احتفت مواقع التواصل الاجتماعي بما أقدم عليه مواطن قبطي مصري مقيم برومانيا، خلال الأيام الماضية، حيث تولى تحميل وتنزيل وغسل وتكفين ودفن مواطن مصري مسلم توفي في منزله قبل أيام.
وتلقى مواطن مصري قبطي يدعى سعيد لويس، اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الجالية المصرية في رومانيا، الدكتور عبدالله مباشر، يفيد أن مصرياً توفي في أحد مدن رومانيا، واتصلت زوجته بالجالية المصرية للبحث عمن يقوم بغسل وتكفين ودفن المتوفى، لكن سعيد لم يجد مسلماً يقوم بهذا الدور بمفرده، فقرر أن يشارك هو وأصدقاؤه الأقباط في القيام بهذه المهمة.
وقال سعيد، في اتصال هاتفي مع “العربية.نت”، إنه فوجئ بوفاة أحد المصريين، ويدعى عماد صالح، يبلغ من العمر 60 عاماً، ويمتلك شركة صغيرة لبيع سلع غذائية، متزوج من رومانية وله بنت واحدة تدرس الصيدلة خارج رومانيا، ولم يجد عدداً من المسلمين يقومون بهذه العملية، خاصة أن تكلفة وإجراءات الدفن عملية صعبة ومعقدة، كما تحتاج مبالغ طائلة.
وتواصل سعيد، الذي يقيم مع أسرته في رومانيا منذ سنوات، ويمتلك شركة لبيع قطع غيار السيارات، عقب وصوله منزل المتوفى، مع عدد من المسلمين وشيوخ الجالية المصرية، ليعرف منهم أحكام الغسل والتكفين والدفن، وهل يجوز لقبطي أن يقوم بهذا الدور. فأفادوا بأنه يمكن له المشاركة في جميع مراحل الدفن.
من جهته، أوضح نائب رئيس الجالية المصرية في رومانيا، الدكتور عبدالله مباشر، لـ”العربية.نت”، أن سعيد وأصدقاءه لم يكتفوا بحمل المتوفى من منزله والتوجه به إلى المسجد القريب من المنطقة، لكنه شاركهم في صلاة الجنازة، حيث كان يقف خلف المصلين يردد الأدعية التي يسمعها أثناء أداء صلاة الجنازة.
وأشار مباشر إلى أن سعيد شارك في حفر قبر المتوفى، ورفض وأصدقاؤه الحصول على أية مبالغ مالية، رغم ارتفاع تكلفة إجراءات وعملية الغسل والتكفين وحفر القبر.
بدوره قال سعيد، الذي تعود أصوله إلى محافظة بني سويف في صعيد مصر، إنه لم يكن يتوقع أن ينتشر هذا الموضوع ويصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه عمل إنساني بحت، خصوصاً أن المتوفى كان مواطناً مصرياً.
من ناحيتها، علقت سيدة تدعى أم مصطفى رضوان قائلة: “مصر في ترابط ليوم الدين، أثناء حرب أكتوبر المسلم والمسيحي اختلط دمهما ببعضها. ومن يموت منهم يقوم الثاني بالصلاة عليه. إنها طبيعة المصري الشهم الذي يحمل في قلبه شعار حب الوطن. تحية من القلب للأستاذ سعيد لويس المصري الجميل الذي عبر عن ما بداخله من حب ومودة لمصر. فعل الخير يجزي به الله فهو وحده يعلم ما في القلوب”.
****قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرين **** المفروض على الرجل القطبي ان يدفع الجزية للمتوّفي
على قولة المتل المصري …قال يابا علمني الهيافة قاله تعالى في الهايفة وتصدر …هيك حالك انت وتعليقاتك !
((وتواصل سعيد عقب وصوله منزل المتوفى، مع عدد من المسلمين وشيوخ الجالية المصرية ليعرف منهم أحكام الغسل والتكفين والدفن،))
يعني فيه شيوخ ومسلمين موجودين وتم غسله من طرف قبطي؟؟!!!!
لا إلاه إلا الله ……..
طبعا يجب على كل نصراني أن يحب ويحترم المسلم لأن المسلم يؤمن بعيسى عليه السلام كنبي من أنبياء الله تعالى ولأن المسلم يؤمن بطهارة السيدة مريم عليها السلام فطول عمره المسلم محترم ويحب ويحترم أنبياء الله تعالى عليهم السلام ويحترم كل الصالحين والصالحات .
هل يجوز غسل المسلم ((الميت)) من طرف القبطي؟؟
تصرف مشرف و طبيعي من 2 مصريين في الغربة
ذكروني بفيلم مصري مشهور ( امريكا شيكا بيكا )
very nice deed despite the religion difference, humanity and compassion should always come first
مرحبا الإخوة والأخوات الطيبين
.
أتمنى أن يكون الجميع بخير
.
لو قرأنا كتاب الله الحكيم ( القرآن الكريم ) لوجدنا العدل والأنصاف والأمر بالمعاملة الحسنة لأهل الكتاب
.
آيات كثيرة … تتطلب من المسلمين التعامل بالبر والأحسان
.
قرآن يتكلم عن الذميين
قال الله تعالى:
( . لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ»
.
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82)
.
.
لا إكراه في الدين …لكم دينكم ولي دين
.
.
ملحوظة
في نفس الصفحة …يوجد خبر على نورت ..تفيد بقيام شاب قبطي بتمزيق المصحف ( القرآن الكريم ) أمام المسلمين لإستفزازهم
.
وهذا يعني ….. أنه وكما يوجد أصحاب قلوب مسالمة محبة ….يوجد أيضا منهم أصحاب قلوب حاقدة
.
أخيرا
قال الله تعالى:
“الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِى أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” سورة المائدة:5 .
المُنظرين ما بيناسبهم يكون في سلام ومحبة بين الأيان لأنهم بيخسروا الشغلة الوحيدة يلي بيعرفوا يعملوها بالحياة : التحريض على الفتنة. لولا يك كلمة شكراً كانت بتكفي
هكذا يجب ان يكون العرب وهكذا كنا لولا فتنة الغرب لا يوجد احسن من المحبة والانسانية والرحمة بين الناس والله يجتزيه خير عما فعله والله يرحم الميت
يا H انت خارج التغطية تماما تلك الأيات كان لها ظرف معين ولا يمكن أسقاطها على العصر الذى نعيش فيه أنت تفكر مثل الدواعش تماما …………………………… الجزائر