في 2009، أطقلت شركة “آبل” أول هاتف يحمل الحرف “s” في نهاية اسمه، وهو آيفون 3 جي إس، فهل فكرت ماذا يعني ذلك الحرف؟.
وفق ما ذكر فيل شيلر، مدير التسويق في آبل، وتنقله “العربية.نت”، فإن أول إس من الشركة العملاقة، وجاءت في (IPhone 3Gs)، كانت تعني السرعة من كلمة Speed بالإنجليزية، إلا أنها كانت ذات دلالة أخرى في هواتف لاحقة، مع بقاء التفسير جدلياً في الأجهزة التي سكتت الشركة عن توضيح المغزى.
وركزت آبل في هذا الهاتف على تحسينات في السرعة، وإضافة كاميرا خلفية بدقة 3 ميغابيكسل قادرة على تسجيل الفيديو، كما طرحت الشركة ميزة التحكم الصوتي جنباً إلى جنب مع الميزة المطلوبة بشكل كبير النسخ والقص واللصق، وهذا ما كان مختلفاً عن 3 جي، الذي سبقه.
يذكر أن تسمية 3G كانت نسبةً للإضافة التي ضمنتها الشركة لهاتفها الجديد، وهي الجيل الثالث من بيانات الهاتف المحمول. من هنا، لم تسم “آبل” الهاتف اللاحق 4G منعاً للخلط بين اسم الجهاز وبين الجيل الرابع من بيانات الإنترنت المعروف، وبعد ذلك بدأت الشركة باختيار تسمية عددية للهواتف متنازلة عن الـG.
في 2011، يبدو أن المساعد الشخصي Siri كان وراء حرف الـ”s” في هاتف آيفون 4 إس الجديد.
وسيري هو مساعد شخصي يعمل كتطبيق لنظام تشغيل iOS، ويستخدم واجهة مستخدم اللغة الطبيعية للرد على الأسئلة وتقديم إجابات منطقية تهم المستخدم.
أما في آيفون 5 إس، الذي أطلقته الشركة في 2012، فإن الحرف الأخير يشير إلى خاصية الأمان، وهو من مأخوذ من كلمة security الإنجليزية، حيث أضافت الشركة للجهاز الجديد ماسحاً لبصمة الأصبع للحماية.
والحرف أكثر جدلية في هاتف 6 إس، الذي قرأت “العربية.نت” أنه الحرف الأول من كلمة sensitivity، ومعناها حساسية الجهاز لخاصية اللمس الثلاثي، sensitivity to 3D touch.
لكن بعض المدونين المهتمين بشؤون التقنية كتبوا أن الحرف في جميع الأجهزة جاء من كلمة successor، ومعناها اللاحق، فهل ستعلن الشركة بعد آيفون 7، عن هاتف آخر متبوع بـ”s”؟ وهل ستوضح المغزى المقصود من الحرف؟