بعد الفضيحة التي هزّت البيت الأبيض جراء اتهام سيدة رئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب باغتصابها وشراء سكوتها بمبلغ من المال، كشفت ستيفاني غريشام وهي المتحدثة الخاصة باسم سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب ان الأخيرة لا تعير اهتماماً لكل ما ينشر من أخبار فاضحة عن عائلتها خصوصا الاتهامات الجنسية التي طالت زوجها.
وكتبت غريشام، مديرة مكتب العلاقات العامة التابع للسيدة الأولى، على حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي البيان التالي : “تسربت قائمة طويلة من التقارير والتحقيقات الجنسية الفاضحة والكاذبة تماما من الصحف والمحطات التلفزيونية، عن عائلة ترامب، وكذلك في وسائل الإعلام الرئيسية. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال ميلانيا ترامب تركز على عائلتها ودورها كسيدة أولى، وليس على سيناريوهات مضللة يتم نشرها يوميا في أخبار ملفقة”.
يذكر ان البلبلة بدأت حين أوردت وسائل الإعلام قبل أيام أنباء عن إقدام دونالد ترامب على دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد، لشراء صمتها عن علاقة غرامية معه.