تُوَاصل الجهات الأمنية بمكة جهودها للقبض على وافد مصري متهم بقتل آخر من الجنسية البنغلاديشية إثر خلاف نَشَبَ بينهما، عَقِبَ قيام المتهم بالوضوء من برادة مياه بالفندق الذي يعمل به الضحية؛ فيما تُحَقّق اليوم دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة ومركز شرطة أجياد في القضية.
وتُشير المعلومات الأولية التي نشرها موقع “سبق” السعودي، إلى أن المتهم حضر للفندق الذي يقع بالشوارع الداخلية بـ”دحلة الرشد”، وقام بالوضوء لصلاة العشاء من برادة مياه الشرب التي تقع في مدخل الفندق، وعندما حضر المجني عليه لمنعه وإفهامه أن عليه الوضوء داخل دورات المياه الداخلية وليس البرادة المخصصة للشرب، خرج المتهم وعاد يحمل سكيناً بيده، وسدد ثلاث طعنات قاتلة في البطن والصدر كانت كفيلة بوفاة العامل، وقد حاول شقيق المجني عليه القبض عليه والاشتباك معه؛ ولكنه هرب من الموقع.
وباشرت الجهات المختصة من دوريات أمنية وفِرَق بحث وتحرٍّ جنائي، والأدلة الجنائية والبصمات، وضباط وقيادات شرطة العاصمة المقدسة المختصين، وطبيب الشؤون الصحية الشرعي، وتم نقل الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بـ”الششة”، وطلب إخضاعها للجنة الطب الشرعي، وتولى ملف التحقيق بالقضية مندوب هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة، ومركز شرطة أجياد، ولا تزال التحقيقات جارية في انتظار القبض على الجاني خلال الساعات القادمة.
قصة غريبة جدا ! مصلي وقاتل؟فور العثور على هذا المجرم يجب اعدامه.هكذا مخلوقات خطيرة على امن المجتمعات.الله يرحم المغدور.
لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ..
الله يرحم المغدور ويصبر اهله ..
بصراحة بعض المصريين أصبحوا منعدمين للذوق ومبدأ ” مشي حالك ” مسيطر على حياتهم بطريقة عجيبة فالمصري المهم عنده أن ينهي ما يريد إنهائه بأي طريقة كانت بالأدب أو بقلة الأدب بالذوق أو بقلة الذوق المهم يطبق مبدأ ” مشي حالك ” وأنا فعلا رأيت مثل هذه التصرفات غير اللائقة لأشخاص مصريين وغير مصريين يتوضأون باستخدام برادات الشرب مع العلم بأن مغاسل الوضوء متوافرة. كيف المسلمون يشربون من ماء كان أحدهم ينظف فمه وأنفه فيه ؟؟