شهدت بلدة العبادية في المتن اللبناني جريمة مروعة راح ضحيتها الشاب سليمان أبو حمرا ابن الستة والعشرين عاماً. وقد قام شخصان من التابعية السورية بتنفيذ جريمتهما بهدف السرقة. سليمان كان قد تعرف على قاتليه قبل فترة خلال عمله في عاليه وعندما حضرا الى منزله اعتقد المغدور أنهما اتيا لزيارته لكنه تفاجئ بتصرفهما. حاولت الوالدة التدخل لإنقاذ ابنها، وحيدها الذي ربته بعد موت زوجها، إلا أنها لم تسلم هي الأخرى من طعنات السكين وترقد حاليا في المستشفى غير ملمة بمصير سليمان.
https://www.youtube.com/watch?v=T7DMmbPE3RU
عائلة الضحية رفضت التعليق عن الموضوع لـ “العربية نت”، إلا أن رئيس بلدية العبادية عادل نجد قال في مقابلة أن الوالدة قاومت المجرمين في محاولة منها لإنقاذ ابنها، و”طلبت منه أن يهرب لكنهما طعنوها بالسكين ومن ثم لحقوا بسليمان وطعنوه ايضا. لم تكن هناك عملية ذبح كما ذكرت الوسائل الإعلامية والجريمة كان هدفها السرقة بالدرجة الأولى”.
وتشدد البلدية على أن اللاجئين السوريين في القرية لا يتحمّلون تـبـِعات الجريمة. وعدد اللاجئين لا يتعدى الأربعين عائلة سورية في العبادية لكن هناك عدد كبير من العمال السوريين. ويقول أحد العمال ويدعى عيسى في مقابلة مع “العربية نت”: “أعمل هنا منذ عشرين عاما ولم أجد سوى المعاملة الطيبة من أهل العبادية. لبنان احتضننا ومن يأتي للعمل هنا عليه ان يتصرف باحترام.” وختم عيسى مستنكرا الجريمة التي أودت بحياة شاب من القرية.
إلا أنَّ البلدية، مثل عشرات البلديات في لبنان، تحدّثت عن إجراءات مشددة كانت قد اتـخذتها قبل وقوع الجريمة. وأبرز هذه الإجراءات تسجيل أسماء جميع السوريين لدى البلدية ومنعهم من التجول بعد الساعة التاسعة ليلا دون إذن مسبق.
وأضاف رئيس البلدية: “سنكون أكثر حزما أكثر في موضوع تأجير الغرف وسنمنع استقبال أي لاجئ بدون علم البلدية”.
وتشير إحصاءات الأجهزةِ الأمنية اللبنانية إلى ازدياد في نسب الجريمة كما تربط الأمر بالزيادة الطارئة للاجئين السوريين على أراضي لبنان، وبلغ عددهم مليونا. إلا أنّ لاجئين سوريين يقعون ضحايا لجرائم يرتكبها لبنانيون أيضا.
وفي حديث مع “العربية نت” أكد العميد عادل مشموشي رئيس شعبة التحقيق والتفتيش في قوى الأمن الداخلي أن السوريين “يصبحون عرضة أكثر من غيرهم للجرائم لأن وجودهم غير منظم ولا يخضعون للرقابة وأحيانا يعيشون بعيدا عن عائلاتهم لذلك يسهل الاعتداء عليهم”.
وتتعدد جرائم الطرفين بين القتل والسرقة والاغتصاب، وهو ما يفاقم معاناة اللاجئين السوريين الذين يعيشون أصلا تحت أعباءِ اللجوء السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
بالفعل غريب هالموضوع ليش ما حدن استنكر مثل هالجريمه وكثير اخبار مثلها ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وخاصه انو اهل البلده وباعتراف احد العمال انه وطوال 20 عام ولم يجد سوى المعاملة الطيبة من أهل البلده و لبنان احتضننا ومن يأتي للعمل هنا عليه ان يتصرف باحترام..
وهؤلاء المجرمين كانوا اصحاب الضحيه ..
اما الناس الاوادم من النازحين ما حدن بيقرب صوبهم ..