 و25 درهماً كحد أقصى.
bravo
فكرة رائعة
ممكن أفهم الفكرة ورا موديل الحجاب هذا؟ يعني ارى هنا تحت الحجاب طفل صغير أو عمارة, يا ترى ماالهدف؟
قبل فترة مرّت بنت تركية من قدامي, تصورت أنها تحمل سيارة على رأسها لكن اكتشفت أنها موضة أسمها حجاب النفخة!!!!
يعني ماأقدر استوعب ليش لازم الواحد يعطي لرأسة هالحجم الكبير جداً؟
بس دير بالكم لا تفرز الكتب بالثلاجه !
لا أعتقد أن القراءة والإطلاع تحتاج لمثل هذه الأفكار ، والإنطباع الذى تولد بذهنى لدى قراءة الخبرأن الثلاجة المحشوة بالكتب ترمز لتغذية العقول وليس تغذية البطون ، فالفكرة أعجبت بنات المدرسة لطرافتها وليس لأهميتها ، لأن المكتبات موجودة وبكثرة فى عالمنا العربى ، ولكن عدد ضئيل هم من يترددون عليها ، لتغذية عقولهم ، ونحن أمة إقرأ ، ومع ذلك وبكل أسف أصبحت القراءة شيئاً ثانوياً فى دنيا المادة ، واللهاث فى الحياة وراءها .
نحن لا نحتاج لثلاجات محشوة بالكتب ، بل نحتاج لصهر جليد المعرفة بعقولنا ، ويحتاج البعض لعمل فورمات لعقولهم ، للتخلص من كل الافكار السيئة والعادات المنبوذة ، فلا تتقدم الأمم إلا بعقول أبنائها ، ولابد من تغذية العقول بالقراءة الدائمة والإطلاع المستمر ، فالقوة تكمن فى المعرفة ، وقل لى ، هل تقرأ ؟ وماذا تقرأ ؟ وماذا فهمت من قراءتك ؟ …. أقل لك من أنت ؟
والله فكره رائعه،يا ريت في دولنا العربيه يهتموا فعلاً بتشجيع اولادهم علي القراءه،لانه مثل التعليم في الصغر،صعب يتعودوا عليها و هم كبار،فالقراءة تفتح افاق جديده للعقل،و تحفزه علي التفكير،هنا في كندا،اينما،تذهب تجدهم يقرأون،في المطار،في الحافله،في الحدائق،لا يضيعون اي وقت فراغ دون الإستفاده منه.
أخي فارس الواقع أنني أجدها فكرة مميزة جدا
و نحن صغار كان والدي رحمه الله يشتري الجرائد يوميا
يضاف إليها مجلات الأطفال في نهاية الأسبوع
و بعض الكتب الموجهة للصغار إن وجدت
لم نعد نشتري الصحف المطبوعة كما في السابق
أبحث عن كتب الأطفال باستمرار
فإذا توفر لأبنائي منفذ ليشتروا منه الكتب بأنفسهم
فذلك و لا شك سيزرع بهم حب القراءة رغم التطور الإعلامي
بدلا من شرائهم لما يضرهم من حلوى و مشروبات ضارة
لأن وجود آلة كهذه بشكل يومي أمامهم أمر إيجابي جدا
صباح الورد سارة
الى نورت موضوع تشكرون عليه!! ونكأتم جرحا يجب ان ينكأ……!!
والى الفارس المصري…احسنت…ووفيت…وكفيت…. وعبارتك:
هل تقرأ ؟ وماذا تقرأ ؟ وماذا فهمت من قراءتك ؟ …. أقل لك من أنت ؟تلخص الموضوع ولكنها تذكرني بمقولة : موشي دايان : ” العرب قوم لا يقراون، وان قراوا لا يفهمون، وان فهموا لا يعملون بما فهموا….”.
ويدعي دايان انه كتب خطته التي احتل بموجبها باقي فلسطبن واجزاء من سوريا ومصر عام 1967 …وانه انتصر لان حكام العرب لايقراون!!
.وانا ارى كلامه مطابق للواقع ،الا فيما يتعلق بالجزء الاخير، …فهو لم يهزم الدول العربية مجتمعة لهذا السبب..ولا ارى علاقة للقراءة بالموضوع،
فالهزيمة حصلت لاسباب اخرى ..اهمها ان هذه الدول لم تحاربه اصلا، ولا كانت مستعدة لحربة-ولا تزال كذلك….لان فكرة حرب دولة يهود ليست على اجندتها مطلقا ولن توجد.
والى الفارس المصري..تقول””أسف أصبحت القراءة شيئاً ثانوياً فى دنيا المادة ، واللهاث فى الحياة وراءها .”….ليتها با اخي كذلك …بل الوضع اسوا بكثير.. ان القراءة في كثير من جدا اصبحت غريبة جدا ,,,الى درجة ان البعض يتظر الى المهتم بهذا العادة كما ينظر الى اصحاب الصحون الطائرة اب باستغراب واندهاش شديدين…ولم لا يعلم اكرر…ان احدى الدراسات تقول
ان معدل قراءة الانسان العربي – ابن الامة التي من القابها” امة اقرا” لاتتجاوز ستة دقائق …سنوبا….!!!فالقراءة …باتت شيئا كعالم الديناصورات!!! والثلاجة محاولة يشكر اصحابها …ولكنها لن تكون الحل لهذه الكارثة…قما هو الحل …. ارجو من الذبن يقراون عشر صفحات يوميا ان يدلو باقتراحاتهم!!
ده علي اساس اننا بعد كده هنقرأ في التلاجة وناكل في المكتبة ولا ايه