قررت 23 شركة إعلانية لبنانية و10 شركات أردنية، مطلع هذا العام، إطلاق حملة ترويجية تهدف إلى بث الأمل والتفاؤل في كل من لبنان والأردن.
وانتشرت لوحات إعلانية على امتداد بلاد الأرز، تدعو إلى الأمل في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة يمر بها لبنان، فهذه الحملة تأتي في ظل وضع اقتصادي متدهور يعيشه لبنان، فمن المتوقع ألا تتعدى نسبة النمو عتبة 2,5 % بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.
وقال أنطوان فينسينتي رئيس مجلس إدارة شركة بيكاسو للإعلانات الخارجية: “لأول مرة يتحد القطاع الخاص بهدف نشر البسمة والأمل لدى الناس، فنحن نعمل لنحي الأمل فيهم، لأن الأمل كالأوكسجين، ومن خلاله يمكن تحفيز الناس على التوسع في أعمالهم واستثماراتهم”.
وتقف تحت سماء لبنان الملبّدة بالتحديات، لوحة إعلانية تشع أملا، وشعارات إيجابية أخرى عكستها 2500 لوحة إعلانية على امتداد الجمهورية.
وعلى الرغم من ذلك، لا يبدو أن الدعوة إلى البقاء في لبنان قد بلغت آذان المواطنين، حيث تشير إحصاءات مؤسسة “الدولية للمعلومات” إلى هجرة ربع اللبنانيين، فيما ربع آخر منهم لا يزال ينتظر التأشيرة.
وتعيد إلى الأذهان حملة الأمل bridge التي سعت إلى أن تكون جامعة وعابرة للطوائف والاصطفاف السياسي، حملات إعلانية سابقة هدفت إلى الترويج للقوى السياسية، التي يبدو أنها كانت أكثر استقطاباً.
ورأى رائد محسن المختص في التواصل الإنساني أن “هذه الحملة التي تدعو إلى الأمل تأتي في فترة إحباط، لذلك فهي مهمة، إلا أن الحملات التي تكون جامعة تكون أقل استقطابا في لبنان”.
ولا يزال نبض الحياة في لبنان يتجلى من خلال الحملات الترويجية في كل المناسبات، فقد وصلت نسبة الإشغال في الفنادق البيروتية خلال فترة الأعياد إلى أكثر من 85 في المائة.
ما دام رحمه رب العالمين موجوده فهناك أمل وانشا الله الأمل والتفاءل موجودين اكيد ازمه ولح نخلص منها فلا نيأس من رحمه الله
ما اضيق العيش لولا فسحه الامل ..
ليش لبنان لو ما الامل كان بعدوا موجود ..
لبنان بيعطي من الضعف قوه وبظل الازمات اللي تعرض لها ولا زال يتحدى الظروف وبيكفي انو بعدوا واقف مثل شجر الارز .. اللي مر على لبنان مش قليل ومنقول الحمدالله على كل شيء..
وبدون رئيس لحد الآن والبلد ماشي ولا نهار قطعوا رحمه ربهم ..
الله يجعل الخير لنا ولكل البلدان العربيه
بدي أستغل هالموضوع وأذكر شي للأمانة .. خلال هالعاصفة اللعينة الله لا يعيدها .. كان في مواقف مشرفة بالفعل من لبنانيين كُثر .. ومن خلال متابعتي لبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .. بشوف لبنانيين ولبنانييات بيرفعوا الراس .. وهم معروف لمين بينتموا طبعاً .. يعني بمقابل وجود شريحة لبنانية كبيرة مجرمة وزنخة في كمان شريحة لبنانية كبيرة عم يتحملوا اهانات ومسبات بصدر رحب بسبب الشريحة التانية .. ومع هيك بيصبروا كرمى للثورة السورية متل ما بيقولوا ..
وكمان بسلّم على بلو سكاي .. اللي بأول دخولها الجريدة كانت من ضمن هدول اللبنانيين اللي عنيتهم .. بس يمكن بعدين غيرت المسار أو قلبت الموجه ما بعرف .. ع كل حال انتي معزومة يا بلو هههه
يقول الصحفي المغربي رشيد نيني : من هو المتشائم؟ هو أكيد متفائل سابقا (((صيدوه))) يعني صدموه و لعبوا بطموحاته و أحلامه و آماله… فصار متشائما !!
I agree 🙂
الله يسلمك يا مامون وشكرا لك ..
وآخيراً الحمدالله اللي اعترفت بالآخر يا مامون هههه لانك كنت ظالم شريحه كبيره بالاول ونحن منعرف شو عم يصير بالداخل اللبناني اكثر من غيرنا ..الحمدالله عنا مبدا وبعدنا وما منغير إلا للافضل وطالما قلت اول دخولي كنت ضمنهم ورغم عدم معرفتي اي واحد منكم بالجريده يعني فقط لقول كلمه حق …وكلام الحق واجب ينحكى ونحنى ضد الظلم ومع المظلومين اما بعدها تغيرت كثير معادلات وانخلط الحابل بالنابل ……..
الله يجعل الخير لكم ولنا ويلطف بالشعب السوري .. كلك زوء وانشالله بفرحتك وبرجوع الامن والامان لسوريا ولشعبها انشاءالله ..
تحياتي لك للعزيزه نور وعربيه اصيله
اللي دفعني قول هالكلام يا بلو .. هو اني بشوف بوستات لسوريين معروفين بيتناولوا أشياء بتسيء للسوريين حصلت بلبنان متل المقال اللي انكتب بصحيفة النهار مؤخراً ..وطبعا بيصير تعليقات كتير على البوست بعضها بيعمم وبيشمل الجميع بكلامه .. وبشوف ردود الأخوة اللبنانيين اللي بيتفهموا غضب السوريين .. ومقدار الجرح اللي صابهم .. وانا لهؤلاء اللبنانيين عم أكتب .. لأنهم يا بلو لا زالوا على مواقفهم .. وبالنسبة ألهم الرؤيا واضحة وما اختلطت .. وهم بيعرفوا تماما مين اللي خلط الحابل بالنابل وليش .. وبيعرفوا تماماً عقلية وتفكير نظام مخابراتي هنن بيعرفوه عز المعرفة .. وبظنك انتي كمان بتعرفيه عز المعرفه ..لذلك هم ما زالوا بيتحملوا قسوة كتير من السوريين ..