أكد رئيس الجمهورية اللبنانية السابق أمين الجميل رفضه أن يكون المسيحيون ابناء ذمة عند داعش والنصرة أو أبناء ذمة عند حزب الله.

وذكر الجميل في لقاء “حرروا الرئاسة” في نادي الصحافة: “لا تحمينا إلا وحدتنا، وأن نستوعب أن لبنان وطن للجميع، ويعيش بشراكة متكافئة وحرة بالتكامل”، مؤكدا ان “الشراكة تكون بالدولة القوية المنيعة بكل أجهزتها، التي تقف في وجه كل خطر داخلي أو خارجي”.

أضاف “من يعتبر أن لديه قدرات أكثر من غيره للدفاع عن الوطن، فليضعها في يد الدولة، وإن لم تصب هذه القدرات في اطار أجهزة الدولة ومؤسساتها، ستكون إنجازا لفريق على حساب فريق آخر”.

وأوضح ان “المنحى الذي نسير به، هو منحنى انتحاري، أكان من هذا المذهب، او ذاك، او من تلك الطائفة، أو الدين، أو الحزب أو الملة”، وقال: كلنا صفقنا عام 2000 لما حصل في 25 ايار، واعتبرناه إنجازا وانتصارا، إنما مع الوقت صارت كلمة انتصار كلمة نسبية، أي غير معروف موقعها”، سائلا: هل الانتصار للوطن؟ أم هو انتصار على مكونات الوطن؟”.

وأشار الى ان “الحكومة تعاني من عقم، وهي معطلة، ولا تقوم بتصريف الأعمال، أما الفراغ الرئاسي، فموضوع خطير، ولكن الذي يساهم في تحقق الفراغ، هو الفراغ في القيم، حيث باتت القيم وجهة نظر، فعندما تتخلخل القضية، يتخلخل معها كل شيء”.
وردا على اسئلة الصحافيين، اعرب الجميل عن “خشيته من ان اي اعادة نظر بالنظام، لن تكون لمصلحة المسيحيين بالذات، لأن الوضع المسيحي في العالم العربي ليس مستقرا، مثلا ما يحصل في العراق، من قتل وتهجير للمسيحيين، اضافة إلى ما يحصل في سوريا”.

أقرأ أيضا:

بالفيديو.. نصرالله يحذر اللبنانيين إما “تأييدي” أو استعدوا “للذبح والسبي” على يد داعش

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. العيب عليك يا سيد اجميل وعلى كل لبناني يقول انا حر ، يوم استفرد هذا المجرم السفاح نصر اللات برأيه وهو حزب وأخذ عدته وعتاده وإكباشه اللبنانيين لقتل شعب سوريا الاعزل نصرة لنظامين ظالمين بشار الشؤم وخرائمني المجوسي السفاح المعصوم. ، الذي لم يرتوي من دماء اهل العراق المسلمين الموحدين لانهم ليسوا على عقيدته الاجرامية الدموية وأتم إجرامه بتقتيل الشعب السوري وتشريده مرة بحجة القبور ومرة بحجة الحدود الواهية ، عند ذلك كان عليكم ان توقفوا هذا المتنطع عند حده حفاظا على أمن لبنان وسلامته واستقراره ، فالعالم كله يشهد على ظلم هذا المجرم الكذاب في اهل سوريا والان بامكم ان تكونوا تحت إمرة السفاح المعصوم ؟ لأنكم لم تحموا وطنكم ، والان اذا أراد اهل سوريا الانتقام منه فلهم الحق في ذلك لما فعل في دولتهم من تخريب وقتل وليس لكم الحق في حمايته ، اما المسحيين فان مكانهم مع اهل التوحيد الخالص لرب العالمين اهل السنة والكتاب معززين مكرمين انتم اهل البلد ولستم نازحين حتى تعدوا اهل ذمة. ولا نقبل بهذا لا من داعش ولا من حالش

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *