مراهقة اماراتية حامل في اسبوعها الـ29 ولا تزال عذراء

صدقت ياستار أهلها فعلا ميتيين ..لكن معقولة يدخل شخص على بيتهم كم مرة وما يحسوا عليه
ليش ما بيتفقدوا ولادهم بالليل ليطمنوا عليهم …بدها قصف رقبة هالملعونة
الله يستر على كل البنات …شو هالجيل بيخوف اللهم عافينا

الله يستر على بناتنا و بنات المؤمنين هدا النوع من المصايب ما يفرق بين غني و فقير كل البنات معرضات لهه لهيك ندعي ربنا انه يبعد على ولادنا اصدقاء السوء و اولاد الحرام

بسم الله وبعد… فلم يتساءل أحد أن الحاكم المسلم ليقيم حدود الله التي تردع كل من تسول له نفسه (سواء ذكرا أو أنثى) من خيانة الله أولا ثم خيانة أهل وثقوا بأبناءهم فكان جزاؤهم الفضيحة.
أين علماء الدين الذي يروجون للحاكم الملهم الرباني الذي تجب طاعته سواء في طاعة الله أو معصيته من قول كلمة حق لله بأنهم يتحملون وزر ما يسكتون عليه من إقامة الحدود خاصة أن هناك اعتراف وحمل.
أين دور الأباء اللاهين عن أبناءهم وبناتهم حتى يصيبهم العار والشنار، تركوا أبناءهم هملا للتلفاز والنت والمجتمع الرخيص فلا أحد منهم يسأل عن صلاة ابنه أو ابنته كما يسألون عن دراستهم ولباسهم وطعامهم، وكأن أمر الدنيا أهم من أمر الدين، هذا من يلتزم من الآباء بصلاته وصيامه وذكره، فما خلاهم ممن لا يأتون معروفا ولا ينكرون منكرا بل ويشاهدون برامج العهر مع أبناءهم وبناتاهم على الفضائيات سويا بلا حياء ولا خجل.
هذه حالة اكتشفت، فكم من الحالات المستورة وغير المنشورة في ديار الإسلام، فلينظر كل منا إلى ما فعل بأبناءه ولأي شيء ادخرهم.
نسينا أن الله تعالى قال في كتابه (قوا أنفسكم وأهليكم نارا)، وقال (وقفوهم إنهم مسؤولون)، وقال رسوله الكريم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، وقال (ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة).
اللهم اهدنا واحفظنا واسترنا ويسر لنا سبل الهداية فكلنا ضال إلا من هديته، إنك بنا رؤوف رحيم.