شدّد العاهل السعودي على أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع جريمة القديح سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه، ورغب لولي العهد نقل تعازيه الحارة لأسر المتوفين، وتمنياته ودعواته للمصابين بالشفاء العاجل.

وقد وجّه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فيما يلي نصها:
صاحب السمو الملكي ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.

إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.

ونرغب إليكم نقل تعازينا الحارة لأهلنا في القديح من أسر المتوفين، نسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته، ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.

حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. كذبت يا سلمان ؟
    فأنت متورط فى حربك مع الحوثيين ولولا هذه الحرب وخوفك من ثورة الشيعه عليكم من شدة ما يرونه من إضطهاد منكم لتغير خطابك !!
    معظم مشايخ الوهابيه يغردون حتى هذه اللحظه بالجهاد ضد الشيعه وقتلهم وبعلمك ولم تحرك ساكن ؟
    هذا دليل لرجل شجاع على ما أقول !

  2. ادامك الله ايها الملك الطيب واعز بك الاسلام واهله ..
    ولمعلومات الجميع ..هذه الخليه نفسها كانت قد قتلت قبلها بأيام احد الجنود (السنيين ) !! في منطقة الرياض ..فلا يلعب الشيعه دور الضحيه وكأن داعش لاتستهدف الا هم ..مع ان قتلاها من اهل السنه اكثر بكثيييير من الشيعه !
    مع هذا نستنكر سفك الدماء المعصومه اياً كان دينها ..وهذا رأي علمائنا ومشايخنا جميعا ..

    واثبت شعبنا ولله الحمد انه شعب واعي حصيف ولا تنطلي عليه الاعيب من يهدف الى زعزعة واخلال الامن في بلادنا والحمدلله ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *