دخلت كامالا هاريس التاريخ يوم السبت كأول امرأة تشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، محطمة بذلك كل الحواجز التي أبقت الرجال جميعهم تقريبًا من البيض مسيطرين على أعلى مستويات السياسة الأمريكية لأكثر من قرنين.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أعلنت، مساء اليوم السبت، نقلا عن مراكز أبحاث مختصة، انتصار مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسة، ليكون الرئيس الأمريكي الجديد.
وتمثل سناتور كاليفورنيا البالغة من العمر 56 عامًا، وهي أيضًا أول شخص من أصل جامايكي وآسيوي (والدها ووالدتها) يتم انتخابه لمنصب نائب الرئيس، وجهًا جديدًا للسلطة السياسية بعد الانتخابات.
وبصفتها أعلى امرأة منتخبة على الإطلاق في الحكومة الأمريكية، فإن فوزها يعطي الأمل للنساء اللاتي دمرتهن هزيمة هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات.
ففوز هاريس صنع التاريخ أيضًا أمام ملايين النساء غالبًا ما يتم تجاهلهن بشكل منهجي، والآن حصلن على تلك القوة الجديدة لأول مرة في تاريخ البلاد الذي يزيد عن 200 عام.
ولدت كامالا ديفي هاريس، في 20 أكتوبر/تشرين الأول، من عام 1964، في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتخرجت من جامعة هوارد، ومن كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا. وكانت والدتها شيامالا غوبالان، عالمة تاميلية هندية متخصصة بسرطان الثدي، هاجرت إلى الولايات المتحدة من مدينة مدراس بولاية تامبل نادو الهندية، عام 1960، بهدف الحصول على درجة الدكتوراه في علم الغدد الصماء من جامعة كاليفورنيا في بركلي.
أما والدها، دونالد هاريس، فهو أستاذ في علوم الاقتصاد في جامعة ستانفورد هاجر من جامايكا في عام 1961، بهدف إكمال دراساته العليا في الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بركلي.
ولكامالا شقيقة واحدة فقط تصغرها بالعمر، واسمها مايا هاريس. واختارت الوالدة أن تمنح كلتا طفلتيها أسماء سنسكريتية مستمدة من الأساطير الهندوسية بهدف الحفاظ على هويتهما الثقافية.
الجيل الجديد من الافروامريكان جيل متعلم تعليم قوي
طبعا هاريس تجمع اكثر من عرق