قد لا يقدر العديد من الأصحاء نعمة “الصحة” واكتمال الحواس التي يتمتعون بها، إلا أن بعض الأحداث تقفز أمامنا لتذكرنا بما نملكه من “هدايا” نحسد عليها. لا شك أن حاسة السمع ضرورية للتفاعل مع الغير ومعرفة ما يدور حولنا، وفقدانها أمر مزعج ومؤثر على حياة بأكملها، فقد نشر مؤخراً شريط لطفل يبلغ من العمر بضعة أسابيع ولد أصم، إلا أن الأطباء تمكنوا من علاجه.
وفي التفاصيل أن الأطباء شخصوا حالة طفل بالغ من العمر 7 أسابيع ، أنه يعاني من ضعفٍ حادٍّ في السمع في كلتا أذنيه منذ الولادة، وقاموا بوضع سماعة للأذن له للمرة الأولى بوجود والدته، وتمكن الحاضرون من تصوير ردة فعله بعد أن شغل الأطباء السماعة ورؤية ملامح الذهول والدهشة على وجهه. وظهر الطفل يبكي في بداية الفيديو قبل أن يضع الأطباء السماعة في أذنه، لكن انتقل إلى حالة من الإصغاء التام بعد أن شغلها الأطباء، واستطاع السماع للمرة الأولى في حياته، وقد بدت الأم متأثرة لرؤية طفلها يهدأ ويصغي عند سماع صوتها.
ونشر الوالدان هذا الفيديو على موقع يوتيوب منذ فترة قصيرة، وهو يظهر ابنهما عندما كان يبلغ من العمر 7 أسابيع فقط، في حين أنه يبلغ اليوم العامين ونصف العام، ويقولان إنه بحالةٍ جيدة، وبدأ بتمارين قراءة خاصة بالأولاد الصم بعد وضع السماعة في أذنه.
يآآلبي عليه بسم الله عليه … .ربي يحفظه لاهله ويحميه وبعيد الشر عليه
جميل جدا تفاعل هذا الطفل الصغير ……………………الجزائر