ذكرت وسائل إعلام مصرية أن وزارة الداخلية بدأت التحقيق في واقعة انتشار عدة صور لمجموعة من الجنود التابعين للوزارة في أحد الكمائن الأمنية مع سائحة وتداول هذه الصور بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة تسيء للجهاز الشرطي.
وقال مصدر بوزارة الداخلية لوسائل الإعلام المصرية إن الأجهزة الأمنية تحقق في انتشار صور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لمجندين في وضع غير أخلاقي مع سائحة أجنبية، مضيفا أنه حال ثبوت صحة الصور سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف أن الصور تخضع للفحص لمعرفة حقيقتها وصحتها من عدمه، إضافة إلى استدعاء المجندين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم حال ثبوت صحة الواقعة.
وتابع مغردون ونشطاء الأمر وتوصلوا لهوية السائحة الأجنبية صاحبة الصور، وتبين أنها إنجليزية تدعى سامنتا ماكجيرل، وقامت بنشر الصور على صفحتها بموقع فيسبوك.
ونشر موقع إلكتروني مصري “أقباط متحدون” صورة لحساب السائحة الإنجليزية على فيسبوك، وكذلك صورة لصفحة زوجها الذي علق على الأمر.
وذكر الموقع أن سامنتا ماكجيرل سائحة بريطانية كتبت على حسابها عبر “فيسبوك” أنها تعيش في القاهرة، ونشرت 6 صور لها مع جنود الأمن المركزي، وعلقت عليها في كلمات قليلة قائلة: أمن أفضل من أي وقت مضى. والصور جرى تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف الموقع المصري أن زوج السائحة، ويدعى ديريك ماكجيرل، أعرب عن دهشته من اهتمام وسائل الإعلام المصرية بالأمر، لافتا إلى أن الأمر يبعث على المرح.
وقال زوج السائحة على “فيسبوك” إن زوجته أوقعت الشعب المصري في أزمة “جنون صغيرة” في صورها مع الجنود، لافتا إلى أنها قسمت المجتمع لجزأين، أحدهما يرى أن الصور ليست حقيقية، والآخر يعتقد أن زوجته “سيدة سمعتها مريبة”.
وكتب الزوج على صفحته كلمات ساخرة مؤداها أنه لا يوجد من يستطيع فعل ذلك سوى زوجته، قائلا: “أنت فقط تستطيعين فعل ذلك سامنتا”.
وفرحان اويييييييييييي ههههه
اين هو الخسيس ليرى خير اجناد الارض
اللهم انقذ الدكتور مرسي من ايادي هؤلاء الشياطين
و قال الزوج ان زوجته قسمت الشعب جزءين هههههههه و ياربتها كانت صغيرة و حلوة الا ما حصلوا عليها الا بعد انتهاء الصلاحية .. هههههههههه