مستشهدا بحملة “تزوجني بدون مهر”.. كاتب خليجي يدعو النساء للخروج في مظاهرات للمطالبة بتعدد الزيجات!

في السعوديه عدد الذكور بحسب إحصائية ٢٠٢٠ أكثر من الإناث ، لذلك كل واحد يلتزم بحصته رجاءً

بالعكس أرى أن التعدد في هذه الحاله سيزيد الأمر سوءا .
من النادر جدا ان نجد امرأه تقبل بالمشاركه فيما يخصها حتى لو أدى ذلك لإنهاء حياتها الزوجيه ، إلا في حالات معينه طبعا كاليُتم وعدم وجود من يعيلها وغير ذلك . فيكون الرجل بذلك بنى بيت آخر وهدم بيته .
فعوضا عن هذا كله (مع ان التعدد حق مشروع للرجل بدون اي شرط ) عليه ان يساهم بإعانة الشباب الغير قادرين على الزواج وبذلك يكون حد من العنوسه وكسب أجر جمع راسين بالحلال وحافظ على بيته .

اما مساعدة من يرغب بالزواج فلا شك انها من القربات العظام وكذلك مساعدة الانسان لنفسه بالتعدد فهو مفتاح للرزق والصحابه رضوان ربي عليهم كانوا يطلبون الرزق بالزواج

كلام جميل ومُجملا هو شرع الله ولايمكننا الا التسليم بفائدته ، مع أن واقع الحال في الغالب يحكي عكس ذلك

التعدد الآن أضحى‏ ‎من الأسباب الجوهريه لمشاكل الأُسر وتفككها لأنه تسبب في سلب الأساس الذي ترتكز عليه أي أسره سليمه ألا وهو الأمان ، عدا مايتسبب به في كثير من الأحيان من هضم لحقوق الزوجات والأولا وظلمهم ، الأمر الذي أدى لامتعاض المرأه منه ورفضه (وهذا من حقهن) ، فقد كرهت ابنة خير البشر ان يتزوج عليا من غيرها واشتكت لأبيها .

وبعدين ياأخي نحن نعلم جميعا أن المعدد ان أراد الزواج بأخرى فمن أجل تجديد شبابه مع فتاه في مقتبل العمر لن ينظر لا لمطلقه ولا أرمله ولا حتى لمن تأخر بها النصيب .
أنا هنا لست أجرّم التعدد (لا سمح الله) ولكن الزمان اختلف وسواءا كان العيب في المعدد نفسه أو المجتمع الا انه لم يعد حلاً الا في حالات نادره. وبالنسبه للمطلقة فتتزوج من مطلِّق أو أرمل أين المشكله.

وبالنسبه للصحابه رضوان الله عليهم جميعا فكانت الحروب التي خلفت ورائها العديد من الأرامل والأيتام أحد أهم أسباب التعدد ذلك الوقت حتى يعولوا تلك النساء وأولادهن ولا يبقين من غير عائل يقوم بشؤونهن ، مع ذلك لم يكن بعض الصحابه معددين ومنهم ذو النورين ، ولو كان في الأمر أفضليه وقُربةً لله لما سبقه اليه أحد.

في الأخير هي وجهة نظر شخصيه وطبعا لا يجب أن أعمم الفشل لكل حالات التعدد وعدم فاعليته دائما ،لانه يعتمد على العرف السائد لأي منطقه ، فتجده أحيانا يكون مقبولا ومتاحا في مناطق معينه ولا يكاد يذكر في مناطق أخرى .

رحم الله الشيخ الألباني ورضي عنه.

بالفعل عثمان رضي الله عنه لم يعدد فقط في حياة ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مثالا للوفاء لهن حتى آخر أيامهن ، وبعد وفاة ام كلثوم رآه النبي صلى الله عليه وسلم حزينا مكسورا وقال لو كان عندي ثالثه لزوجتها عثمان .

أما ادعاءاتكم وتلفيقم عليه فقد سبقكم بها عبدالله بن سبأ رأس الفتنه ومؤسس مذهب الغلو في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ، أنتم فقط تحذون حذوه وتسلكون منهجه الذي رسمه لكم .

اما بني أبيه فقد استعملهم قبله من لا يُتهم بقرابه ،لكثرتهم أولا ولما فيهم من شرف وسؤدد هم أهله.
فقد استعملهم النبي صلى الله عليه وسلم في وقت عزة الإسلام وتمكينه على مكه ونجران وصنعاء والبحرين واستعملهم على الصدقات ،وكذلك فعل صاحبيه من بعده .
أيُلام عثمان إن أقرّ ماأقره من سبقه!

أما الصحابه رضي الله عنهم فلم يذكروا عنه الا الخير وأولهم علي رضي الله عنه الذي أجاب أحد سائليه عن عثمان “ذاك امرؤ يُدعى في الملأ الأعلى ذا النورين، كان خَتَن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه (أي: زوج ابنتيه)، ضمن له بيتًا في الجنة”.
وغير ذلك الكثير مما تناقلته كتب السير والمحدثين التي نعتمدها .
أما الروايات الرافضيه فلم يسلم منها من يطوفون حول قبره ويدعونه من دون الله ، فقد صوروه على أنه جبان قليل مروءه تُضرب زوجته أمامه ويُسحب على وجهه كالجمل المخشوش ويُربط بلا حيله ، لذلك كل ماتفترونه على صحابة رسول الله قد يهون أمام هذا التصوير المخزي لعلي رضي الله عنه .
أما نائله بنت الفرافصه فنعم المرأة هي ، أسلمت على يدي عثمان رضي الله عنه عند زواجها منه وبعد إسلامها بوقت قصير حفظت القرآن والسنه وحسن إيمانها رضي الله عنها ،والى جانب ذكائها وشجاعتها وحسن رأيها كانت مخلصه لزوجها في حياته ودافعت عنه حين دخل عليه القوم ليقتلوه وقطعت أناملها ، وبعد موته كسرت ثنيتيها حتى لا يطمع بها الرجال من بعده .

ويكفي عثمان المقوله الخالده لرسول الله بعد تجهيره جيش العسره “ماضر عثمان مافعل بعد اليوم ”
رضي الله عنه وأرضاه

جيد تسمعين القصة ست اماني هههههههههههههههه وانتي بطريقك للديسكو الحلال ههههههههههههه فعادة استماع القصة من رواة اخرين والاطلاع على الاراء المختلفة حتى لو كان من ناس ما تحبيهم بالعلن يوسع المدارك .
عسى الله ان يهدينا للحق والحقيقة ونتبع الاصلح .