(رويترز) – وُضِع 16 شخصا تحت الملاحظة في مستشفى بمدريد لاحتمال الإصابة بفيروس إيبولا يوم السبت مع ازدياد أعداد المرضى وسعي الحكومة لاحتواء الانتقادات الموجهة إليها بشأن أسلوب تعاملها مع أول تفش للمرض خارج أفريقيا.
ومازالت الممرضة تريزا روميرو (44 عاما) التي انتقلت إليها العدوى من أحد رجلي دين إسبانيين أعيدا إلى الوطن من أفريقيا مصابين بالمرض أول شخص حتى الآن يثبت أنه أصيب بفيروس إيبولا خارج أفريقيا.
وأودى أحدث تفش للمرض بحياة أكثر من 4000 شخص معظمهم في غرب أفريقيا منذ مارس آذار. وأثارت الحالة الإسبانية المخاوف من انتشار العدوى في أوروبا.
وخالط ثلاثة أشخاص الممرضة هم مصفف شعر وممرضة اخرى وعامل تنظيف ونقلوا إلى وحدة عزل في مستشفى كارلوس الثالث مساء الجمعة. ولم تظهر أعراض الإيبولا على أحد من الستة عشر الموضوعين تحت الملاحظة ومنها زوج روميرو.
وحاولت الحكومة الإسبانية تبديد صيحات الاحتجاج بشأن أسلوب تعاملها مع الأزمة بتشديد قواعد رصد الإيبولا يوم الجمعة وتكليف نائبة رئيس الوزراء ثريا ساينث دي سانتاماريا بمعالجة الأزمة الصحية وذلك بعد خمسة أيام من تأكيد عدوى الإصابة بالفيروس.