لقت الملكة إليزابيث الثانية في 2012، وهو عام اليوبيل الماسي لجلوسها على عرش بريطانيا، العديد من الهدايا، من بينها صغير حيوان اللاما، وشاي من سريلانكا، ومجموعة خاصة من الميداليات الأولمبية، فضلاً عن إطلاق اسمها على جزء من القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا.
وتضمنت قائمة نشرها قصر بكنغهام أن زعماء أجانب ومبعوثين وشركات للسلع الفاخرة وأفراداً من الجمهور، قدّموا لملكة بريطانيا مجموعة هدايا تراوحت من مجوهرات أهداها أمير الكويت للملكة، إلى جرس قدمته روضة أطفال قرب ضيعتها في ساندرينغهام.
وتوثق القائمة أكثر من 140 هدية قدمت للملكة في ذكرى مرور 60 عاماً على جلوسها على العرش من زعماء مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قدم لها قطعة من الفضة تيفاني آند كو تعود للخمسينيات، ورئيس سريلانكا الذي قدم لها لوحة فنية وصندوقاً مميزاً من الشاي.
وشملت الهدايا أيضاً 436 كتاباً و235 قرصاً مدمجاً و81 قطعة تطريز و78 لوحة للملكة، و40 كتاباً رقمياً مصوراً و28 من القطع الفنية التي تعلق على الحائط، و19 منشفة مطبخ وتسع من ألعاب تركيب الصور المقطعة.
ومن بين الهدايا الأخرى، ملكية شرفية لصغير من حيوان اللاما وتبني فيل آسيوي حديث الولادة.
كما تلقى زوجها الأمير فيليب عدداً من الهدايا خلال تلك الفترة، منها منظار سواروفسكي، وصندوق سيجار خشبي من العاهل الأردني، وسيف كبير من الذهب في صندوق من الجلد.
ويصدر قصر بكنغهام سنوياً قائمة بالهدايا التي تلقتها الملكة والعائلة المالكة رغم إصدار قائمة منفصلة للأمير تشارلز ولي العهد وأولاده.