أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر التزام الإمارات المبدئي والتاريخي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضاياه الإنسانية.

وجاء ذلك خلال حضور توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة الهلال الأحمر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لبناء و إعمار قطاع غزة بتكلفة تبلغ مائة وخميسن مليون درهم.

ووقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، فيما وقعها من جانب (الأونروا) بيتر فورد ممثل المفوض العام للمنظمة الدولية.

وأوضح الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات قيادة وشعبا تتابع ما يجري على أرض غزة من أحداث مؤسفة بألم وحزن شديدين، واحتلت معاناة أهلها الإنسانية مساحة كبيرة في فكر وتوجهات قيادة البلاد، التي لم تدخر وسعا في تسخير الإمكانات من أجل مساندة الأشقاء وحشد الطاقات للوقوف بجانبهم ومساعدتهم على تجاوز ظروف المحنة دون منة أو تفضل.

وأضاف المتحدث أنه من هذا المنطلق تجيء مبادرة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإعادة تأهيل قطاع غزة، حيث يتضمن المشروع بناء المساكن المتضررة من الاحداث الاخيرة التي تعرض لها القطاع إلى جانب إعادة تأهيل المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية التي تأثرت وذلك ضمن جهود الهيئة التنموية لدرء الآثار الناجمة عن الاحداث الاخيرة على غزة وتحسين حياة الفلسطينيين في القطاع.

وشدد الشيخ حمدان بن زايد على أن مشروع إعمار غزة ما هو إلا حلقة في سلسلة المشاريع التنموية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الاماراتي.

وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر لم تغفل متطلبات اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات خاصة في الأردن وسوريا ولبنان، حيث تواصلت معهم عبر برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية ومشاريعها الخيرية وساهمت الهيئة بقوة، ولا تزال في تهيئة الظروف الملائمة للحياة داخل تلك المخيمات من خلال توفير المتطلبات الصحية والتعليمية والاجتماعية لسكانها ودعم بنياتها الخدمية .

وقال إن ما شهدته فلسطين من أحداث خلال السنوات الماضية تأثرت بها جميع مجالات الحياة الضرورية وكان للقطاع السكني والخدمي النصيب الأوفر من هذه الأضرار، لذلك كان لزاما على هيئة الهلال الاحمر الاماراتي أن توليه اهتماما كبيرا فانتشرت مشاريعها التعميرية والإنشائية الكبرى في جميع مدن الضفة والقطاع. ومنها على سبيل المثال إعادة بناء مخيم جنين وإنشاء ضاحية الشيخ زايد في القدس وحي الإمارات السكني في رفح ومدينة الشيخ زايد في بيت لاهيا ومستشفى رفح الخيري ومستشفى الشيخة سلامة بنت بطي للعيون في نابلس.

من جانبه، أشاد بيتر فورد بالجهود الكبيرة التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمرالإماراتي على الساحة الإنسانية الدولية التي تواجه الكثير من التحديات.

وقال إن الهيئة أصبحت معروفة على صعيد العمل الانساني الدولي وقوة دافعة ومحركة لنظيراتها للمضي قدما في ذات المجال، وهذا ما حدا بالأونروا لتعزيز شراكتها مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والعمل سويا من أجل تنفيذ المشاريع التي تنهض بمستوى الخدمات الموجهة للاجئين الفلسطينيين في الداخل وفي مخيمات الشتات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لعنكم الله ..غزة ليست بحاجة لاموالكم لإعادة إعمار هي بحاجة للضمير وللرجولة لوقف هذا الظلم ولقتل والتنكيل بأهلها يا حكام يا عرب ..في كل حرب إسرائيل تدمر وانتم كل ما تفعلونه هو إعادة الأعمار .. ما شاء الله على هذه النخوة

  2. .اللهم صلِّ على نبينا مُحمد خير من صلى وتعبد، وقام وتهجد، ولربه تقرب وتودد، وبالذكر للإيمان جدد..من يتقى الله يجعل له مخرجا.أن تتقي الله في تعاملاتك، وتكون صادقًا هو أقصر الطرق لتكون مع النبي في الجنة.

  3. كتر خيرهم لسه بتقولوا ما بيحبوا غزة وأهلها !
    ….أنتوا كفوا بلاكم وخيانتكم وتجسسكم ومساندتكم للصهاينة على حسابهم والله الغني عن مساعدتكم يا صهاينة …كل شيء ضد الإسلاميين والمقاومة صارت حكام الإمارات الخونة وراه

  4. قال براء الرنتيسي – نجل القيادي الراحل بحماس عبد العزيز الرنتيسي – أن المقاومة أمسكت شبكة تجسس إماراتية .

    وأضاف الرنتيسي في تدوينة : قبل قليل .. الوفد الطبي الإماراتي الذي وصل غزة .. يغارد بصورة مفاجأة بعد تلقيه تحذير أمني من الجهات المختصة في غزة .. بأنه تم إنشكاف حقيقة أمره .

  5. كشف نشطاء مصريين موجودون بغزة تفاصيل تجسس الوفد الاماراتي علي المقاومة في غزة .

    وقالت الناشطة غادة المصري : أحد أعضاء الوفد الطبي ” الاستخباراتي ” ، طلب من أحد الشباب معرفة أماكن اطلاق الصواريخ ، وهو لا يدري ان الشاب يعمل في صفوف المقاومة .. فانكشف امرهم !!!

    وأردفت : اليوم صباحا الوفد الإماراتي المكون من 50 طبيب والذي وصل قطاع غزة بزعم إقامة مستشفى ميداني يغادر القطاع بشكل مفاجئ ويترك كافة معداته .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *