نشرت قناة Nine News Melbourne الأسترالية تقريرًا مصورًا عرضته عن قصة الشاب السعودي “أحمد المحيميد” الذي خاطر بحياته من أجل انقاذ رجل آخر من الغرق.
وسلط التقرير الضوء على تضحية الشاب السعودي المسلم المبتعث في ملبورن مؤكدًا أن موقف الشاب عكس صورة إيجابية عن أخلاق الشباب السعودي في الخارج.
A good samaritan who jumped into the Yarra River at Docklands to save a man he’d never met, has told Nine News he’d do it again. @Eliza_Rugg9 #9News pic.twitter.com/m5ZQHr2D86
— Nine News Melbourne (@9NewsMelb) January 22, 2018
وكانت السفارة السعودية بإستراليا قد كشفت تفاصيل الواقعة موضحة أن المحيميد خاطر بحياته لإنقاذ شخص من الغرق، ونقلت عن لسان الطالب إنه كان في نزهة مع أصدقائه حول نهر الدوكلاند، وفي التاسعة مساءً سمع صوت يطلب المساعدة وعند ذهابه إلى مصدر الصوت وجد شخصاً في وسط النهر يطلب النجدة، فلم يتردّد في القفز في النهر والسباحة لإنقاذه على الرغم من وجود سمك القرش بالمنطقة وقام بسحبه إلى بر الأمان”. وقال الطالب: إن ما قام به يمثل أخلاق ومبادئ المجتمع السعودي المتعايشة مع الجميع.
جيد الله يرد لك عملك هذا يوما ما…بالإجمال المبتعثين من الخليج هنا اكثر ركوزاً (قليل من ينحرف)..وما عندهم قصص كتيرة متل يلي نسمعها من وعن مبتعثي اميركا…
من كم شهر امراءة محجبة مهاجرة مع اولادها وصارت تصرخ ابنها عم يغرق راح رجل استرالي أنقذ الولد ومات هو ..
وصار يطلع حكي على السوشيل ميديا من تبعون reclame استراليا ..
اخته للرجل طلعت وحكت وقالت اما مات اخي ما لنيقذ إنسان أياً كان هيدا الشخص
ونحن فخورين بما فعل وسعداء لان الطفل بقي حياً…
صقررر
لكن ما في داعي يُكتب الشاب السعودي المُسلم , اوروبا وكندا استقبلو جميع اللاجئين السوريين الذين هاجرو للغرب وما قالو الدول الاوروبيه المسيحه استقبلت اللاجئين السوريين.
لا تحصر الدين بفرد او بعمل , اكيدالدين اكبر ذلك والافضل ما نحشره بكُل شيء
مثلاً
لو هذا البطل كان سكران هل سيُكتب السعودي المُسلم ؟
!!
عفوا
المسيحه = المسيحيه
كلامك مضبوط ابن رستم 4
ما فعله هذا الشاب يقع تحت بند الأخلاق.. إذاً من المفروض أن يطلب الإنسان حياة أخلاقية يمارسها ويعيشها هو وغيره وليس هو لوحده.. فبالفردية التي تقوم عليها حضارة الغرب لا يستطيع المرء أن يكون أخلاقياً.. فالأخلاق هي عطاء من الجميع وأخذ من الجميع.. فهكذا يحصل الانسجام والترابط الحقيقي الذي يبحث عنه الإنسان.. و هذا لا يمكن أن يكون في ظل الأنانيات.. فإذا كان كل إنسان أناني فكيف سيكون معطاء وهو أناني؟ فالفردية أنانية.. ولن يعطي إلا بمقدار ما تستفيد أنانيته أو ما يدفع الضرر عنه أو يصنع دعاية لنفسه حتى يكسب كسباً أكبر.. لكن الأخلاق الحقيقية من الذي يمكن أن يلزم نفسه بها؟ فكل واحد يقول: لماذا ألزم نفسي بالأخلاق والآخرون لا يلزمون أنفسهم بها!! وهذه قمة الأنانية.. وما قام به الشاب هو ليس تعبيراً عن أخلاق المجتمع السعودي كما قالت السفارة السعودية ولكنه تعبيراً عن أخلاق الإسلام الحقيقية..