تحول تشخيص طبي خاطئ إلى واقع مر في مصر، حيث انتحر والد طفل لعدم قدرته على توفير نفقات علاج ابنه من “السرطان”، لتكشف فحوصات ثانية أن الطفل مصاب بالأنيميا فقط وليس مصابا بالسرطان.
وقال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية الدكتور محمد شرشر إن التحاليل والفحوصات التي أجريت للطفل كريم أشرف فاروق الطالب بالصف الأول الإعدادي، الذي انتحر والده، عامل حداد مسلح، بسبب عجزه عن توفير نفقات علاج بالكيماوي، كشفت عدم إصابته بالسرطان، وأن كل ما يعاني منه هو أنيميا من الدرجة المتوسطة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
كان محافظ الغربية سعيد مصطفى كامل قرر، الأربعاء الماضي، علاج الطفل على نفقة الدولة، وتم إرسال سيارة إسعاف مجهزة له بمحل إقامته في قرية بمدينة المحلة الكبرى ونقله إلى معهد الأورام بمدينة طنطا لعلاجه، بعد نبأ انتحار والده.
ونقلت صحيفة “الشروق” المصرية عن شرشر قوله إنه تقرر استدعاء طبيب العيادة الخاصة بالمحلة، الذي شخص بطريق الخطأ حالة الطفل على أنه مصاب بسرطان الدم، لسماع أقواله حول الواقعة وأسباب التسرع في التشخيص على هذا النحو وما الأسباب الطبية التي استند عليها في توصيف الحالة.
ليش الانسان اصبح قليل الايمان الى هالدرجه وقيل الاراده ،،!!!!!!!؟
حتى وان لم يستطع علاج ابنه ،، يصبر ويحتسب الاجر ويوكل امره لله ،،!!
حتى لو بعيد عن الايمان والدين ،، اين العقل ،،! مات وترك ابنه يتعذب في الدنيا اكثر ،،!
الجهل مشكله ،،! الله يغفر له ويشفي الولد المريض
لا حول ولا قوة الا بالله …ها أعلن الطبيب إصابته بالسرطان من غير تحليلات ؟؟؟ الم يعرف هالدكتور الزفت ان عليه التأكد قبل اخبار المريض و أهله بهدا المرض الخطير مراعاة نفسية مريضه ؟؟؟
شفت الفرق بينا و بين العالم المتقدم … حتى الدكتور الي المفروض يكّون واعي مش واعي و لا مثقف مهما كانت شطارته بالطب …
لا أصدق مثل هذه الأخبار , والله تعالى أعلم وأجل .
وأين ذهب مستشفى 57757 الذى صرعتنا القنوات المصرية بأعلاناته ……………………….الجزائر