أطلقت إسرائيل شريط فيديو دعائياً من الرسوم المتحركة يقارن بين إيران وتنظيم “الدولة الإسلامية” داعش في فترة قد تشهد خلال أيام قليلة توقيع اتفاق تاريخي بين القوى الكبرى وإيران حول الملف النووي لطهران.

ونُشر الفيديو على الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في “تويتر”، حملت عنوان “دولة إيران الإسلامية- مثل الدولة الإسلامية ولكنها أكبر”.

ومدة الفيديو 27 ثانية، وتم نشره قبل ساعات من انتهاء الموعد المحدد في الأساس الثلثاء للتوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى الكبرى الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) والذي تم تمديده حتى السابع من تموز.

وتظهر في الشريط سيارة “جيب” عليها اعلام تنظيم الدولة الاسلامية وفيها ثلاثة عناصر يرتدون اللون الاسود ويلوحون ببنادق، بينما يقومون بدهس مجموعة من السجناء يرتدون زياً برتقالي اللون يمثلون الولايات المتحدة والمسيحيين وحقوق المثليين جنسياً واسرائيل.

ويقول الراوي بالانكليزية بلكنة أميركية، إن “الدولة الاسلامية تكتسح الشرق الاوسط وتقتل كل شخص ليس مثلها”. ويضيف “تخيلوا كم ستكون الدولة الاسلامية خطيرة ان كانت لديها فرق مدرعة وطائرات حربية وصواريخ باليستية”، وسرعان ما تتحول سيارة الجيب الى سيارات عسكرية مع ظهور مفاعلات نووية في الخلفية.

ويقول الراوي ايضا محذرا “تصوروا ان تقوم الدولة الاسلامية بصنع قنابل نووية”، ثم يتحول في الفيديو علم الدولة الاسلامية الى علم ايراني، ويصبح مسلحو التنظيم جنوداً ايرانيين يقودهم شخص ملتح.

وبعدها يقوم رجل دين ايراني بحمل صواريخ ويعانق مفاعلاً نووياً.

ويختم الراوي “حسناً، ربما ليس من الصعب ان نتصور ذلك”، قبل ان يؤكد ان “دولة ايران الاسلامية، مثل الدولة الاسلامية. ولكن اكبر”.

وتؤكد ايران ان برنامجها النووي هو لاغراض مدنية، وان المخاوف الدولية بشأن سعيها للحصول على اسلحة نووية لا اساس لها.

في حين يؤكد نتانياهو معارضته التوصل الى اتفاق نووي مع ايران، مؤكدا ان الخيار العسكري بالنسبة الى اسرائيل “يبقى قائماً”. وقارن رئيس الوزراء الإسرائيلي مرات عدة بين الدولة الاسلامية وطهران وحتى حركة حماس في قطاع غزة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. لا لا يا أولاد العم …..
    التشيع حالة خاصة فهو زرع الرحمة حتى في قلب الحرب !
    والسيف لدى الشيعة مشرط طبيب حاذق لا يستأصل الا الداء ويحفظ حياة العليل !
    فيا أولاد عمنا راجعوا انفسكم وقارنوا داعش بشيعة لبنان مثلا ! وشوفوا كيف الاتزان والعقلانية في إدارة الحرب ؟؟؟!!
    فمثلا داعش التي انتم انشاتموها وكلفتم تركيا بدعمها وال سعود وبقية المشايخ بتمويلها لأغراض خاصة في انفسكم ودفعتم المغفلين واهل الضلال للانظمام لها كانتحارين ! بمجرد امتلاكهم السلاح والفرصة سيجعلون لكم الف هليكوست ! اما الشيعة فحتى لو حاربوكم حنانهم الإنساني سيكون طافحا ! حتى لو جاسوا الديار وتبروا ما علوا تتبيرا لن تغيب حنيتهم الرجولية ! وغير مستبعد ان يتزوجوا من حلوات بني يعقوب كما تزوج رسول الله صلى الله عليه واله من سيدتنا ام الموءمنين صفية اليهودية الأصل !
    فالشيعة أساتذة الرجولة وأساتذة الحرب كما هم أساتذة الحب والسلام !!!
    فاتركوا دعمكم لابو بعر البغدادي ودعونا نحل المشاكل معكم حربا او حبا !! ونهديكم صراطا سويا !!
    فلا تبحثوا عن أعداء غيرنا !! لأننا وان عادينا فغرضنا ليس الذبح ! انما تحويل العدو الى ذي صراط مستقيم وحبه في القلب مقيم ….!
    فاننا نرى الخلق صنفان اما اخ في الدين او نظير في الخلق ! فلا تقارنونا بأحد ! ان عاديتمونا او اهتديتم لما نحن عليه وشغفكم حبنا ….! فمن مثلنا ؟ لنقارن بغيرنا ؟!.

    1. انا متؤكد انك من عالم اخر مثل ميسي 🙂 عالم ليس لهُ وجوود الا بمُخيلتك يا مُجاهد النت .
      بووو

  2. بالتأكيد انا من عالم اخر ! وبغيرنا لا يستقيم عالمكم ولا يتحول خيال مرهفي ومرهفات الأحاسيس الى حقيقة
    والا اعتبرتني مثلك ؟ يلا لا تطول حكي روح نام ههههه ما عندي مزاج أخذ وأعطي مع لغاي مثلك ! لكن لا باس ان تستفيد مني عن بعد ولعله ننال ثواب فيك .

  3. رئيس الوزراء الإسرائيلي هو على حق؟ أو بيان لكراهية إيران!!! من عام 2011 ضرب اسرائيل ثلاث مره مواضع جيش السوري لدعم جبهه النصره (كل (ابوصقار )من جبهه النصره قلب جندي سوري .) استشهد جهاد مغنية من عناصرحزب الله في احد هجمات الاسرائيل على سوريا .لماذا يسمح لاسرائيل جبهه النصره العلاج في إسرائيل و الهجمات على قوات الأسد و حزب الله ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *