فيصل القاسم: عنجهية إيران تواجه مليار مسلم والحلف السني بمواجه الحلف الشيعي ضروري.. والأسد يحتاج “نصف كيلو حزم” فقط

كشفوا القناع عن وجه الغدر واندثرت التقية، وبان الوجه الأسود وبانت القلوب المتحجرة. فمن لم يجعل الله له نورا فما له من نور، ومن لم ير حتى الآن هذه الوجوه السود وهذه القلوب المتحجرة فليذهب وليعش في غوطة الشام المحاصرة وفي مخيم اليرموك فإذا عضه الجوع فلم يجد طعاما وقرصه البرد فلم يجد لحافا وهده المرض ولم يجد دواء وأراد الخروج فلم يستطع فليغفر إذا شاء للشيعة والعلويين إذا بقي فيه رمق. عندما تهطل عليكم البراميل المتفجرة فتهدم منازلكم وتقتل أحبابكم فاغفروا إن استطعتم لهم وقولوا فيهم خيرا، عندما تريدون أن تذهبوا للصلاة في كثير من القرى المحيطة بالقصير في سوريا ووجدتم كل المساجد فيها قد سويت بالأرض فاستغفروا لهم إن شئتم ولكن وقد شتموا صحابة نبيكم وهم أجداد المؤمنين واتهموهم بالضلال والتزوير ونهب الحقوق وسبوا أمهاتهم أمهات المؤمنين ونعتوهن بأقبح النعوت فكيف تغفروا لهم إلا أن تكونوا مثلهم فاسقين . سب الإنسان الفاضل كأبي بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد ليس بالضرورة أن يكون بالكلام البذيء أو باللعن، ويكفيك سبا لهم أن تطعن في دينهم أو أن تصفهم بالنفاق أو الضلال. بعض المعلقين هنا يعلقون وكأنهم لم يسمعوا الأخبار أو كأنهم كانوا في غيبوبة امتدت من يوم أن غزت أمريكا العراق وأفاقوا للتو فتفلسفوا فلسفة أهل الكهف ، لم يسمعوا بما أصاب أهل السنة في العراق وفي سوريا على أيدي الشيعة لا لأنهم أي الشيعة ينتقمون منهم أي السنة على سوء معاملتهم للشيعة فقد كانوا في العراق وفي سوريا يعيشون جنبا إلى جنب وينعمون بما نعموا ويتشاركون البؤس جميعا ، وما أن سنحت لهم الفرصة وأصبح لهم قوة حتى انقلبوا على جيرانهم من السنة يقتلونهم ويهجرونهم من بيوتهم. فرق الموت الشيعية في العراق كانت تستهدف السنة وفي كل يوم كانوا في العراق يجدون عشرات الجثث وقد مثل بكثير منهم، عدة مجازر في سوريا قامت بها مجموعات مسلحة من القرى الشيعية السورية بحق السنة المدنيين العزل في القرى المجاورة ، كم هو عدد الميليشيات المسلحة الشيعية في العراق ولم تقاتل الغزاة الأمريكيين ولكن كان اختصاصها العراقيين السنة وما زالت ، وكم عدد تلك التي جاءت إلى سوريا لقتال السنة ليس فقط من العراق أو من لبنان بل وحتى من إيران و أفغستان وباكستان واليمن يرفعون شعار لبيك يا حسين ويا علي ويا فاطمة ، جاؤوا ليقاتلوا الأمويين ولكي لا تسبى زينب مرتين !!! قوم خذلوا الحسين فجاءونا اليوم يقاتلوننا ليكفروا عن ذلك، قوم مفتاح الجنة عندهم أن تقتل سنيا، قوم ما زالوا يعيشون في العصور الغابرة، عقولهم قاصرة ومحنطة على كره أهل السنة، ومن كرهني فليكره ما وسع قلبه كرها ولكن أن يعتدي علي أو على أسرتي وأن يناصر عدوي علي فهو وكل من ناصره عدوي ولو قال لا إله إلا الله محمد رسول. وهل تشفع الشهادتين لمن أهلك الحرث والنسل وسعى في الأرض ليفسد فيها وهذا ما يفعله أولئك في سوريا والعراق واليمن. قال الله في سورة البقرة( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام؛ وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد؛ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) ، أي يعجبك يا رسول الله يامن يتنزل الوحي عليك قولهم ، فمن أنتم يا من سمعتم فأعجبكم قولهم وعميت أبصاركم وقلوبكم عن إهلاكهم للحرث والنسل وسعيهم في الأرض ليفسدوا فيها .