أثارت قضية شاب سعودي حكم عليه بـ”الشل” جدلا واسعا، إذ تناول الموضوع الاعلام العربي والغربي على حد سواء.
وبدورها ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية عدم تنفيذ حكم بشل الشاب الذي طعن قبل 10 سنوات جارا له ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي.
ونقلت المنظمة عن إحدى الصحف السعودية أن علي الخواهر (24 عاما) حكم بـ”نصف قصاص” والمتمثل بإجراء عملية جراحية له لإحداث شلل نصفي سفلي من الحوض إلى أسفل القدمين ليتحقق القصاص، إثر إصابة محمد الهزيم بشلل نصفي، بعدما طعنه الخواهر بسكين خلف رقبته. وكان الخواهر في الـ14 من العمر عندما ارتكب فعلته، ولم يتمكن أهله من دفع الدية التي حددت بمليون ريال سعودي لإنقاذه من العقاب، ووقع الحادث في الإحساء شرق البلاد.
ودعت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء السلطات السعودية الى عدم تنفيذ الحكم بحق الخواهر.
وقالت آن هاريسون المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن “التسبب بالشلل لشخص لمعاقبته يعتبر تعذيبا”، مضيفة “حان الوقت لكي تبدأ السلطات السعودية باحترام واجباتها الدولية والتخلي عن هذه الأحكام الفظيعة”.
ماعندنا حكم الشلل عندنا خلع السن والعين وهذا دليل بالقران انو السن بالسن والعين بالعين والانثى بالانثى اما انو ديته مليون ريال مااندفعت الحكومه دفعت حق 30 مليون ريال ينطح ريال
كان عمره ١٤ سنة …يعني كان بعده صغير…حرام بشل هذا الشاب…
فعلا حكم جائر ولن يكون عبرة لغيره
١٤ سنة هو عمر يعد صاحبه قاصرا (وأظن ان الشرع الإسلامي يأخذ العمر بعين الاعتبار)
اما قضية الدية فأرجو الرب ان يدفعها احد الأمراء
خاصة أننا نقرا أحيانا بان الملك او الأمراء او الوجهاء الطلب من أهل الضحية العفو
لذلك مليون ريال ليست لكثيرة تعويضا عن شخص كان عمره فق١٤ سنة
والشلل لن يكون حلا التوبة ممكن يخلق بداخله شيطان اخرس يخطط ويفكر بالانتقام
وإذا على هذه الحال بكرا ينتظروا ان يكبر (الطفل ذلت ال٤ سنوات الذي أطلق النار على والده )ويعدموه مثلا وهكذا