وثق مقطع فيديو قيام سياسي هندي بشرب مياه من أحد الأنهار التي يصفها الهنود بالمقدسة لإثبات أن المياه نظيفة.
وأظهر الفيديو السياسي الهندي وهو يقف على شط نهر برفقة عدد من الأشخاص ثم قام بتعبئة كوب من مياه النهر وتناوله أمام الحضور.
وحسب ” وسائل إعلام ” أراد السياسي الهندي “بهاجوانت سينغ” إثبات أن نهر “كالي بين” المقدس نظيف ولا يمكن أن يؤذي الناس ولإثبات ذلك شرب منه كأس أمام عدسات المصورين.
وفي وقت لاحق نقل سينغ بإخلاء طبي جوّي لأحد مستشفيات ديلهي بسبب آلام شديدة في المعدة لعلاجه مما يُعتقد أنه تسمم.
اعتقادات و خرافات الهنود تكاد تودي بحياتهم، السنة الماضية انتشر فيروس كورونا في كل أرجاء الهند بسرعة فائقة كانتشار النار في الهشيم بعد أن تحدى الهندوس ظروف كورونا و صمموا على الحج -حسب معتقدهم- إلى نهر الغانج ((المقدس)) و هو أحد أكبر الأنهار في الهند و هو يخترق الهند و ينتهي في بنغلاديش، و يعتبر الهندوس النهر مقدسا و لديهم اعتقادات و أساطير كثيرة بشأن طهارته و قداسته تصل حد الاعتقاد بأنه نهر من أنهار الجنة !!!!!!!!! ويذهب إلى ضفاف الغانج ملايين الحجاج سنوياً لغسل خطاياهم في مياهه. ويتدفق البراهمة والمنبوذون والملوك و المتسولون… يتدفق الناس من كل طائفة ومذهب من الهندوسيين للغطس في نهر الغانج من أجل التطهّر الروحي.
و هكذا حج السنة الفارطة ثلاث ملايين حاج هندوسي تقريبا و غطسوا في النهر بعد أن يكونوا قد ملؤوا أجسادهم بألوان و أصباغ كثيرة، تحديا منهم لفيروس كورونا معتقدين بأن مياه النهر ستحميهم و ستباركهم ((الآلهة الهندوسية)) !!!!!!!!!!! لكن الذي حصل بعدها هو انتشار الفيروس بسرعة كبيرة في الهند أودى بحياة الكثيرين !! لدرجة لم يجدوا الحطب الكافي لحرق موتاهم فأصبحوا يرمون الجثت في الأنهار !!!!!!!!!!!
حينما ذهبت بريطانيا لاحتلال الهند عملت على تشجيع الهندوس على التشبث بمعتقداتهم الهندوسية و الحث على بناء المزيد من المعابد و تقديم القرابين لها و خدمتها و تكريس ثقافة تقديس البقرة في المعتقد الهندوسي، فانغماس الهنود في معتقداتهم و معابدهم الكثيرة و التضحية بأموالهم و أنفسهم و تضحية الفقير الهندوسي بقوته اليومي من أجل الحفاظ على المعبد و خدمته بالغالي و النفيس لدرجة قد يجوع الهندوسي و يصبر و لكن لن يتنازل عن واجبه في خدمة المعبد و كهنة المعبد و يفتخر بذلك، كل هذا كان في صالح المحتل البريطاني، فكلما انشغل الهندوسي بعبادة الآلهة الهندوسية و صنم السيدة لاكشمي أم الأطراف الأربعة و تقديس البقرة و ما يصاحبها من خرافات و اعتقادات و أساطير، كلما انشغل عن النهب البريطاني لمناجم الألماس و الذهب في الهند و سيطرته على أجود الأراضي و الحقول و المزارع الهندوسية و التي تعتبر من أجود و أحسن و أخصب الأراضي في العالم، فالهند بالنسبة لبريطانيا كنز عظيم لا مثيل له، و اعتبر خروج بريطانيا من الهند و منحها الاستقلال بمثابة أكبر خسارة في تاريخ الإمبراطورية البريطانية فالهند هي عقدة بريطانيا التي لم و لن تنساها !!
أما إفريقيا فحينما جاء إليها المحتل فرق على الافارقة الوثنيين و بتشجيع من الكنيسة الانجيل و الصليب يبشرونهم بأنهم جاؤوا إليهم لإخراجهم من الجهل إلى طريق الخلاص، و بعد مرور مدة من ذلك وجد الإفريقي نفسه إما خادما مطيعا للمستعمر باسم التعاليم المقدسة للكنيسة أو فقيرا جائعا لا يملك قوت أطفاله، بينما المحتل استولى على أجود
و أخصب الأراضي و على مناجم غنية بالمعادن النفيسة !!
و في جولتنا الإفريقية سوف نعرج طبعا على شمال افريقيا ( المغرب ، تونس، الجزائر، موريتانيا) هذه الدول مستعمرات سابقة لفرنسا مع إضافة معلومة صغيرة؛ المغرب كان مستعمرة فرنسية و اسبانية و قبلهما برتغالية !!
المهم، فرنسا بالذات دخلت هذه البلدان لتجد انتشار ثقافة الزوايا الصوفية و الأضرحة بها، فعملت هي الأخرى على تشجيع و تكريس ثقافة الزوايا الصوفية و كان عملاؤها ينشرون بين الناس أهمية الزوايا و ثقافة التصوف و إبراز دورها ، فالتصوف و الزهد في الحياة و زيارة الأضرحة و خدمتها كلها تصب في صالح فرنسا الاستعمارية فهذا يجعل الناس منغمسين و منشغلين عنها و عن أفعالها و سياستها كما أن كلام سادة تلك الزوايا و حراسها يلقى آذانا صاغية لدى الناس البسطاء و هذا ما تستغله فرنسا لكي تأمر خدامها من سادة و حراس تلك الزوايا على تمرير سياستها و تجميل صورتها ! بالإضافة إلى تكريس ثقافة العائلات ذات النسب الشريف و وجوب احترامها في المجتمع و عدم التعرض لها، و تلك العائلات تكون معفية من الضريبة التي يفرضها المستعمر في الأسواق و كذلك معفية من ما يسمى نظام السخرة اي القيام بأشغال و أعمال تفرضها حكومة المقيم العام الفرنسي عل السكان و الأهالي كشق الطرق أو حفر الآبار أو توسيع مجاري الأنهار و غرس الأشجار إلى غير ذلك… العائلات الشريفة معفية من كل ذلك بموجب صك النسب الشريف!!!!؟؟؟؟؟؟
و جدي لأمي كان ينتمي لواحدة من العائلات ذات النسب الشريف فكانت عائلته معفية من الضريبة و السخرة و تتمتع باحترام كل القبائل !!!!
المهم ، الإنسان يستطيع بفكره و دماغه و عقله و إيمانه بالله ان لا يجعل من كل هذا طريقا تمر إليه لتغص حياته، فالولي الصالح المدفون في ضريحه لن يقدم لك شيئا و لن يؤخر، أما البقرة الهندوسية فلن تقدم للهندي اكثر من رفسة بحوافرها ههههه
و لا تنتظر من المستعمر المحتل انه يجي يوعيك و يثقفك و يطبطب عليك !!!!!
السلام عليكم ورحمة الله كيفك مريوم
معلومات بعرفها بس استمعت بقرأتها مرة جديدة ✔️
عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
كيف حالك محايدة؟ كيف حال العائلة الكريمة؟ عساكم جميعا بخير و على خير ..
أنا الحمد لله بخير تسلمي محايدة..
نهارك سعيد ?