أكثر من أسبوعين مضيا على وفاة #فرح_قصاب ، الأم الثلاثينية التي سافرت من #دبي إلى #لبنان لإجراء عملية تجميل بسيطة في عيادة أحد أشهر أطباء التجميل في العالم العربي، #نادر_صعب، لتخرج جثة هامدة، ولا جديد في التحقيقات بعد، إلا أن خبراً مفاجئاً انتشر الاثنين في لبنان مفاده معاودة مستشفى صعب العمل من جديد، أعاد إشعال نار الحزن التي لم تخمد بعد في قلوب أفراد عائلة فرح.
ففي تقارير بثت على قنوات محلية، أفيد عن فتح العيادة- المستشفى أبوابها من جديد وكأن شيئاً لم يكن، على الرغم من أن السلطات اللبنانية المعنية أوقفتها لحين انتهاء التحقيقات، كما منعت الطبيب نادر صعب من السفر، ما دفع عائلة فرح جواد قصاب التي لا يزال الألم يعتصر فؤادها، إلى التحرك.
وأصدرت العائلة ممثلة بمكتب المحاماة الذي يتولى متابعة القضية في لبنان بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية، بياناً أشارت فيه إلى أنه “وبعدما أثير في الإعلام عن معاودة الدكتور نادر صعب مزاولة العمليات التجميلية في مستشفاه، وخاصة أن وزير الصحة العامة اللبناني، الأستاذ غسان حاصباني قد قرر فور حصول حادثة الوفاة إقفال المستشفى، وبعدما قررت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان منع الدكتور نادر صعب من السفر استكمالا للتحقيق، أحالت العائلة كتاباً إلى وزارتي العدل والصحة، والنيابة العامة التمييزية ونقابة الأطباء في لبنان ونقابة أصحاب المستشفيات الخاصة للتحقيق بالموضوع المذكور، وإفادة الرأي العام وعائلة فرح بالحقيقة كاملة في هذا السياق.