ضرب الرئيس البوليفي إيفو موراليس عرض الحائط بالانتقادات التي وجهها له لاعبو منتخب بلاده والاتحاد الكروي في البلاد بسبب نيته تكريم مهاجم المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة الإسباني ليونيل ميسي.
ولم يلق موراليس بالاً، لرسائل لاعبي المنتخب البوليفي التي حثته على عدم تكريم ميسي، قبل بدء مباراته ضد المنتخب الأرجنتيني التي جرت البارحة في لابار، واستعاض عن ذلك بتكريمه عقب انتهاء المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما.
وقدم الرئيس البوليفي هدية تذكارية لميسي، عبارة عن المعطف التقليدي البوليفي المعروف باسم “البونشو”.
وكان موراليس قد توجه لغرفة تبديل ملابس أعضاء المنتخب الأرجنتيني عقب انتهاء المباراة، من أجل تحية ميسي وتقديم الهدية التذكارية له، و ردّ ميسي على الرئيس البوليفي بإهدائه قميصه الذي لعب به المباراة.
وكان الرئيس البوليفي قد دعا أركان حكومته لاستقبال حافل لميسي والمنتخب الأرجنتيني خلال زيارتهم لبوليفيا من أجل لقاء منتخبها الوطني في تصفيات كأس العالم 2014.
وأمر موراليس بتحضير هدية تذكارية ليتم من خلالها تكريم ميسي قبل مباراة المنتخبين، معلنا افتتانه بأداء ميسي وشخصيته التي جعلت منه لاعباً محبوباً في العالم اجمع، بل وذهب الى ابعد من ذلك، حين تمنى صراحة ان يصبح مثله.
دعوة الرئيس البوليفي هذه، تسبب في حالة استياء وانتقاد شديدين من لاعبي المنتخب البوليفي الذين اعتبروا أن هذه اللحظة ليست مناسبة للاعلان عن تكريم ميسي.
وقال رئيس الاتحاد البوليفي لكرة القدم، كارلوس شافيز، أن أمر الرئيس البوليفي بتكريم ميسي لم يعجب لاعبي المنتخب البوليفي، موضحا أنه طالب اللاعبين بالتركيز على المباراة فقط وتقديم كل ما لديهم لتحقيق الفوز على الأرجنتين.
يذكر أن الرئيس البوليفي عرف عنه ولعه الشديد بكرة القدم، حيث سبق له وأن شارك في مباريات ودية خلال زياراته الرسمية إلى دول أخرى أو قمم دولية، مع فريق يضم عددا من معاونيه وأفراد حراسته، وسبق له وأن قام بذلك مع الرئيس الإيراني وحليفه محمود أحمدي نجاد، علاوة على حضوره الدائم لمباريات منتخب بلاده، لدرجة انه سافر لحضور بعض لقاءاته في النسخة الماضية من بطولة كوبا أمريكا 2011.