قارئة الفنجان.. هذه المقطوعة البديعة كانت آخر ما نشد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على المسرح، وأيضا كانت آخر ما استمع إليه فى أيامه الأخيرة، إذ كان يحرص على سماعها فى لندن وهو يتلقى علاجه، حتى تشاجر معه صديقه مجدى العمروسى، ونهاه عن سماعها نظرا لحالة التشاؤم التى فى آخر القصيدة (وسترجع يوما يا ولدى […]