الجزيرة – يمثل معدل إنفاق الخليجيين على الكماليات ما نسبته 30% من جملة المصاريف، وينفق الفرد ما معدله 1300 دولار على الملابس والإكسسوارات شهريا، مقابل 120 دولارا في بريطانيا.
أما مستحضرات التجميل فيبلغ الإنفاق عليها في الخليج 300 دولار، وهي نسبة عالية جدا مقارنة مع باقي دول العالم، بينما يبلغ معدل مشتريات الفرد من العطور 350 دولارا.
هذا وغيره مما يوصف بالتسوق من أجل التسوق أو الشراء من أجل الشراء الذي يفعله الكثير من الناس في منطقة الخليج.
يقول عضو الجمعية المدنية لحماية المستهلك الكويتي عبد الله البوص إن لدى المواطن الخليجي سلوكا بذخيا تتحول فيه الكماليات إلى حاجات والحاجات إلى ضروريات.
وأوضح البوص أن الجمعية تضطلع بالتوعية قبل الشراء لتعريف المستهلك بالسلع الضرورية التي يحتاجها، والتوعية أثناء الشراء لمعرفة هل كانت السلعة جيدة أم مقلدة، والتوعية بحقوقه بعد الشراء.
ولفت إلى ضعف الثقافة الاستهلاكية في الخليج وكذلك التأثر بالإعلانات، موضحا أن الإدارة المالية لدى الجيل الجديد تكاد تكون معدومة.
بدورها أشارت الطبيبة النفسية مارين علي إلى مواسم التنزيلات التي تستغل الطبيعة البشرية في الاندفاع نحو التخزين خلال موسم الوفرة تحسبا لموسم الجفاف، لافتة إلى أن الناس غالبا يشترون في التنزيلات ما لا يحتاجون.
يمكن لان اغلب الخليجيات لايطبخن لذلك انتشرت المطاعم بشكل يفوق الوصف
ولان الخادمات هن من يتولين البيوت اصبح شغلهن الشاغل المكياج والتسوق وهذا ماجعل الخليجين يتجهون للدول الاخرى للزواج لان الغير خليجيات في الغالب اكثر جديه عذا بالاضافه الى كسل الخليجيات
وربنا يستر من هذا التصريح هههه 🙂
بقي نقطه ان الرجال يفشون خلقهم في التسوق اما النساء فسبق الايضاح
كذا وضحت الصوره 🙂