العربية.نت- حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية من بعض الحسابات البنكية المنشورة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لدعم الثورة السورية.
وأكد الأمين العام للجنة، طلعت حافظ، أن هناك دعاة ينشرون أرقام حسابات بنكية لجمع التبرعات لدعم الثورة السورية بالمال والسلاح، دون إذن رسمي من الجهات المعنية، موضحاً أن تلك الحسابات غير معترف بها، ولم تصدر بها موافقة من الجهات الرسمية المعنية.
وعن النظرة القانونية لهذه الحسابات المصرفية التي لم يرخص لها، يقول المحامي والمستشار القانوني، ريان مفتي، في حديث له على شاشة قناة “العربية” إن “هناك توجيهاً صدر من وزارة الداخلية، بمنع أي لجان أو جمعيات سواء كانت سعودية، أو حتى أفراد بتحويل أي مبالغ بهدف دعم أعمال خيرية، أو منظمات وجهات معينة، باعتبار أن من يقوم بذلك مخالفاً للنظام.
وعن المخاطر التي حدثت سابقاً من جراء هذه الحوالات، أوضح مفتي أن “هناك استغلالاً من بعض ضعفاء النفس للمشاعر والعواطف الدينية لدى الناس لجمع الأموال، بهدف استخدامها بشكل شخصي، فهم يستغلون الأحداث الجارية في الخارج لمصالحهم الشخصية.”
ونوه مفتي إلى أنه “يمكن أن تكون هذه الأموال دعماً لمنظمات إرهابية في الأصل، وهي جهات لا يفترض دعمها”، مؤكداً أن “هناك جهات مختصة لمتابعة ومراقبة مثل هذه الحسابات، وهناك إدارة تسمى إدارة غسيل الأموال، وهي تقوم بمتابعة أي حوالات بنكية مشبوهة، أو مجهولة المصدر.”
وأوضح أنه “إذا ثبت تورط الشخص بمثل هذه الأموال والحوالات، فسيكون محاسباً بناء على التعميم الصادر، والذي ينص على أن أي تبرعات غير مصرح لها يعاقب عليها القانون.”