وسط نحيبه وبكائه جراء إصابة بالغة أردته قذائف قوات الأسد، ينادي هذا الطفل على أمه مترجيا أن تسامحه لو كان أخطأ في حقها.

https://www.youtube.com/watch?v=VHFVCuX_z94

ويظهر في الفيديو المؤلم طفل بترت ساقه يبكي من شدة إصابته وأمه تهون عليه من روعه ليستسلم للحقن حتى تخف آلامه.

المعروف أن قذائف الأسد لا تفرق بين طفل ورجل وامرأة، فقواته ترى أن العدل في قتل الجميع. وخلفت الثورة السورية عشرات الآلاف من القتلى ممن أرادوا الحرية لبلادهم من نظام جثم على أنفاسهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. المعروف أن قذائف الأسد لا تفرق بين طفل ورجل وامرأة، فقواته ترى أن العدل في قتل الجميع.
    *****
    هذا صحيح .. ألم يقل سيدهم في أحد خطاباته أن هناك عشرات الآلاف من الارهابيين السوريين .. وهؤلاء الارهابيين خلفهم حواضن شعبية .. بمعنى أن كل ارهابي له أب وأم وأخ وصديق وجار .. وبالتالي نحن نتحدث عن ملايين الارهابيين السوريين .. وعندما نقول مليون فإن ذلك يعني ملايين .
    لذلك وحسب هذه النظرة الاجرامية قد يكون هذا الطفل جاراً لمسلح مثلاً .. أو ابنا أو أخاً أو ابن عم أو قريب درجة عاشرة لمسلح ..وبالتالي فهو ارهابي يجب قتله ..
    الله يشفي هالطفل ويصبر أمّه .. ويكف أيادي المجرمين وألسنة أتباعه وعبيده عنهم .

  2. يا حبيبي. يا رب كل وجع والم حاسس فيه يصيب كل رئيس عربي مليون ضعفو. ويارب كل حدا نسيك ونسي قضيتك يتالم ويتوجع بقية عمرو. سامحنا لاننا ما عاد عنا ضمير ونستحق الموت ميت مرره.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *