قال المتحدث باسم المتحدث باسم الداخلية الايرانية إنه “ليس هناك أي تهديد من قبل داعش من جهة حدودنا الغربية” في إشارة إلى الحدود الإيرانية مع المحافظات العراقية القريبة من الحدود، والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.
وقال حسين علي أميري، المتحدث باسم الداخلية الايرانية في حوار مع وكالة “إيسنا” الطلابية للأنباء، الجمعة إن “الوضع على الحدود جيد جداً وليس هناك أي قلق بهذا الخصوص”، مؤكداً أنه “ليس هناك أي تهديد من قبل داعش ضد بلدنا”.
وفي إشارة إلى تفقد الوزير للمناطق الحدودية في جنوب شرق البلاد، وأيضاً الحدود الغربية في محافظتي كردستان وكرمنشاه، قال أميري إن “وزارة الداخلية والقوات المسلحة يتقاسمان حراسة الحدود، وقد أصدر السيد رحماني فضلي (وزير الداخلية) التعليمات اللازمة بما يخص عمل وزارة الداخلية في المناطق الحدودية”.
وتحدث أميري حول إجتماعات المجلس الأعلى للأمن القومي حول أمن الحدود، مؤكداً أن “قضية الحدود كانت دوماً من أولويات المجلس، ولا توجد هناك مشاكل على الحدود، والأمن مستتب هناك، ونعتقد أن سياسة وزارة الداخلية في الأمن المستدام، لا تتحقق إلّا من خلال التنمية المستدامة”.
وحول تحذير محمود علوي، وزير الإستخبارات الإيراني، من حدوث اغتيالات في صفوف النظام، كتلك التي طالت رموز النظام الإيراني في 28 يونيو 1981 والتي قتل فيها 72 من قيادات حزب “جمهورى إسلامي”، قال أميري إن “الوضع الحالي يختلف عن الثمانيات، والآن هناك حماية كافية للشخصيات القيادية في البلد، إلّا أننا يجب أن نكون يقظين دائماً”.
وأضاف أن “قضية حماية الشخصيات من إختصاص لجنة تابعة للمكتب الأمني لوزارة الداخلية وبحضور مندوب من وزارة الإستخبارات، حيث يتم التعيين من خلال تكليف قوات الشرطة”.
ويقول مراقبون إن التفاهم الإيراني الأميركي حول وضع “داعش” في العراق، يعتمد على إيجاد حل سياسي يؤدي إلى تشكيل حكومة عراقية من جميع الأطياف، حتى لو ضحت ايران بالمالكي، لكن بشرط أن تكون هناك حرب شاملة على “داعش” وإعادة تشكيل الصحوات لمؤازرة الجيش والحكومة العراقية للقضاء على هذا التنظيم ودولته قبل أن يشكل تهديداً لإيران.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بصراحة انا لااحمل الضغينة لاحد
    لكن الحق يقال انتم جيشتم جيوشكم بين حدودكم والعراق
    وشددتم الحراسة على المناطق الاهوازية والعربانية خوفا من الانقلاب على السلطة
    لانو الاهوازيين يريدون بس فرصة للانقضاض عليكم واسقاط الحكم هناك وداعش ايضا
    لكن حقكم ولا الومكم اذ اتخذتم كل الاجرائات اللازمة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *