وصف الإعلامى الدكتور عمرو الليثى، ما كُشف عنه مؤخرًا من تجسس أمريكا على 35 من رؤساء دول العالم، بـ”الفضيحة”، خاصة بعد كشف البرنامج الذى تستخدمه المخابرات المركزية الأمريكية فى ذلك، مضيفًا أن أمريكا كادت أن تخفى الخبر، ولكن سرعان ما كشفته ألمانيا، الأمر الذى اضطر أمريكا للاعتراف بالتجسس.
وأشار الليثى إلى أنه يعتقد أن مصر ستكون من بين الدول التى يتم التجسس على مكالمات زعمائها، الأمر الذى يجعلنا نشك فى أى شىء قادم له علاقة بأمريكا، وأضاف “هناك أخبار عن تولى جهات سيادية مصرية التحقيق فى الأمر”، جاء ذلك فى حلقة أمس الثلاثاء، من برنامجه “إشارة مرور” الذى يذاع على “راديو مصر“.
فى نفس الحلقة، ناقش الليثى “كيفية إدارة الأزمات”، متخذاً عددًا من الوزارة المهمة كأمثلة للتعامل مع الأزمات التى تواجهها بشكل مستمر، حيث بدأ بوزارة النقل والمواصلات، وأعرب الليثى عن إعجابه بالأسلوب الذى استخدمته محافظة الجيزة للتعامل مع بعض المخالفات المرورية، مثل الانتظار فى الصف الثانى، واستخدام المسئولين كارتًا ملونًا يوضع على السيارة يحمل عبارة “عفواً مصر تتغير”، مطالباً بتكثيف الرقابة المرورية للحد من الأزمات، كما طالب بضرورة تطبيق القانون بحزم وقوة للتصدى لحوادث المواصلات بشكل عام، والسكك الحديدية بشكل خاص، وأضاف: “لابد من التحقيق فى ظاهرة “التوك توك” ومنع الأطفال والمسجلين خطر من قيادته، مع ضرورة وجود وسائل مواصلات آدمية للمواطنين”.
وانتقل الليثى إلى مشكلة الإسكان، مطالباً وزير الإسكان بضرورة الرقابة على المبانى السكنية غير المرخصة، فرض غرامة تؤخذ بعين الاعتبار، والرقابة كذلك على مهندسى الأحياء الفاسدين واستبعادهم، كما طالب بعودة المبانى السكنية لمحدودى الدخل.
وفى السياق ذاته طالب الليثى، وزيرة الصحة، بضرورة العمل بمبدأ “الوقاية خير من العلاج”، وتطبيق ذلك على مبانى المستشفيات الآيلة للسقوط، والأطباء الفاسدين، وطواقم التمريض التى تتعامل بشكل قاس وغير لائق مع المرضى، والالتزام بنهج سليم فى المستشفيات.
وطالب الليثى وزير التربية والتعليم بضرورة تشديد الرقابة على المدارس وزيادة الدورات التفتيشية والزيارات المفاجئة – دون سابق إنذار- من قبل جواسيس المدارس فى الوزارة، كما طالبه بتطبيق القانون على المدارس الخاصة المخالفة للقوانين، وإغلاقها وإحالة أصحابها للنيابة، الأمر ذاته بالنسبة للمعلمين الفاسدين.
يعني على أساس جبت الديب من ديله ياخي .!
معروف انه أمريكا عم تتجسس على حلفائها قبل أعدائها والعرب من ضمن الأعداء لكن سفاراتها شو شغلتها بالعالم ؟؟…بس بمصر الصورة مختلفة لأنه ما بظن فيه أسرار كتير كانت خافية على أمريكا خاصة بوجود المخلوع في الحكم
لا تستبعد
نام ياحبيبي قرير العين عمليات التجسس الاميركية على الاتصالات العربية حسب ما تم كشفة من قبل موقع (Cryptome) تقدر بالمليارات وأنها فاقت بآلاف المرات تلك التي نفذتها وكالة الامن القومي الأميركية في دول أوروبية شتى .. واوضح الموقع إن “عمليات التجسس بلغت 7.8 مليار على الاتصالات في العراق ومثلها في المملكة العربية السعودية و 1.9 مليار اتصال في مصر و1.6 مليار اتصال في الأردن.وبحسب الموقع فان ” أكبر عمليات التجسس على افغانستان التي كانت حصتها 21.98 مليار اتصال ثم 12.76 مليار اتصال في باكستان و6.28 مليار اتصال في الهند، و1.73 مليار اتصال في إيران ..!!!!!!
امريكا ليست محتاجة تتجسس علينا
كل بلد بل كل قرية عربية فيها من الجواسيس اللي مستعدين يشتغلوا ببلاش