دخل لبنانيون، نساء ورجالا، فجر هذا الأحد بتوقيت سيدني في أستراليا، بخناقة متنوعة السيناريوهات، احتدمت على أنغام المواويل والدبكة في حفل عشاء وغناء أحياه هناك المطرب اللبناني فارس كرم، إلا أن الخناقة امتدت في الحفل الذي حضره أكثر من 500 مغترب ومتحدر، لتصل حتى إلى مرآب السيارات التابع للمكان “وكانت بشعة جدا” طبقا لما وصفها لبناني حضر الحفل، كان هو من اتصل ومد “العربية.نت” بمزيد من المعلومات، إضافة لما قرأته مختصرا في موقع 9News الإخباري المحلي.

https://www.youtube.com/watch?v=sM7iXZnRdh8

روى الموقع الذي بث فيديو التقطه أحد الحضور عن الخناقة، أن الشرطة اضطرت إلى التدخل لفضها بعد أن اتصل بها حراس المكان المكلفون بالأمن، فوصلت دوريات منها عند الواحدة والنصف فجراً، في حين ذكر شاهد عيان طلب عدم ذكر اسمه، أن بعض المتخانقين “شهر مسدسا” وهو ما لم تتأكد منه الشرطة، ولا أكده من طلب عدم ذكر اسمه وهو يحدث “العربية.نت” عبر الهاتف، عملا بالمثل الشهير: “ابعد عن الشر وغني له”، كما قال.

ذكر اللبناني ما أكده “9 نيوز” أيضا، وهو أن من تورطوا بالخناقة “بالعشرات، ولعبت في رؤوسهم الكؤوس” وغادروا المكان وتواروا عن الأنظار، حين أبدت الشرطة صرامة في فض المشكل بعد خشيتها من أن يمتد إلى ما بعد مرآب السيارات. مع ذلك، لم تلم الجراح الخطرة بأحد، سوى رضوض خفيفة، فيما غادر الجميع من دون أن يتم اعتقال أحد.

قال شاهد العيان اللبناني أيضا إن واحدة ممن تورطن بالخناقة “شدت جارتها عند الطاولة من شعرها، ففعلت الجارة الشيء نفسه”، ثم علا صراخ النسوة في المكان “وهو ما حقن المتخانقين بالغضب أكثر”، أما المطرب الذي جاء من لبنان لإحياء الحفل، فمعتاد على السلبيات المفاجئة كما يبدو.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. اللبنانيون من اوسخ الشعوب في اوروبا وانا شخصيا لا ارى عندهم نوع من الغيرة على نساءهم وووووووووو حدث بلا حرج على اللبنانيين

  2. ما شاء الله عليكم وعلى شعوبكم المتحضرة نزلو شوفوهم بلبنان كيف متل اللي بحياتهم ما شايفين شي استحو شوي خناقه ويمكن تصير مع مين ما كان بلا تجريح وشمل كل اللبنانيين وخلّينا الغيره ألكم وعلى نساءكم اللتي تأتي اللي لبنان مع الحارس الشخصي وينزلون في نفس الغرفه ولا الامير اللي بيجي وجايب صاحبو معو من دون خجل ويتباهى به انا الآخرين

  3. أنا فلسطينية الي ٢٠ سنة باامريكا
    احسن ناس اللبنانين
    ومتعاونيين مع بعض ويساعدو بعض
    هاي مشاكل فرديه موجودة بكل مكان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *